المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
Oesophagitis Gastrointestinal malformations ثباتية الدنا وتمسخه DNA Stability & Denaturation ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الأربعون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع والثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والثلاثون الأهمية البيولوجية والطبية للنوكليوتيدات الهيدرولوجى وحصد مياه الامطار والسيول مستجمعات المياه (Water Sheds) التغذية او اعادة شحن الخزان الجوفى بالماء السدود الرملية القانون الدولى ومياه النهر المشتركة الموقف الحالي لاتفاقيات مياه النيل

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13263 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التعريف بسورة العلق ومحاورها
2024-09-05
إيجاد الأنشطة الاجتماعية السليمة لطفلك
7-8-2021
التعليم و التدريب و هيكل الإنتاج
6-6-2016
امراض القناة الهضمية التي ينقلها الذباب
21-1-2016
Aluminium analogue
28-1-2018
مباهلة نصارى نجران
6-4-2022


الهيدرولوجى وحصد مياه الامطار والسيول  
  
39   10:09 صباحاً   التاريخ: 2025-02-01
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 106ـ 109
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

الهيدرولوجي هو فرع من علوم الأرض المتعلقة بتوزيع وحركة المياه على سطح الأرض وتحت سطح الأرض. علم الهيدرولوجي له أهمية كبيرة في تكنولوجيا البيئة لأسباب كثيرة. الحالات الهيدرولوجية المتباعدة (Extreme) مثل حالة الجفاف حيث لا تتوفر المياه المطلوبة وحالة الفيض حيث المياه بوفرة كثيرة في المكان الغير مناسب، وهما من الحالات المعروفة المسببة للمشاكل البيئية. ولكن الجفاف والفيض ليسا فقط الاعتبارات الهيدرولوجية الهامة. عموما، يجب تقدير وجود وكمية المياه وذلك للتخطيط والتصميم لنظم الإمدادات بالمياه والحماية من التلوث وطرق إدارة وحصد مياه الأمطار والسيول.

ــ توفر المياه واستخداماتها: الماء كما هو معروف أساسي لاستمرار الحياة، يعتمد الإنسان على المياه بالإضافة للشرب والاستخدام المنزلى، حيث تستخدم كميات كبيرة في المجالات الصناعية والزراعية، وتوليد الطاقة، المزارع السمكية، والنقل. استخدام المياه يعنى به سحب المياه من مصدرها والذي يمكن أن يكون نهر أو بحيرة أو بئر ونقل هذه المياه الى مكان معين. فمثلاً المياه المستخدمة في إغراض التبريد في محطة توليد الطاقة يمكن سحبها من مجرى مائى قريب، حيث تمر خلال محطة توليد الطاقة، ثم تصرف ثانيا في المجرى المائي بدون الفقد في كمياتها. يتم تبريد المياه قبل صرفها لمنع حدوث التلوث الحراري. ومن أمثلة الاستخدامات بدون سحب للمياه هي عمليات النقل والاستمتاع. لذلك فأنه يلزم التفرقة بين استخدامات المياه واستهلاك المياه، حيث المياه المستخدمة في الشرب أو التي تتحد مع احد المنتجات والتي لا يمكن إعادة استخدامها مباشرة هي المياه المستهلكة. المياه توجد بكميات وفيرة فوق سطح الأرض وتحت سطح الأرض ولكن اقل من 1% فقط من هذه المياه هو المتاح للاستخدام الاقتصادي للمتطلبات التي سبق ذكرها، ذلك لان معظم المياه هى اما مياه مالحة أو مياه متجمدة في الجبال الجليدية. كثيرا من المياه العذبة في الأنهار والبحيرات حدث بها تلوث كبير حيث غير مناسبة للاستخدام في إمدادات المياه للشرب والاستخدام المنزلي.

