أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
211
التاريخ: 2024-09-07
214
التاريخ: 2024-09-08
210
التاريخ: 2024-12-26
214
|
الاعراب الظاهر والاعراب المقدر
قال: ( وما لا يظهر ). أقول:
بعد أن تعرض للإعراب - الظاهر - جاء بذكر الاعراب المقدر . على أغلاط - نحاة زماننا – الزاعمين ولا يفوتنا - هنا - أن ننبه أن الاعراب موقوف على فهم المعنى المراد - الذي يقصده المتكلم. وإن كان تكراراً فقد اقتضاه المقام فنقول: إن الأسماء المقصورة -على كثرتها- والأفعال المعتل آخرها وكل ما تقدر فيه الحركات - كلاً .. أو بعضاً - يتعذر فهم المقصود منه - لولا قواعد النحو - . ومن أنكر هذا فهو مغالط" . فأجمع النحويون - إلا متن شد - . أن المقدم فاعل والمؤخر مفعول به . حذر اللبس .. في نحو : ضرب عيسى موسى . (بخلاف) كسر الفتى الرحى حيث لا لبس فيها وقس عليه -المبنيات أيضاً- فقواعد النحو مميزة لمعنى الكلام . وليس معنى الكلام مميزا للحكم النحوي.. والا لطرح باب الاعراب التقديري . والمبنيات . فتأمل. وأسباب عدم ظهور الحركات المشار إليها تظهر من قوله : قدر في محله وذلك نحو العصا . وسعدى ، مما حرف إعرابه ألف مقصورة . والقاضي والعمي .. في حالتي الرفع . والجر أقول :
66
تقدر الحركات لأحد شيئين : إما للتعذر. وإما للاستثقال. فالأول .. في كل اسم معرب منه بألف مقصورة - مفتوح ما قبلها فانه يتعذر إعرابه لفظاً - بالحركات الثلاث ؛ لأن الألف لو حركتها خرجت عن حقيقتها وانقلبت و همزة ، فلا يمكن تحريكها مع بقائها على حالها وكل اسم معرب مضاف إلى ( ياء المتكلم، وذلك لاشتغال الحرف الأخير منه بحركة المناسبة: حيث الزموا الحرف المتصل بالياء المذكورة ، الكسرة لمناسبتها الياء . ومن أجل - هذا الالتزام - والحرف الأخير مما لا يجوز كسره . أدخلوا و نون الوقاية ) على ما لا يجوز فيه و الكسر ، : فاصلة بين الياء وأما الثاني : وهو ما يقدر فيه : بعض الحركات ، استثقالاً وذلك في شيئين أيضاً . الاسم المنتهي بياء - مكسور ما قبلها، فتقدر فيه الضمة . والكسرة . وتظهر الفتحة لخفتها . ويسمى منقوصاً ، نحو : القاضي ويسمى نحو : الفتى ( مقصوراً لأنه ضد الممدود أو لكونه ممنوعاً عن مطلق الحركة .. والقصر : المنع . والحبس والأول : أولى ؛ إذ لا يسمى ( المضاف إلى ياء المتكلم مقصوراً ، وإن كان ممنوعاً عن الحركات كافة
« فوائد »
الأولى ، قال السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر: قال
67
الشريف الجرجاني في: حاشيته على الكشاف: الحركة الاعرابية مع كونها طارئة ، أقوى من البنائية ؛ لأن الاعرابية : علم المعان معتورة يتميز بعضها عن بعض ، فالإخلال بها يفضي إلى التباس المعاني وقوات ما هو الغرض الأصلي من وضع الألفاظ وهيأتها.. أعني الابانة عما في الضمير . أقول : أية صراحة أبين من هذا الكلام في حصر بيان معاني الكلام بقواعد النحو وليس حصر فهم الحكم النحوي بفهم معنى الكلام . كما غالط المخالطون في عصرنا والثانية : الضمة أثقل الحركات تليها بالثقل الكسرة. وأخفهن الفتحة. الثالثة ، قال - في الأشباه والنظائر أيضاً - قال الزجاجي : فان قال قائل : قد ذكرت أن الاعراب داخل عقب الكلام... فما الذي دعا إليه واحتيج إليه من أجله ؟ . فالجواب : أن يقال . . إن الأسماء لما كانت تعتورها المعاني ، وتكون فاعله ومفعولة . ومضافة ومضافاً إليها ، ولم يكن في صورها وأبنيتها أدلة على هذه المعاني بل كانت مشتركة . جعلت حركات الاعراب فيها تنبئ عن هذه المعاني سمي قطرباً النحوي . . . فقد خالف هذا قول جميع النحويين .. إلا ( دويبة صغيرة تظهر ايلا ..وبها و الرابعة : قال نجم الأيمة الشيخ الرضي في شرح الكافية : إعلم أن مذهب النحاة ، أن باب و غلامي ، مبني ؛ لإضافته إلى المبني . وخالفهم المصنف ، كما رأيت لأنه عده من باب المعرب المقدر إعرابه - وهو الحق - بدليل : إعراب نحو . . غلامه . وغلامها
68
وغلامك . وغلاماي . ومن اين هم أن الاضافة إلى المبني سبب دائماً للبناء ؟ .
أقول : ولعل انعدام الشبه بين المضاف المذكور ، والحروف خير دليل على إعرابه إذ لا يبنى مبنى إلا اشبه بدنيه من الحرف.
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي يقدم خدماته لزائري الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|