المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6344 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأيام المختارة
2024-11-09
الجهاز الدوري في الاكاروسات Circulatory System
18-7-2021
السرعة المتجهة
19-8-2019
أبطال الوصية بالأعيان لأسباب تعود إلى الموصي
2023-06-18
الستر
25-9-2016
الظروف التي تحدث الانزلاقات الأرضية
5-9-2019


ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول  
  
27   01:01 صباحاً   التاريخ: 2025-01-13
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 30 ـ 36
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

الباب السابع فيما ورد في شأن موسى (عليه السلام):

محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن علي بن عيسى رفعه قال: إنّ موسى (عليه السلام) ناجاه الله تبارك وتعالى، فقال في مناجاته له: يا موسى لا يطول في الدنيا أملك فيقسُ لذلك قلبك، وقاسي القلب منّي بعيد يا موسى كن كمسرّتي فيك، فإنّ مسرّتي أن أطاع فلا أعصى، وأمت قلبك بالخشية وكن خلق الثياب جديد القلب تخفى على أهل الأرض، وتعرف في أهل السماء حلس البيوت مصباح الليل، واقنت بين يدي قنوت الصابرين وصح إليّ من كثرة الذنوب صياح الهارب من عدوّه، واستعن بي على ذلك فإنّي نعم العون ونعم المستعان.

يا موسى إنّي أنا الله فوق العباد والعباد دوني وكلٌّ لي داخرون، فاتّهم نفسك على نفسك، ولا تأتمن ولدك على دينك إلا أن يكون ولدك مثلك يحبّ الصالحين.

يا موسى اغسل واغتسل واقترب من عبادي الصالحين.

يا موسى كن إمامهم في صلاتهم وإمامهم فيما يتشاجرون، واحكم بينهم بما أنزلت عليك، فقد أنزلته حكمًا وبرهانًا نيّرًا ونورًا ينطق بما في الأوّلين وبما هو كائن في الآخرين.

أوصيك يا موسى وصيّة الشفيق المشفق بابن البتول عيسى ابن مريم [عليهما السلام] صاحب الأتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب، ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيّب الطاهر المطهّر [صلّى الله عليه وآله] فمثله في كتابك أنّه مهيمن على الكتب كلّها، وأنّه راكع ساجد راغب راهب، إخوانه المساكين وأنصاره قوم آخرون، ويكون في زمانه أزل وزلزال وقتل وقتال وقلّة من المال، اسمه أحمد محمّد الأمين من الباقين من ثلّة الأوّلين الماضين يؤمن بالكتب كلّها ويصدّق بجميع المرسلين ويشهد بالإخلاص لجميع النبيّين، أمّته مرحومة مباركة ما بقوا من الدين على حقائقه، لهم ساعات موقتات يؤدّون فيها الصلوات أداء العبد إلى سيّده نافلته، فبه فصدّق ومنهاجه فاتّبع فإنّه أخوك.

يا موسى إنّه أمّي وهو عبد صدق يبارك له فيما وضع يده عليه ويبارك عليه كذلك كان في علمي، وكذلك خلقته، به أفتح الساعة وبأمّته أختم مفاتيح الدنيا، فمر ظلمة بني إسرائيل أن لا يدرسوا اسمه، ولا يخذلوه، وإنّهم لفاعلون، وحبّه لي حسنته وأنا معه، وأنا من حزبه، وهو من حزبي وحزبي هم الغالبون، فتمّت كلماتي لأظهرنّ دينه على الأديان كلّها ولأعبدنّ بكلّ مكان ولأنزلنّ عليه قرآنًا فرقانًا شفاء لما في الصدور من نفث الشيطان، فصلِّ عليه يا بن عمران فإنّي أصلّي عليه وملائكتي.

يا موسى أنت عبدي وأنا إلهك لا تستذل الحقير الفقير ولا تغبطنّ - الغني بشيء يسير وكن عند ذكري خاشعًا، وعند بلائي برحمتي طامعًا، وأسمعني لذاذة التوراة بصوت خاشع حزين.

اطمئن عند ذكري وذكّر بي من يطمئن إليّ واعبدني ولا تشرك بي شيئًا وتحرَّ مسرّتي إنّي أنا السيّد الكبير، إنّي خلقتك من نطفة من ماء مهين من طين أخرجتها من أرض ذكر ممشوجة، فكانت بشرًا فأنا صانعها خلقًا فتبارك وجهي وتقدّس صنعي ليس كمثلي شيء وأنا الحي الدائم الذي لا أزول.

يا موسى كن إذا دعوتني خائفا مشفقا وجلا، وعفّر وجهك لي في التراب، واسجد لي بمكارم بدنك واقنت بين يدي في القيام وناجني حين تناجيني بخشية من قلب وجل، وأحي بتوراتي أيّام الحياة وعلّم الجهّال محامدي وذكّرهم آلائي ونعمتي، وقل لهم: لا يتمادون في غيي ما هم فيه فإنّ أخذي أليم شديد.

