المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18400 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمليات الكهروكيميائية في بطاريات الليثيوم -ايون Electrochemistry
2025-02-24
2025-02-24
الموضوع خط الحمل ونقطة العمل Load Line and Operating Point
2025-02-24
المظاهر الشمسية
2025-02-24
العيون في الحشرات
2025-02-24
مصطلحات الفيزياء النووية
2025-02-24



النبي الأمي  
  
25   09:34 صباحاً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص242
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ}

في الكافي : عنهما (عليهما السلام) الرسول : الذي يظهر له الملك فيكلمه ، والنبي : هو الذي يرى في منامه ، وربما اجتمعت النبوة والرسالة لواحد ، الأمي : المنسوب إلى أم القرى وهي مكة ، كذا في المجمع.

وعن [الامام] الباقر (عليه السلام)، والعياشي : عنه (عليه السلام)أنه سئل لم سمي النبي الأمي ؟ قال : نسب إلى مكة ، وذلك قول الله : { لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشورى: 7]، وأم القرى مكة ، فقيل : أمي لذلك .

وفي العلل : عن [الامام] الجواد (عليه السلام) أنه سئل عن ذلك ؟ فقال : ما يقول الناس ؟ قيل : يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب ، فقال : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنى ذلك ، والله يقول {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة: 2]، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ، والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين ، أو قال : بثلاث وسبعين لسانا)،

 وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عز وجل { لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشورى: 7].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .