المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11102 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة الليل
2025-02-27
حياتية الفطريات Biology of Fungi
2025-02-27
صلاة الكسوف
2025-02-27
التمائم الإنزيمية Coenzymes
2025-02-27
الامراض التي تسببها البكتريا المرضية للنبات
2025-02-27
نوعية الإنزيمات Enzyme Specificity
2025-02-27

آداب وقوانين المستشفى مع المريض
19-4-2016
نسوا الله فأنساهم انفسهم
18-8-2020
تطور اللغة
12-7-2016
اختبار حساسية Optochin (P disk) Susceptibility Test
2025-01-02
قال رسول الله (صلى الله عليه واله )  يكون بعدي اثنا عشر خليفة.
9-6-2022
Karl Friedrich Geiser
31-1-2017


الآثار البيئية المترتبة عن قطع الغابات وإنشاء السدود على مجاري الأنهار  
  
26   09:25 صباحاً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص6-9
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /

تقطع الغابات وتنشأ السدود لتحقيق العديد من الأغراض التنموية في الأساس لكن كثيرا ما تجاهل الإنسان في الماضي الآثار السلبية المؤثرة في الإنسان والموارد والبيئة وفيما يلي نورد بعض الحقائق المرتبطة بكل استعمال:

أولاً : قطع الغابات وأثره في التوازن البيئي:

تزال الغابات جزئيا أو كليا في الغالب لتحقيق الأغراض التالية:

1- مد الطرق، والسكك الحديدية، وخطوط نقل الطاقة الكهربائية.

2- التوسع الزراعي بتحويل الغابات إلى مزارع متخصصة في إنتاج الموز أو القطن أو الذرة أو زيت النخيل أو المطاط..

3- التوسع الحضري.

4- إنشاء المطارات والمعسكرات.

5- بناء السدود على مجاري الأنهار.

6- فتح المناجم لاستغلال معادنها في الصناعة.

7- استغلال الخشب في الصناعة والبناء وكمادة للوقود والتدفئة.

أما التداعيات السلبية المتلاحقة الناتجة عن إزالة الغابات فتشمل ما يلي:

 1- تعرية تربة الغابة وانجرافها بمياه السيول، وظهور الصخرة الأم على السطح مما يعني استحالة إرجاعها إلى حالتها الطبيعية التي كانت عليها.

2- تدمير مستوطنات الحيوانات البرية والطيور والتسبب في انقراضها او هجرتها.

3- تغير الموازنات المائية والإشعاعية والحرارية وتغير المناخ. ويظهر آثار ذلك في إضعاف قدرة التربة المحلية على امتصاص مياه الأمطار وزيادة نسبة الجريان السطحي لما لحقها من عوامل الانجراف. كما إن نقص كمية الماء المتسرب في التربة يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية وهذا يؤثر بالتالي على ثبات معدل الجريان النهري .ويؤدي اختفاء الغابات إلى تعطل دورة الكربون في الجو حيث تختفي مصادر استهلاكه وتزيد مصادره الناتجة عن أنشطة الصناعة والنقل وتوليد الطاقة وعن تحلل بقايا الغابات المقطوعة. إن زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون الماص للأشعة الحرارية طويلة الموجة المنبعثة من الأرض يؤدي إلى زيادة كفاءة الغلاف الجوي في حبس الحرارة وبالتالي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم وتغير المناخ بتداعياته السلبية على حياة الإنسان والحيوان والنبات.

 4- اختناق مجاري الأنهار بالطمي وتناقص قدراتها التخزينية وزيادة تكرار الفيضانات المدمرة والعادية. كما يؤدي أيضا إلى تراكم الطمي في بحرات السدود وتناقص عمرها الاقتصادي وتعطل محطات توليد الطاقة وتذبذب إنتاج الكهرباء الناتجة عنها.

5- نقص الأكسجين وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون والغبار في الجو.

ثانياً : - تشييد السدود على مجاري الأنهار وأثره على التوازن البيئي:

يقيم الإنسان السدود لتحقيق عدد من الأغراض أهمها ما يلي:

1- توفير المياه للري الدائم بالمناطق الجافة وشبه الجافة وزيادة الرقعة الزراعية باستصلاح مساحات جديدة واستغلالها في الزراعة.

2- توفير الكهرباء الرخيصة وغير الملوثة بتركيب توربينات توليد الكهرباء في أنابيب مصارف السدود.

3- حجز مياه العواصف خلف السدود والحد من أخطار الفيضان عن المناطق الآهلة بالسكان والمهمة اقتصاديا واستراتيجيا للدولة.

4- زيادة موارد الدخل من الرياضة المائية وتشجيع السياحة الداخلية والدولية وتوفير مصائد جديدة للأسماك.

لكن من التجربة وجد الإنسان أن للسدود النهرية الكثير من السلبيات على البيئة نخص بالذكر منها السلبيات التي سجلت على السد العالي في مصر وهي:

1- إغراق مساحات كبيرة من الأراضي وتهجير السكان والحيوانات البرية وانقراض النباتات والأشجار التي غمرتها مياه البحيرة المتكونة أمام السد كبحيرة ناصر في أسوان على سبيل المثال.