يا موسى إن انقطع حبلك منّي لم يتّصل بحبل غيري، فاعبدني وقم بين يدي - مقام العبد الحقير، ذمّ نفسك، فهي أولى بالذمّ ولا تتطاول بكتابي على بني إسرائيل، فكفى بهذا واعظًا لقلبك ومنيرًا وهو كلام ربّ العالمين.

يا موسى ما دعوتني ورجوتني فإنّي سأغفر لك على ما كان منك، السماء تسبّح لي وجلاً، والملائكة من مخافتي مشفقون والأرض تسبّح لي طمعًا، وكلّ الخلائق يسبّحون لي داخرون، ثم عليك بالصلاة الصلاة، فإنّها منّي بمكان، ولها عندي عهد وثيق والحق بها ما هو منها زكاة القربان من طيب المال والطعام فإنّي لا أقبل إلا الطيّب يراد به وجهي، واقرن مع ذلك صلة الأرحام فإنّي أنا الله الرحمن الرحيم والرحم خلقتها فضلا من رحمتي ليتعاطف بها العباد ولها عندي سلطان في معاد الآخرة وأنا قاطع من قطعها وواصل من وصلها وكذلك أفعل بمن ضيّع أمري.

يا موسى أكرم السائل إذا سألك بردٍّ جميل أو بإعطاء يسير فإنّه يأتيك من ليس بإنس ولا جان: ملائكة الرحمن يبلونك كيف أنت صانع فيما أوليتك، وكيف مواساتك فيما خوّلتك واخشع لي بالتضرّع، واهتف بولولة الكتاب، واعلم أنّي أدعوك دعاء السيّد مملوكه ليبلغ به شرف المنازل، وذلك من فضلي عليك وعلى آبائك الأوّلين.

يا موسى لا تنسني على كلّ حال، ولا تفرح بكثرة المال، فإنّ نسياني يقسّي القلوب، ومع كثرة المال كثرة الذنوب، الأرض مطيعة والسماء مطيعة والبحار مطيعة، وعصياني شقاء الثقلين، وأنا الرحمن الرحيم، ورحمن كلّ زمان آتي بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدّة، وبالملوك بعد الملوك، وملكي دائم لا يزول، ولا يخفى عليّ شيء في الأرض ولا في السماء، وكيف يخفى عليّ ما منّي مبتدأه وكيف لا يكون همّك فيما عندي وإليّ ترجع لا محالة.

يا موسى اجعلني حرزك وضع عندي كنزك من الباقيات الصالحات، وخفني ولا تخف غيري إليّ المصير.

يا موسى ارحم مَن هو أسفل منك في الخلق، ولا تحسد من هو فوقك، فإنّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

يا موسى إنّ ابني آدم تواضعا في منزلة لينالا بها فضلي ورحمتي وقرّبا قربانًا، ولا أقبل الا من المتّقين، فكان من شأنهما ما قد علمت، فكيف تثق بالصاحب بعد الأخ والوزير.

يا موسى ضع الكبر ودع الفخر واذكر أنّك ساكن القبر فليمنعك ذلك من الشهوات.

يا موسى عجّل التوبة وأخّر الذنب وتأنَّ في المكث بين يدي في الصلاة، ولا ترجُ غيري، واجعلني جُنّةً وحصنًا لملمّات الأمور.

يا موسى كيف تخشع لي خليقة لا تعرف فضلي عليها، وكيف تعرف فضلي عليها وهي لا تنظر فيه، وكيف تنظر فيه، وهي لا تؤمن به، وكيف تؤمن به وهي لا ترجو ثوابًا، وكيف ترجو ثوابًا وقد قنعت بالدنيا واتّخذتها مأوى وركنت إليها ركون الظالمين.

يا موسى نافس في الخير أهله فإنّ الخير كاسمه ودع الشر لكلّ مفتون.

يا موسى اجعل لسانك من وراء قلبك تسلم وأكثر ذكري بالليل والنهار تغنم، ولا تتّبع الخطايا فتندم، فإنّ الخطايا موعدها النار.

يا موسى أطب الكلام لأهل الترك للذنوب، وكن لهم جليسًا واتّخذهم لغيبك إخوانًا وجدَّ معهم يجدُّون معك.

يا موسى الموت لاقيك لا محالة فتزوّد زاد من هو على ما يتزوّد واردًا.

يا موسى ما أريد به وجهي فقليله كثير وما أريد به غيري فكثره قليل وإنّ أصلح أيّامك الذي هو أمامك، فانظر أيّ يوم هو فأعدّ له الجواب، فإنّك موقوف به ومسؤول، وخذ موعظتك من الدهر وأهله فإنّ الدهر طويله قصير وقصيره طويل، وكلّ شيء فانٍ، فاعمل كأنّك ترى ثواب عملك كي يكون أطمع لك في الآخرة لا محالة فإنّ ما بقي من الدنيا كما ولّى منها وكلّ عامل يعمل على بصيرة ومثال فكن مرتادًا لنفسك يا بن عمران لعلّك تفوز غدًا يوم السؤال فهنالك يخسر المبطلون.