ــ توزيع المياه: بالإضافة إلى محدودية المياه فأنه توجد مشكلة أساسية أخرى في مجال إدارة الموارد المائية وهي أن المياه ليست موزعة جغرافيا بانتظام. في بعض المناطق توجد المياه الصالحة للاستخدام بوفرة نتيجة غزارة الأمطار والبرد والندى، حيث يكون المتاح للاستخدام من هذه المياه هو الثلث في المتوسط. والذي يذهب إلى الأنهار والبحيرات والخزانات الجوفية. ولكن تندر المياه حيث يقل هطول الأمطار. كمية سقوط الأمطار وتوفر المياه يمكن أن تختلف كثيرا حتى في المساحة الصغيرة. التوزيع الغير متجانس للمياه من مكان جغرافي معين إلى مكان آخر هو لحد مشاكل إدارة الموارد المائية. كذلك فإن حدوث وتوفر المياه يتغير من وقت الى آخر. في اي مكان معين قد تكون هناك فترات زمنية ذات مستوى منخفض من سقوط الأمطار أو حدوث حالة الجفاف، حيث تكون النتيجة ندرة حادة في المياه ذلك لاستخدام المتاح من المياه فى الخزانات أثناء هذه الفترات. وعلى الجانب الأخر فأن نفس المنطقة يمكن أن يزداد فيها سقوط الأمطار بغزارة، والذي ينتج عنه مشاكل فيضان خطيرة والتي قد يصاحبها فقد في الأرواح والممتلكات بالإضافة الى التلوث البيئي. ولذلك فأنه فى اى مكان معين أن يكون هناك مياه كثيرة جدا او قليلة جدا طبقا للظروف المناخية الطبيعية. المياه في حركة مستمرة أعلى وأسفل وفوق سطح الأرض حتى فيما يبدو أنها مياه راكدة كما فى البرك) فإن الماء يتبخر حيث يتحول البخار ويتحرك في الغلاف الجوى بسبب الطاقة المكتسبة من الشمس وطاقة الجاذبية فأنه يوجد دائما دوران مستمر للماء ولبخار الماء. هذه العملية الطبيعية تسمى الدورة الهيدرولوجية، تبدو بسيطة الا انه هناك الكثير نحوها أكثر ما تقع عليه العين. علماء الهيدرولوجي قاموا بدراسات معقدة في مجال الإحصاء والرياضيات الحالية بهدف اساسي وهو قياس وتحليل العلاقات التي تتحكم في شكل وكمية وتوزيع المياه عند تفهم هذه العلاقات فإنه يمكن تفهم التنبؤات المحتملة بما سيحدث من أمطار أو جفاف. تحدث الأمطار عند برودة بخار الماء الرطوبة الجوية وتكثيفها في شكل نقاط من الماء هذه الترسيبات من مياه الأمطار يمكن ان تسلك ثلاث طريق مختلفة بعد وصولا إلى الأرض. بعض منها يمكن ان يحتجز بالزراعات او بعض المنخفضات السطحية. بمعنى آخر فإنها تلتصق مؤقتا على أسطح الأوراق والحشائش أو تحتجز فى البرك، والبعض الآخر يتسرب إلى جوف الأرض من خلال سطح التربة. والجزء الأخير من الماء يمكن أن يتدفق فوق سطح الأرض. القياس والتوقعات للكميات النسبية من الماء. التي تتبع اى من هذه الطرق او المسارات يعتبر من المسائل الهامة في علم الهيدرولوجي. بعض المياه التي يتم اعتراضها تتبخر في الحال وبعضها تمتصه النباتات في عمليه تسمى النتج أو الارتشاح  Transpiration) ) عند استخدام المياه بواسطة النبات ومروره خلال الأوراق للحشائش والبنانات والاشجار وعودته الى الجو في صورة بخار العملية المشتركة للبخر والنتج تسمى (Evapo-transpiration) عموماً أكثر من نصف ترسيبات الأمطار التي تصل إلى الأرض تعود الى الجو ثانياً بهذه العملية قبل الوصول إلى البحار والمحيطات التدفق السطحي يحدث عندما يزداد معدل هطول المطر عن المعدلات المشتركة لكل من التسرب داخل التربة والعملية المشتركة للبخر والنتج . طبيعي فإن التدفق على سطح الأرض يجد طريقة إلى قنوات المجاري المائية، الأنهار البحيرات. وأخيرا إلى البحار والمحيطات، حيث تعتبر الأنهار والمحيطات هي نهاية المطاف لتدفقات المياه كما سبق توضيحه حيث يصل حوالي ثلث الأمطار السنوية إلى المجاري المائية والأنهار، ولكن هذا يختلف من منطقة إلى أخرى. المياه التي تتسرب سطح التربة تستمر في التسرب خلال التربة المشبعة وطبقات الصخر المسامي، مكونه خزانات ضخمة للمياه الجوفية. الخزان الجوفي ليس بحيرة تحت الأرض، حيث الماء يملا المسام الصغيرة أو الفراغات بين حبيبات التربة والشقوق في الصخور وهذا الذي يسمى الخزان الجوفي (Aquifer). المياه الجوفية يمكن بعد ذلك أن تتسرب إلى أعلى على سطح الأرض فى العيون أو في المجاري المائية تدفق المياه الجوفية نحو المجاري المائية يعرف بتدفق القاعدة (base flow). والذي يمكن أن يكون المصدر الوحيد لتدفق المصدر أثناء الجفاف .

طبیعی تجد المياه الجوفية طريقها نحو البحار والمحيطات إما مباشرة أو من خلال المجارى السطحية، البخر من أسطح البحار والمحيطات يزيد من بخار الماء في الجو بدرجة كبيرة حيث تحمل الرياح الهواء المحمل بالبخار فوق الأرض وتستمر الدورة الهيدرولوجية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .