المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15



اللغة العاميّة بتحفّظ كبير  
  
23   11:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 52-53
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

اللغة العاميّة بتحفّظ كبير

إن اللغة الفصحى حافظة التراث، وعمود الثقافة العربيّة، ولها دور تؤتيه ضمن بيئتها، كما للعاميّة دور تؤتيه في حدودها لكن تتباين الأدوار؛ فدور الفصحى هي اليد العليا؛ حيث للمحليات أدوار دنيا وانفعالية آنية عادية، بينما الفصحى لها دور أعلى، وانفعال مركزي عام، وباللغة الفصحى يتحقق الوعي بوحدة الأمة العربية و"إنا أنزلناه بلسان عربي مبين" ولكن لم تكن العامية عائقاً في تحقيق العلـم وتقدّم أي بلد "فالإنجليز يكتبون العلم بلغة لا يفهمها عامتهم، ويسمونها لغة علميّة، والعامي من الفرنسيين لا يفهم أبحاث رينان في فلسفة العمران والعامي من الألمان لا يفهم ما كتبه شوبنهور في فلسفة الوجود". ونعلم يقيناً أن وجود اللهجة في العربيّة ليست من نكرات اللغات في العالم ولا يقعد بها عن نيل العلم، بل إنّ اللهجات ما هي إلا المستوى المتدني من الفصيح، وتعمل كثير من الأمم على التقارب بين المستويين، ولنا المثل الحي في اللغة الفرنسية التي لها لغتان فرنسيتان بدلاً من لغة فرنسيّة واحدة، ومن دون أن ترقى الأولى إلى مرتبة الثانية أضف إلى ذلك أنّ كلّ اللغات لها إمكانيات تجاوز الثقافات الشعبية إذا وقع الاهتمام بها. ولكننا في الوقت الحاضر نمر بمصهر لغوي تتشكل من خلاله لغة وسطى لا تنحاز إلى الفصحى وهذا أمر مردود؛ لأنّنا نعلم أنّ هذا المستوى المقبول سينتصر لاحقاً لغير الفصحى، وبخاصة إذا عضدته وسائل الإعلام. ولهذا كان يجب التحرز من البداية؛ بأن الانحياز إلى الفصحى أمر ضروري، دون نفي المستويات الأخرى، فلقد أثبتت التحريات أنّ الجمهور المتابع للمسلسلات الفصيحة أكثر بكثير من المتابعين للمسلسلات الناطقة بالمحكيات / التوارج بمعنى أن الفصحى آتية لا ريب، وتنال مساحات معتبرة في وقع الاستعمال لكن بتؤدَةٍ سلحفاتيّة، وكان علينا ربح الوقت بالسير في عملية تحسين الفصحى فقط، وتضييق الشرخ بين لغة الكتابة ولغة الاستعمال اليومي.

ومن هنا يحصل التأكيد على دور الإعلام، وتعزيز ذلك بمدونة القوانين التي تحمــي الفصحى كما تفعل الشعوب المتقدمة. وإنّه لتحدونا تلك المقولة: الماضي مثل، والحاضر عمل، والمستقبل أمل، ولنا في هذا الثَّلاثي أمل كبير في لَّنا نستفيد من التجارب الماضية؛ فنعمل على التغيير اللغوي إلى ما هو جيد وأجود، والحاضر كفيل بأن يعمل على التغيير إلى الأفضل، والمستقبل أمل أن تعود الأمور اللغوية إلى وضعها الطبيعي فهذه الأجيال إن استلب عقلها في هذه المرحلة فهي مرحلة عرضيّة، وسوف يقع الوعي اللغوي، ويحصل الاعتزاز بالفصحى. وكان علينا التنبيه إلى الصعوبات والمعوقات الأولى التي تصادف تعميم استعمال العربية بصورتها الجيّدة؛ بالتأكيد على ضمان المواطنة اللغوية العاملة على الانسجام الجمعي ولا يكون إلا باللغات الوطنيّة، وهذا لا تحققه اللغات الأجنبية مهما عملت، كما أنّ التنمية البشريّة لا تكون إلا بالديمقراطيّة اللغوية، وبلغة البلد المشتركة (لغة عموم الشعب = الفصحى المبسطة).




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.