معنى قوله تعالى وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 2023-03-27
![]() |
معنى قوله تعالى وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ
قال تعالى : {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ } [النحل: 38، 39].
قال أبو بصير : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : قوله تبارك وتعالى :
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ؟
قال : فقال لي : « يا أبا بصير ، ما تقول في هذه الآية ؟ » قال : قلت : إنّ المشركين يزعمون ويحلفون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ اللّه لا يبعث الموتى . قال :
فقال : « تبّا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون باللّه أم باللّات والعزّى ؟ ».
قال : قلت : جعلت فداك ، فأوجدنيه ؟ قال : فقال لي : « يا أبا بصير ، لو قد قام قائمنا بعث اللّه إليه قوما من شيعتنا ، قبائع « 1 » سيوفهم على عواتقهم ، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا ، فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم ، وهم مع القائم . فيبلغ ذلك قوما من عدوّنا ، فيقولون : يا معشر الشيعة ، ما أكذبكم ! هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ! لا واللّه ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة - قال - فحكى اللّه قولهم فقال : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ » « 2 » .
وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا
يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ قال :
حدّثني أبي عن بعض رجاله ، رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : « ما تقول الناس فيها ؟ » قال : يقولون : نزلت في الكفّار .
فقال : « إنّ الكفّار كانوا لا يحلفون باللّه ، وإنّما نزلت في قوم من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قيل لهم : ترجعون بعد الموت قبل القيامة فحلفوا أنهم لا يرجعون ،
فردّ اللّه عليهم فقال : لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ يعني في الرّجعة ، يردهم فيقتله ويشفي صدور المؤمنين منهم » « 3 ».
نفس الحديث روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام « 4 ».
_______________
( 1 ) قبائع : جمع قبيعة ، وهي ما على طرف مقبض السيف من فضّة أو ذهب . « الصحاح - قبع - ج 3 ، ص 1260 » .
( 2 ) الكافي : ج 8 ، ص 50 ، ح 14 .
( 3 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 385 .
( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 259 ، ح 26 .
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|