المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7431 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الاقحوان
24-10-2017
كلام في معنى التحية
22-10-2014
إنتاج الخيار في الزراعات المكشوفة
6-7-2022
الشيخ محمد صدوقي
20-8-2020
التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المعلوماتية
25/9/2022
فلسفة التاريخ
9-5-2017


مـفهـوم التـجارة الإلكترونيـة واهميـتها واهـداقـها  
  
43   04:37 مساءً   التاريخ: 2025-01-13
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص257 - 260
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

الفصل الرابع

التجارة الإلكترونية

مقدمة عامة :

لقد أصبحت الشبكة العالمية (الإنترنت) مصدراً مهماً لجميع الناس بشكل عام، حيث تستخدم في مجالات الثقافة والترفيه والاتصالات الشخصية ، ولم تعد مقتصرة على فئة معينة مثل المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، بل صارت تستخدم من قبل الطلبة والباحثين والأطباء والأكاديميين والإداريين ورجال السياسة والتربويين ورجال الأعمال وغيرهم. وفي مجال التجارة تستخدم الشركات التجارية المختلفة الإنترنت في مجال الترويج والتطوير والمعاملات المالية وغيرها. وقد لعبت الشبكة دوراً مهماً في تقريب المسافات بشكل عام، وبين المنتج والمستهلك بشكل خاص، بحيث أصبح بإمكان المستهلك القيام بعملية الشراء الإلكتروني عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الوسطاء أو المندوبين أو حتى الباعة ، مما يوفر على المستهلك الوقت والجهد ويوفر له بدائل أكثر وبأسعار أقل.

لقد أصبحت التجارة الإلكترونية منذ مدة ليست قصيرة ، حقيقة واقعية، ولم تعد حكراً على دول اقتصادية معينة، بل أصبحت تشكل سوقاً عالمية مفتوحة لا تتقيد بحدود سياسية أو جغرافية. فقد أوجدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامة وشبكة الإنترنت خاصة القاعدة الاقتصادية وحتى الثقافية لنشر التجارة إلكترونياً بين الشركات والدول، وقد أصبحت من أشكال وأساليب وأدوات العولمة. وتتخذ التجارة الإلكترونية أشكالاً عدة منها: عرض السلع والخدمات عبر الإنترنت، وإجراء البيع مع عمليات الدفع النقدي بالبطاقات النقدية أو غيرها من وسائل الدفع، وإنشاء متاجر افتراضية على الإنترنت، والقيام بأنشطة التزويد والتوزيع والوكالة التجارية وممارسة الخدمات المالية وخدمات النقل والشحن وغيرها عبر الإنترنت. وقد صنفت التجارة الإلكترونية عالمياً ضمن نطاق الخدمات وذلك من خلال التقرير الصادر عن منظمة التجارة العالمية عام 1999م ، وتخضع هذه التجارة إلى نصوص اتفاقية التجارة العامة كافة في الخدمات من حيث الالتزامات والمتطلبات.

لقد جذبت التجارة الإلكترونية اهتمام مختلف الشركات بسبب الفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذه التجارة من حيث زيادة الكفاءة والتوفير في الكلفة. أما الكفاءة فتأتي من عدة مقومات أهمها: التحديد والتجديد والتطوير، ودقة عمليات التبادل التجاري الإلكترونية بين الشركات وقلة تكلفتها مقارنة بالتجارة التقليدية وقلة تكلفة الخدمات المقدمة إلكترونياً للمستهلكين وللزبائن.

وتتفق المصادر ذات العلاقة على أن التجارة الإلكترونية قد مرت تاريخياً بثلاثة - مراحل رئيسية على النحو التالي :

المرحلة الأولى : وبدأت مع بداية السبعينيات من القرن العشرين، وفيها ظهرت أولى تطبيقات التجارة الإلكترونية من خلال عملية تحويل الأرصدة إلكترونياً (EFT) من شركة إلى أخرى، وكانت هذه المرحلة مقتصرة على الشركات الكبرى بسبب ارتفاع تكلفتها.

المرحلة الثانية : وفيها تطورت تطبيقات التجارة الإلكترونية بين الشركات عن طريق تبادل البيانات إلكترونياً، بطريقة آمنة من خلال الشبكات مثل الإكسترانت حيث أصبح بالإمكان تبادل الوثائق والنماذج إلكترونياً، مثل طلبات الشراء والفواتير وغيرها، وازداد عدد الشركات العاملة في هذا المجال بشكل واضح في هذه المرحلة. أما المرحلة الثالثة: فقد تطورت فيها تطبيقات التجارة الإلكترونية من خلال استخدام نظم المعلومات المختلفة وبخاصة نظم المعلومات بين المنظمات ( Inter organization)- التي توفر فرصة تدفق وتبادل البيانات بين المنظمات المختلفة، بحيث يمكنها تنفيذ مختلف تطبيقات التجارة الإلكترونية (كافة المعاملات التجارية).

وتهدف التجارة الإلكترونية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها ما يأتي(1)

أ- زيادة نطاق السوق، وتجاوز الحدود الجغرافية والإقليمية أمام السلع والخدمات والمعلومات.

ب زيادة معدلات الوصول إلى العملاء وبناء علاقات قوية فيما بينهم.

ج- تخفيض وتقليل تكاليف الإنتاج والتسويق والتوزيع.

د ـ تحقيق السرعة والكفاءة في أداء الأعمال.

هـ - البحث عن عملاء جدد والوصول إليهم وحثهم أو ترغيبهم للشراء.

و - القيام بعمليات التسويق والبيع والشراء عبر الإنترنت.

ز - تقديم وتحسين الخدمات المقدمة للعملات وتحسين الصورة الذهنية للمنشأة.

وتكمن أهمية التجارة الإلكترونية في تسهيل التعاملات التجارية، حيث يمكن البدء بمشروع تجاري بمجرد إنشاء موقع إلكتروني له على الإنترنت وتؤدي التجارة - الإلكترونية إلى ما يلي(2):

أ- تحسين أداء الشركات التجارية، من خلال إيجاد طرق جديدة لترويج السلع والوصول إلى أكبر عدد من الزبائن عن طريق تصميم مواقع إلكترونية لعرض تلك السلع ومواصفاتها وأسعارها وإمكانية بيعها إلكترونياً.

ب ـ توفير الكلفة والوقت باستخدام البيئة الرقمية لتوفير أفضل خدمة للزبائن والاستجابة بسرعة لمتطلباتهم وتوقعاتهم.

ج- تقليص المسافة بين المنتج والمستهلك، وتقليص حواجز كثيرة سببها الإجراءات المالية والإدارية والجمركية في التجارة التقليدية.

د ـ زيادة حجم التجارة بين الدول، مما يدعم سمتين مميزتين لعصرنا الحاضر وهما الانفتاح والعولمة اللتان تديرهما منظمات اقتصادية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كتانة، خيري، التجارة الإلكترونية. ص 57.

(2) أبو علي  ، محمود وزملاؤه ، التجارة الإلكترونية، ص22 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.