المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14463 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
باديحورنسو
2025-02-26
المدير العظيم للبيت أخأمون رو وغيره من المديرين العظام لبيت المتعبدة الإلهية في هذا العهد
2025-02-26
تماثيل حاروا
2025-02-26
مدير البيت العظيم حاروا
2025-02-26
مواطن قبل يوم الحساب
2025-02-26
{ولله الأسماء الحسنى}
2025-02-26



تطور دراسة علم الحشرات  
  
28   10:34 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : أ.د. ابراهيم سليمان عيسى
الكتاب أو المصدر : المدخل لدراسة علوم الحشرات
الجزء والصفحة : ص 20-21
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / مواضيع متنوعة عن الحشرات /

تطور دراسة علم الحشرات

كانت الروابط القوية بين الحشرات وبين الجنس البشرى ، تلك الروابط التي قامت منذ ظهور الانسان على الأرض ، سبباً في عناية الانسان بدراستها بغرض المحافظة على النافع منها والتخلص من الأنواع الضارة .

وقد بدأ الإنسان بدراسة الحشرات منذ قديم الزمن ( منذ وقت "عهد أرسطو Aristote عام 384 - 322 قبل الميلاد ) .

وقد اهتم العلماء منذ ذلك الحين بدراسة جميع النواحي الحشرية ومن أهمها الشكل والتركيب والمكافحة وغيرها وكان التصنيف أو التقسيم أوفر الفروع نصيبا بعناية العلماء القدامى بالدراسة والبحث والتمحيص.

* ويشمل هذا الفرع دراستين :-

1) دراسة التسمية.

2) دراسة التصنيف ( التقسيم ).

هذا ومن الدراسات الحشرية الهامة ما يعنى بدراسة التركيب الخارجي والداخلي لجسم الحشرات ووظائف أعضائها وعلم البيئة الحشرية والوراثية والمقاومة والنواحي الاقتصادية الأخرى .... الخ .

وبالنسبة لسبق ظهور سيطرة الحشرات على الأرض قبل غيرها من الكائنات الحية فقد نشأت بين معظم تلك الكائنات والحشرات علاقات مختلفة وقلما يوجد نوع من الكائنات الحية إلا تربطه والحشرات علاقة من نوع او اخر ولا يستثنى من ذلك الإنسان بالطبع.

وقد استطاع الإنسان في بعض الحالات ان يقيم بينه وبين الحشرات علاقه نافعة للطرفين كما حدث في حالات دودة القز ونحل العسل . على انه في كثير من الحالات الأخرى التي شاء الإنسان أن يقهر فيها الحشرات لينفرد دونه بمحصول من المحاصيل مثلا ، فانه لم يتمكن من ذلك بالرغم من التقدم العظيم الذي أحرزته التكنولوجيا والمدنية في نواحيها المختلفة . ولم يتمكن الإنسان إلى وقتنا هذا من إبادة ولو نوع واحد من الحشرات ابادة تامة يختفى بعدها من الوجود هذا بالرغم من استعانة الإنسان بكل مستحدث من وسائل الإبادة المختلفة واستخدام أقوى المبيدات وأكثرها سمية.

وكل ما يأمل الإنسان تحقيقه من مضمار مقاومة الآفات الحشرية الضارة هو أن يحد من انتشارها للمستوى الذي يصبح ضررها عنده غير ذي بال أو ضرر دون الحد الاقتصادي ويكون مكافحتها في هذا المستوى غير اقتصادية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.