أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2021
![]()
التاريخ: 28-8-2021
![]()
التاريخ: 18-9-2021
![]()
التاريخ: 6-10-2021
![]() |
اللغة العامية عاميات
فلا نعدمها في مكانها، ولا يغرنا ذلك التلهـيج بدعوى لغة المحيط فهي كذبة كبرى، بل سراب بقيع لا تُدرك منه شيئاً، وعلينا أن نرمي بالعربية الفصحى في سوق الاستعمال؛ والذي يجعلها تنشط وتبدع المصطلحات، وتتطوّر مُجبرة. وتحتاج في الوقت المعاصر إلى مواصلة تدريس العلوم بها، ويجب أن نستفيق من أنّ الوضع اللغوي في أقطارنا العربيّة في خطر ويتفاقم باستمرار؛ فيحتاج الأمر إلى الخروج من التسويف والاتكالية على اللغات الأجنبية، ومن التنظير الذي لا مكان له في التطبيق، وإلى تقديم إجراءات تؤدّي بنا إلى بناء قرارات قابلة للتجسيد، فلا نرمِ العربيّة بالعجز أو بالصعوبة، فإذا كانت هناك صعوبة في تعليم العلوم بالعربيّة، فلا يعود للغة العربيّة في ذاتها، وإنّما في القائمين عليها، فلا يجب الاستمرار في الخسارة المزدوجة: الضعف العلمي + الضعف اللغوي. وبودنا توضيح بعض الأمور؛ فقد يوحى للبعض بأنّنا من أولئك الذين ينظرون إلى نصف الكأس الفارغة فقط، فإنصافاً للحق نقول : إن مسؤولي الدّول العربية لا يهينون اللغة العربيّة؛ فكل حاكم دولة عربيّة عمل ما وسعه الجهد وبنسب متفاوتة، فلا يمكن أن تنكر بأن كل الدول العربية أنزلت التربية والتعليم مكانة صدارية في ميزانياتها وأنفقت على التجهيزات الشيء الكثير، كما جسدت بعض الدول صروحاً كبيرة للعربية في شكل مؤسسات مهمة إضافة إلى مشاريع عملاقة تنتظر الوقت المناسب للتجسيد وتكون نتائجها على الأمد البعيد ومن ذلك نرى العربيّة بخير، ونتفاءل بها في كلّ من سورية والعراق والسودان والجزائر؛ فهناك اهتمام بالانتماء القومي، ونجد فيها الشحنة العاطفية في خدمة العربيّة، كما لا يمكن أن نحجب الخطوات الجبارة في ليبيا واليمن ومصر وانحسار نسبة الأمية في كثير من الدول العربيّة ؛ ويعني كل هذا وجـود الاهتمام من أولي الأمر من العرب بتطوير اللغة العربيّة في أوطاننا، وما يلحقــه مـــن تبعات اللغة العربيّة، وهذا ما نلمحه في تلك الاستراتيجيات اللغوية والمشاريع الكبرى من مثل: مشروع الذخيرة العربيّة + مشروع المعجم التاريخي للغة العربية + مشروع موسوعة أعلام العرب والمسلمين + المدونات المحوسبة + والمكانز اللغوية + مشاريع التخزين + مشاريع الذكاء الصناعي + مشاريع المؤسسات والمجامع + تأسيس المجالس والمكاتب والمخابر والمراكز البحثية والمجمعات العلمية العربية الكبرى... دون إغفال ما يقوم به بعض الخيّرين من سنّ جوائز قيمة على أفضل الإبداعات في مختلف العلوم وفي الشعر العربي. وما تقوم به بعض الشركات الكبرى، وبعض المواقع العلميّة في صالح العربيّة من مثل باسم، وصخر والتراث، وشركة العالمية... فهناك أمل في التغيير الإيجابي وهناك أمل في هذه الأجيال المُعربة التي تريد العودة إلى أصولها ولا تريد التسويف في المسألة اللغوية وهل نكون في مستوى هذا الطموح الطافح، وهل يمكننا تجسيد الأمل الذي تعلّق عليه الأمة العربية للخروج من نفق الاتهام والردّة في المسألة اللغويّة التي لم نستطع البت في أمر بسيط.
ونقترح على الإعلاميين نُشدان المستوى الأعلى لبلوغ المطلوب والتوصيل الرسالة الإعلاميّة إلى محالها المناسبة دون تشويش لغوي، كما تشير إليه هذه الترسيمة المعاصرة:
تكلم جملة السلسلة اللغوية المتكاملة لحصول الأداء اللغوي السليم باستعمال المستوى الأعلى بدل النزول إلى ما هو أدنى على الرّغم من أننا لا ننتفي توظيف المستويات الأخرى، ولكن كلّ مستوى له موضوع يُناسبه، وعلى الصحافي الإعلامي نُشدان المستوى الأرقي؛ لأن وظيفته ترقيّة الذوق، وترقية الاستماع وجلب المستمع.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم عددًا من المجالس الرمضانية بمحافظة نينوى
|
|
|