المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7161 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

أهم أصولك
9-10-2021
سلمة بن زياد مولى بني أمية كوفي.
13-11-2017
أنظمة التحلل الذاتي Autolytic Systems
20-6-2017
سلمان بن بلال المدني
5-11-2017
تحول لاحراري athermal transformation
29-11-2017
حجب السماء بشهب تصد الشياطين
24-11-2014


وصف معبد (صنم)  
  
21   02:17 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يقع محور «صنم» (110 درجة) في زاوية مستقيمة تقريبًا للنيل الذي يجري هنا جنوبًا بغرب على مسافة 470 مترًا من البوابة الأولى للمعبد، وكان طول المعبد في الأصل 2/1 68 مترًا، وعرض البوابة الأمامية كان2/1 41 مترًا.

ويتألف المعبد من مبنيين مستطيلين، فالبناء الخارجي يتألف من ردهة ذات عمد يصل الإنسان إليها بوساطة البوابة الأولى الضخمة. والبناء الثاني وهو الداخلي يصل إليه الإنسان من البوابة الثانية، ويتألف أولًا من قاعة عمد وخلفها المحراب، هذا إلى حجرات تابعة حوله، وقد دل الفحص على أن أساس المعبد كان مقامًا على رمل، وقد بُني حول المعبد جدار من اللبنات لحفظه من التداعي.

وقد كان أول ما بحث عنه الحفارون هو ودائع الأساس عند زوايا الجدار الحامي للمعبد، ففي الركن الجنوبي الشرقي عُثر على ستة ألواح من البرنز والقصدير (؟) والحجر البلوري والفلدسبار الأخضر واللازورد والخزف المطلي على التوالي باسم «تهرقا» وفي وسطها لوح رقيق من الفضة، يضاف إلى ذلك أشياء أخرى خشنة الصنع وكمية من الخز المثقوب فوق كومة من نماذج أوانٍ فخارية من خمسة طرز. وفوق كل هذه الأشياء وجدت قطع من جمجمة ومقدمة عجل، وكانت ودائع الركن الشمالي الشرقي مماثلة للسابقة غير أن الألواح كانت هنا من الذهب والبرنز والبلور الصخري واليشب الأحمر والفلدسبار الأخضر والخزف المطلي الأخضر، والنقوش التي على الألواح تسمي «تهرقا» محبوب «آمون رع» ثور أرض القوس «أي النوبة».

ويلحظ على أية حال أن الكتابة التي على اللوحين المصنوعين من الخزف المطلي هي «حو حامي والده» والإله الأول؛ أي «آمون رع» هو الإله الرئيسي للمعبد ومعه الإلهة «موت» وابنهما «خنسو»، ولكن «حور» لم يوجد في النقوش التي عثر عليها في المعبد.

وكان يبلغ عرض البوابة الأمامية عند القاعدة حوالي أربعين مترًا، ومما يؤسف له جد الأسف أنه لم تبقَ لنا عناصر معمارية من هذه البوابة.

والأبعاد الخارجية لقاعة العمد هي 29 مترًا عرضًا 2/1 20 عمقًا، وكانت تحتوي على عشرة أعمدة في الجهة اليسرى ومثلها في الجهة اليمنى، وكانت تحتوي على باب في الجدار الشمالي وآخر في الجدار الجنوبي، والأخير كان مسدودًا بقطع من الحجارة المربعة الشكل، وكانت الردهة معمورة بالسكان بعد مضي أجيال قليلة من بناء المعبد.

ويبلغ عرض البوابة الثانية للمعبد ثلاثين مترًا وسمكها أربعة أمتار بين الردهتين.

وكان يوجد في الركن الجنوبي الشرقي من قاعة العمد سلم يؤدي إلى أعلى البوابة، ولم يبقَ منه الآن إلا ست درجات.

والمبنى المسمى حصن كتشنر كان مقامًا معظمه على دمن قاعة العمد والبوابة الثانية.

وكان باقي المعبد يؤلف مستطيلًا عرضه 25٫75 مترًا و37 مترًا من الخلف إلى الأمام، ويحتمل أنه كان كله مسقوفًا، وكانت قاعة العمد تشغل أكثر من ثلثه وكل عرضه، وتحتوي على ستة عشر عمودًا أسطواني الشكل موزعة في أربعة صفوف، وقد أقام «تهرقا» بين داخل أربعة الأعمدة التي في الجانب الشمالي للقاعة محرابًا صغيرًا أو مقصورة للإله «آمون»، وقد أحاط الملك «أسبلتا» الركن الجنوبي الشرقي من القاعة ببعض ألواح من الحجر ليكون بمثابة مقصورة أخرى له، وخلافًا لهاتين المقصورتين توجد الجدران العادية الدخيلة التي من العهد المتأخر.

والجزء الباقي من هذا المستطيل معقد التركيب فليس له مداخل جانبية، والمدخل المحوري فيه قد ضيق حتى أصبح 360 سنتيمترًا، وهو يؤدي إلى قاعة عمد أخرى صغيرة كان يرتكز سقفها على أربعة عمد، وعلى اليسار توجد حجرة صغيرة «ي» J يصل إليها الإنسان بوساطة درجة سلم، وفي الأمام يوجد المحراب «ب» B وله باب كباب قاعة العمد الثانية في سعته، والحجرات التي حول المحراب يصل إليها الإنسان من حجرة «ج» C فقط.

وأهم هذه الحجرات الاثنتان اللتان على اليمين «د، ﻫ» D & E وهما على شكل حرف «ل» L وتصلان إلى جدار المعبد الشرقي بوساطة صف من العمد الأسطوانية عددها أربعة يستند عليها السقف في جزئه العريض.

ويشغل النهاية الغربية للحجرة «ﻫ» E طوار مرتفع حوالي خمسين سنتيمترًا عن رقعة المعبد.

وفي وسط هذا الطور كان يوجد بناء مرتفع تدل شواهد الأحوال على أنه إما عرش كانت توضع عليه مجموعة تماثيل للملك وآلهة أو في الأغلب كانت مائدة قربان.

ولم يحفظ بوجه عام من جدران هذا المعبد إلا مدماك أو أكثر فوق رقعة الحجرات، ولكن في مباني البوابة حفظت أحيانًا عدة مداميك، غير أن المحفوظ لنا منها عدد كافٍ يمكننا من معرفة ارتفاع الجدران الحقيقي.

والظاهر أن المؤسس والمنفذ لفكرة المعبد هو الملك «تهرقا» وهو الذي تُنسب إليه المقصورة الصغيرة التي في قاعة العمد، وقد أقام الملك «أسبلتا» مقصورته في الجنوب الشرقي من نفس القاعة، ولا بد أن الملك «سنكامنسكن» كان قد أقام بعض مبنى في هذا المعبد بقيت لنا فيه قطع باسمه عند مدخل البوابة، وكذلك ترك لنا ملكان اسميهما على قطع أحجار في الحجرة ج C، هذا؛ وقد وجد في المعبد تماثيل وآثار أخرى يدل واحد منها على أنه من المحتمل أقدم من عهد «تهرقا»، وعلى ذلك فإنه من الجائز تمامًا أنه كان يوجد معبد آخر بالقرب من هذا الموقع كما كانت الحال في «الكوة».

وتدل الأحوال على أن هذا المعبد قد خرب في الأزمان المتأخرة، ولكن من جهة أخرى تدل الدلائل على أن جزءًا منه كان يأوي إليه بعض الصالحين أو المشعوذين حتى نهاية الوثنية في القرن السادس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).