المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18552 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Measuring the Activity of RNA Polymerase
2025-03-17
أمثلة تـطبيـقـيـة لتوضيح انحراف التـكاليـف وتـبويـبـها
2025-03-17
Structural Factors in Second Language Phonology
2025-03-17
Stress and Intonation SUMMARY
2025-03-17
العرقسوس Glycyrrhiza glabra
2025-03-17
دليل على حدوث الانفجار الأعظم
2025-03-17

النعم و اللذات
25-2-2019
أعمال جابر بن حيان
18-4-2016
النضج الجنسي في الابقار
3-5-2016
تأثيرات التلوث على البشر والكائنات الحية
19/12/2022
Structural linguistics
2024-07-18
معنى كلمة بكر
21-4-2022


معنى قوله تعالى وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ  
  
17   09:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص117-118.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ

قال تعالى : {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ } [النحل: 38، 39].

 قال أبو بصير : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : قوله تبارك وتعالى :

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ؟

قال : فقال لي : « يا أبا بصير ، ما تقول في هذه الآية ؟ » قال : قلت : إنّ المشركين يزعمون ويحلفون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ اللّه لا يبعث الموتى . قال :

فقال : « تبّا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون باللّه أم باللّات والعزّى ؟ ».

قال : قلت : جعلت فداك ، فأوجدنيه ؟ قال : فقال لي : « يا أبا بصير ، لو قد قام قائمنا بعث اللّه إليه قوما من شيعتنا ، قبائع « 1 » سيوفهم على عواتقهم ، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا ، فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم ، وهم مع القائم . فيبلغ ذلك قوما من عدوّنا ، فيقولون : يا معشر الشيعة ، ما أكذبكم ! هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ! لا واللّه ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة - قال - فحكى اللّه قولهم فقال : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ » « 2 » .

وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا
يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ قال :

حدّثني أبي عن بعض رجاله ، رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : « ما تقول الناس فيها ؟ » قال : يقولون : نزلت في الكفّار .

فقال : « إنّ الكفّار كانوا لا يحلفون باللّه ، وإنّما نزلت في قوم من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قيل لهم : ترجعون بعد الموت قبل القيامة فحلفوا أنهم لا يرجعون ،

فردّ اللّه عليهم فقال : لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ يعني في الرّجعة ، يردهم فيقتله ويشفي صدور المؤمنين منهم » « 3 ».

نفس الحديث روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام « 4 ».

_______________

( 1 ) قبائع : جمع قبيعة ، وهي ما على طرف مقبض السيف من فضّة أو ذهب . « الصحاح - قبع - ج 3 ، ص 1260 » .

( 2 ) الكافي : ج 8 ، ص 50 ، ح 14 .

( 3 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 385 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 259 ، ح 26 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .