المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الدعاء والتوسّل وصلاة الليل
2025-02-27
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26

أفضل الاختراعات الخاصة بالطقس عبر التاريخ.. ماهي ومتى وُجدت؟
18-9-2016
من عظم صغار المصائب
12-3-2021
الريان بن الصلت الأشعري القمي
19-8-2017
إنتاج الهيدروجين
23-7-2021
European settlement of New England
2024-03-16
بوازيل جان لويس ماري
17-10-2015


أصحاب الأعراف  
  
110   09:25 صباحاً   التاريخ: 2025-02-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص198
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل اهل البيت القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-30 611
التاريخ: 2025-02-16 108
التاريخ: 2025-02-10 149
التاريخ: 2024-10-29 555

قال تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ } [الأعراف: 46]

وفي البصائر : عنه (عليه السلام) الرجال : هم الأئمة من آل محمد (عليهم السلام) ، والأعراف: صراط بين الجنة والنار ، فمن شفع له الأئمة منا من المؤمنين المذنبين نجا ، ومن لم يشفعوا له هوى فيه .

وعنه (عليه السلام) : قال : نحن أولئك الرجال ، الأئمة منا يعرفون من يدخل النار ، ومن يدخل الجنة كما تعرفون في قبايلكم الرجل منكم يعرف من فيها من صالح أو طالح .

والأخبار في هذا المعنى كثيرة وزاد في بعضها لأنهم عرفاء العباد عرفهم الله إياهم عند أخذ المواثيق عليهم بالطاعة فوضعهم في كتابه فقال : { وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} وهم الشهداء على الناس والنبيون شهداؤهم بأخذهم [1] لهم مواثيق العباد بالطاعة .

والقمي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) كل أمة يحاسبها إمام زمانها ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم وهو قوله : {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} فيعطوا [2] أوليائهم كتابهم بيمينهم فيمروا إلى الجنة بلا حساب ، ويعطوا أعدائهم كتابهم بشمالهم فيمروا إلى النار بلا حساب .

وفي البصائر ، والقمي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال : إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فقصرت بهم الأعمال وأنهم لكما قال الله عز وجل .

وفي الكافي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنهم فقال : قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فإن أدخلهم النار فبذنوبهم ، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته .

وفي رواية العياشي : وإن أدخلهم الله الجنة فبرحمته وإن عذبهم لم يظلمهم .

أقول : لا منافاة بين هاتين الروايتين ، وبين ما تقدمهما من الأخبار كما زعمه الأكثرون ، لأن هؤلاء القوم يكونون مع الرجال الذين على الأعراف وكلاهما أصحاب الأعراف ، يدل على ما قلناه صريحا حديث الجوامع .

والقمي ، والآيتان في آخر هذه الآيات فإنهما يدلان على أنه يكون على الأعراف الأئمة مع مذنبي أهل زمانهم من شيعتهم، والوجه في إطلاق لفظ الأعراف على الأئمة كما ورد في عدة من الأخبار التي سبقت : أن الأعراف إن كان اشتقاقها من المعرفة فالأنبياء والأوصياء هم العارفون والمعروفون والمعرفون الله والناس للناس في هذه النشأة وإن كان من العرف [3] بمعنى المكان العالي المرتفع فهم الذين من فرط معرفتهم وشدة بصيرتهم كأنهم في مكان عال مرتفع ينظرون إلى سائر الناس في درجاتهم ودركاتهم ويميزون السعداء عن الأشقياء على معرفة منهم بهم وهم بعد في هذه النشأة ، وكذلك بعض من سار سيرتهم من شيعتهم كما يدل عليه حديث حارثة بن النعمان الذي كان ينظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة ، وإلى أهل النار يتعاوون في النار وكان بعد في الدنيا ، وحديثه مروي في الكافي ونادوا : يعني ونادى أصحاب الأعراف أريد بهم من كان من الأئمة عليهم السلام على الأعراف من مذنبي شيعتهم الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم .

أصحاب الجنة أن (سلام عليكم) : أي إذا نظروا إليهم سلموا عليهم . لم يدخلوها وهم يطمعون .

 


[1] أي بأخذ النبيين للأئمة عليهم السلام .

[2] سقوط النون من يعطوا وما بعده من الافعال لعله من جهة انجزامها جوابا لشرط مقدر أي إذا عرفوا وحوسبوا فيعطوا .

 

[3] العرف الرمل والمكان المرتفعان ويضم راؤه كالعرفة بالضم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .