المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15

صمغ الكثيراء .Astragalus gummifer Labill
19-1-2021
الفرق بين ذكور واناث ديدان الحرير
26-11-2015
حقيقة الاخلاص
14-11-2014
معاصرة الامام الرضا لعهد الرشيد
10-8-2016
التراكم الجليدي
2024-10-12
غرائب احواله بعد وفاته(صلى الله عليه واله)
13-12-2014


اللغة العامية عاميات  
  
19   11:38 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 53-56
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

اللغة العامية عاميات

فلا نعدمها في مكانها، ولا يغرنا ذلك التلهـيج بدعوى لغة المحيط فهي كذبة كبرى، بل سراب بقيع لا تُدرك منه شيئاً، وعلينا أن نرمي بالعربية الفصحى في سوق الاستعمال؛ والذي يجعلها تنشط وتبدع المصطلحات، وتتطوّر مُجبرة. وتحتاج في الوقت المعاصر إلى مواصلة تدريس العلوم بها، ويجب أن نستفيق من أنّ الوضع اللغوي في أقطارنا العربيّة في خطر ويتفاقم باستمرار؛ فيحتاج الأمر إلى الخروج من التسويف والاتكالية على اللغات الأجنبية، ومن التنظير الذي لا مكان له في التطبيق، وإلى تقديم إجراءات تؤدّي بنا إلى بناء قرارات قابلة للتجسيد، فلا نرمِ العربيّة بالعجز أو بالصعوبة، فإذا كانت هناك صعوبة في تعليم العلوم بالعربيّة، فلا يعود للغة العربيّة في ذاتها، وإنّما في القائمين عليها، فلا يجب الاستمرار في الخسارة المزدوجة: الضعف العلمي + الضعف اللغوي. وبودنا توضيح بعض الأمور؛ فقد يوحى للبعض بأنّنا من أولئك الذين ينظرون إلى نصف الكأس الفارغة فقط، فإنصافاً للحق نقول : إن مسؤولي الدّول العربية لا يهينون اللغة العربيّة؛ فكل حاكم دولة عربيّة عمل ما وسعه الجهد وبنسب متفاوتة، فلا يمكن أن تنكر بأن كل الدول العربية أنزلت التربية والتعليم مكانة صدارية في ميزانياتها وأنفقت على التجهيزات الشيء الكثير، كما جسدت بعض الدول صروحاً كبيرة للعربية في شكل مؤسسات مهمة إضافة إلى مشاريع عملاقة تنتظر الوقت المناسب للتجسيد وتكون نتائجها على الأمد البعيد ومن ذلك نرى العربيّة بخير، ونتفاءل بها في كلّ من سورية والعراق والسودان والجزائر؛ فهناك اهتمام بالانتماء القومي، ونجد فيها الشحنة العاطفية في خدمة العربيّة، كما لا يمكن أن نحجب الخطوات الجبارة في ليبيا واليمن ومصر وانحسار نسبة الأمية في كثير من الدول العربيّة ؛ ويعني كل هذا وجـود الاهتمام من أولي الأمر من العرب بتطوير اللغة العربيّة في أوطاننا، وما يلحقــه مـــن تبعات اللغة العربيّة، وهذا ما نلمحه في تلك الاستراتيجيات اللغوية والمشاريع الكبرى من مثل: مشروع الذخيرة العربيّة + مشروع المعجم التاريخي للغة العربية + مشروع موسوعة أعلام العرب والمسلمين + المدونات المحوسبة + والمكانز اللغوية + مشاريع التخزين + مشاريع الذكاء الصناعي + مشاريع المؤسسات والمجامع + تأسيس المجالس والمكاتب والمخابر والمراكز البحثية والمجمعات العلمية العربية الكبرى... دون إغفال ما يقوم به بعض الخيّرين من سنّ جوائز قيمة على أفضل الإبداعات في مختلف العلوم وفي الشعر العربي. وما تقوم به بعض الشركات الكبرى، وبعض المواقع العلميّة في صالح العربيّة من مثل باسم، وصخر والتراث، وشركة العالمية... فهناك أمل في التغيير الإيجابي وهناك أمل في هذه الأجيال المُعربة التي تريد العودة إلى أصولها ولا تريد التسويف في المسألة اللغوية وهل نكون في مستوى هذا الطموح الطافح، وهل يمكننا تجسيد الأمل الذي تعلّق عليه الأمة العربية للخروج من نفق الاتهام والردّة في المسألة اللغويّة التي لم نستطع البت في أمر بسيط.

ونقترح على الإعلاميين نُشدان المستوى الأعلى لبلوغ المطلوب والتوصيل الرسالة الإعلاميّة إلى محالها المناسبة دون تشويش لغوي، كما تشير إليه هذه الترسيمة المعاصرة:

تكلم جملة السلسلة اللغوية المتكاملة لحصول الأداء اللغوي السليم باستعمال المستوى الأعلى بدل النزول إلى ما هو أدنى على الرّغم من أننا لا ننتفي توظيف المستويات الأخرى، ولكن كلّ مستوى له موضوع يُناسبه، وعلى الصحافي الإعلامي نُشدان المستوى الأرقي؛ لأن وظيفته ترقيّة الذوق، وترقية الاستماع وجلب المستمع.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.