 2- إرساب الطمي في قاع البحيرة يتسبب في العديد من التداعيات منها:

أ- خروج المياه من البحيرة نقية نشطة تمتلك قدرة كبيرة على الانجراف مما تسبب في تآكل ضفتي النهر والكباري وأرغم الدولة على صرف مبالغ طائلة على تبليط ضفتي النهر منعا لذلك.

 ب - حرمان الأراضي الزراعية من طبقة الطمي التي كان الفيضان يضيفها كل سنة بما فيها من مخصبات طبيعية، مما أدى إلى فقر التربة الزراعية وإجبار المزارعين على الالتجاء إلى الأسمدة الكيماوية وتكبدهم مصاريف باهظة في ذلك.

ج- تأكل الدلتا وتراجعها نتيجة لتفوق معدلات النحت البحري على معدلات الإرساب النهري. فالفيضان السنوي كان يضيف كميات كبيرة من الرواسب لبيئة الدلتا مما جعلها تنمو باتجاه البحر لكن بعد بناء السد العالي توقف الفيضان والإرساب عن الدلتا وأصبحت عرضة للنحت البحري مما أجبر الدولة على صرف المبالغ الطائلة على إجراءات الحماية عن طرق بناء الحوائط الخرسانية وكاسرات الأمواج.

3- توقف الفيضان السنوي حرم البيئة الشاطئية من انحراف النباتات الطافية والعالقة في مياه النهر إلى البحر وبذلك قل غذاء الأسماك فتناقص محصول الصيد البحري.

4 -لجوء المزارعين إلى التسميد الكيماوي تسبب في انتقال نسب كبيرة من الأسمدة إلى الترع ومجرى النهر مما أدي إلى مشكلة فرط النمو النباتي والطحلبي وتعفن المياه نتيجة تحلل النباتات الميتة، وماتت الأسماك أيضا نتيجة استهلاك أكسجين الماء في تحلل بقايا النباتات. لذلك أصبحت البيئة المائية خاصة الترع المستقبلة للصرف الزراعي المباشر تعاني من النمو المفرط للنباتات المائية كالقصب وورد النيل المعرقل لحركة الماء والقوارب وتعج بالحشرات كالذباب والبعوض والثعابين والقواقع المعيلة ليرقات البلهارسيا.

5- تشكل بحيرة السد خطرا كامنا يهدد حياة السكان في الأراضي الواطئة الواقعة عند أدنى النهر جراء الفيضانات العرضية الممكن أن تحدث نتيجة لانهيار السد لأسباب طبيعية أو بشرية. فالأولى تأتي ربما نتيجة لوقوع زلزال مدمر أو نتيجة لسقوط كميات هائلة من أمطار العواصف أو الأعاصير تفوق قدرة البحيرة على احتوائها وخير شاهد على ذلك ما حدث جراء إعصار كاترينا في السد الذي كان من المفترض أن يحمي مدينة نيو أورليانز الأمريكية، وأحدث مثل ما حصل في كارثة فيضان درنه شتاء 2023م عندما أنهار سدان أمام غزارة أمطار 420 ملم سقطت في يوم. أما الحالة الثانية فتحدث أثناء الحروب نتيجة التدمير المقصود من قبل العدو لإحداث أكبر الخسائر المادية والبشرية والمعنوية في صفوف الخصم أو لتعطيل تقدم الآليات الزاحفة كما حصل مع الجيش الروسي الذي منع من احتلال كييف العاصمة الأكرانية بتفجير سد أغرق الطريق الموصل إليها، وكرر الروس نفس العملية بتدمير سد كبير على نهر الدنيبر لعرقلة الهجوم الأكراني المعاكس على إقليم البمباس في صيف 2023م.

وهكذا يتسبب تدخل الإنسان في النظم الطبيعية في الإخلال بالتوازنات الطبيعية المؤدية إلى فساد البيئة وإلحاق الضرر بالإنسان نفسه صاحب القرار. وعند المقارنة بين النظم الطبيعية والبشرية نجد أن النظم الطبيعية تعمل على التوازن واستمرار الحياة بعكس النظم البشرية فهي مخلة بالتوازن وتقضي على أسباب الحياة للأسباب التالية:

 1- مصدر الطاقة في النظم الطبيعية هو الشمس التي لا تنضب ولا تسبب أي نوع من التلوث، بينما يعتمد النظام البشري على مصادر محدودة للطاقة كالفحم والنفط والغاز والكتلة الحيوية Biomass ينتج عنها مخلفات ملوثة للبيئة وخطرة على حياة الإنسان.

2- وجود الحلقة المحللة في النظام البيئي الطبيعي يكفل تحلل جميع المواد العضوية وعودتها من خلال دورة المواد البيوجيوكيماوية إلى المنتجات التي تعيد استخدامها من جديد فلا يحدث التلوث. أما الأنظمة البشرية فهي تستخدم المبيدات التي تقضي على المحللات وتساهم في تدهور التربة وتدهور القيمة الغذائية للمنتجات الزراعية والحيوانية البرية والبحرية نتيجة تلوثها بعناصر تلك السموم.

 3- النظم البيئية لا تنتج مواد سامة غريبة عن البيئة، في حين أن الإنسان يصنع المركبات الكيماوية السامة وغير القابلة للتحلل وتسبب مشاكل التلوث واعتلال الصحة ووقوع الخلل الذي يصعب علاجه.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.