يا موسى ألقِ كفيك ذلاً بين يديَّ - كما يفعل العبد المستصرخ المتضرّع إلى سيّده، فإنّك إذا فعلت ذلك رُحمت وأنا أكرم القادرين.

يا موسى سلني من فضلي ورحمتي، فإنّهما بيدي لا يملكهما أحد غيري، وانظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي لكلّ عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى.

يا موسى طب نفسًا عن الدنيا وانطوِ عنها، فإنّها ليست لك ولست لها ما لك ولدار الظالمين إلا لعامل فيها بالخير، فإنّها له نعم الدار.

يا موسى ما آمرك به فاسمع، ومهما أراه فاصنع، خذ حقائق التوراة إلى صدرك وتيقّظ بها في ساعات الليل والنهار، ولا تمكّن أبناء الدنيا من صدرك فيجعلونه وكرًا كوكر الطير.

يا موسى أبنا الدنيا وأهلها فتن بعضهم لبعض، فكل أمر مزيّن له ما هو فيه، والمؤمن من زيّنت له الآخرة فهو ينظر إليها لا يفتر قد حالت شهوتها بينه وبين لذّة العيش فأدلجته بالأسحار كفعل الراكب السابق إلى غايته يظل كئيبًا، ويمشي حزينًا، فطوبى له أما لو قد كشف الغطاء ماذا يعاين من السرور.

يا موسى الدنيا نطفة ليست بثواب للمؤمن، ولا نقمة من فاجر، فالويل الويل لمن باع ثواب معاده بلعقة لم تبقَ، وبلغة لم تدم، فكن كما أمرتك وكلّ أمري رشاد.

يا موسى إذا رأيت الغنى مقبلاً، فقل ذنب عجّلت لي عقوبته وإذا رأيت الفقر مقبلاً فقل مرحبًا بشعار الصالحين، ولا تكن جبّارًا ظلومًا ولا تكن للظالمين قرينًا.

يا موسى ما عمر - وان طال - يدوم آخره وما ضرّك ما زوى عنك إذا حمدت مغبّته.

يا موسى صرح الكتاب إليك صراحًا بما أنت إليه صائر، فكيف ترقد على هذه العيون أم كيف يجد قوم لذّة العيش لولا التمادي في الغفلة والاتّباع للشقوة والتتابع للشهوة، ومن دون هذا يجزع الصدّيقون.

يا موسى مُر عبادي يدعوني على ما كانوا بعد ان يقرّوا لي أنّي أرحم الراحمين مجيب المضطرّين، وأكشف السوء وأبدل الزمان وآتي بالرخاء وأشكر اليسير وأثيب الكثير، وأغني الفقير وأنا الدائم العزيز، فمن لجأ إليك وانضوى إليك من الخاطئين، فقل: أهلا وسهلا يا رحب الفناء بفناء رب العالمين، واستغفر لهم وكن لهم كأحدهم، ولا تستطل عليهم بما أنا أعطيتك فضله، وقل لهم: فليسألوني من فضلي ورحمتي، فإنّه لا يملكها أحد غيري وأنا ذو الفضل العظيم.

طوبى لك يا موسى كهف الخاطئين وجليس المضطرين ومستغفر للمذنبين أنت منّي بالمكان الرضي فادعني بالقلب النقي واللسان الصادق، وكن كما أمرتك أطع أمري ولا تستطل على عبادي بما ليس منك مبتدؤه وتقرّب إليّ فإنّي منك قريب، فإنّي لم أسألك ما يؤذيك ثقله ولا حمله إنّما سألتك أن تدعوني فأجيبك وأن تسألني فأعطيك وأن تتقرّب إليّ بما منّي أخذت تأويله، وعليّ تمام تنزيله.

يا موسى انظر إلى الأرض فإنّها عن قريب قبرك، وارفع عينيك إلى السماء فإنّ فوقك فيها ملكًا عظيمًا، وابكِ على نفسك ما دمت في الدنيا وتخوّف العطب والمهالك، ولا تغرنّك زينة الحياة الدنيا وزهرتها، ولا تكن ظالمًا، ولا ترضَ بالظلم، فإنّي للظالم رصيد حتّى أديل منه المظلوم.

يا موسى إنّ الحسنة عشرة أضعاف، ومن السيّئة الواحدة الهلاك، لا تشرك ما بي لا يحل لك أن تشرك به، قارب وسدّد وادعُ دعاء الطايع (1) الراغب فيما عندي النادم على ما قدّمت يداه، فإنّ سواد الليل يمحوه النهار، وكذلك السيّئة تمحوها الحسنة، وعشوة الليل تأتي على ضوء النهار، وكذلك السيّئة تأتي على الحسنة الجليلة فتسوّدها.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في بعض النسخ (الطامع).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)