المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11253 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17
آثار أخرى للفرعون (تهرقا) في متاحف العالم والمتحف المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا)في القطر المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا) الأخرى ومخلفاته في بلاد النوبة
2025-03-17
لوحة السربيوم ونهاية عصر (تهرقا)
2025-03-17



العرقسوس Glycyrrhiza glabra  
  
23   01:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : د. جمال الدين فهمي احمد ، د. عبد الغفور عوض السيد ، د. السعدي محمدي بدوي ، د. عادل زكي محمد بديع، د. احمد سلامة الليثي ، د. محمد احمد عتمان ( مراجعة)
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية والعطرية
الجزء والصفحة : ص187-192
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021 3223
التاريخ: 10-2-2021 3208
التاريخ: 16-2-2021 5135
التاريخ: 13-2-2021 5910

الاسم الانجليزي: Liquorice or Sweet woo

العائلة البقولية: Fam: Leguminosae (Fabaceae)

العرقسوس نبات عشبي شجيري معمر يصل ارتفاعه إلى 1.5م، غزير التفريع شبه مفترش ، الأوراق مركبة ريشية تتكون من 11-9 زوجا من الوريقات المعنقة البيضاوية الشكل ذات اللون الأخضر الباهت، الأزهار تخرج في نورات عنقودية طرفية لونها أبيض مشوبة باللون البنفسجي، والثمار شبه كلوية أو كروية الشكل بداخلها 4 بذور أو أكثر ، البذور صلبة ذات لون بني داكن.

الموطن الأصلي للعرقسوس هو آسيا الصغرى وحوض البحر المتوسط، كما يوجد بريا في الجزء الجنوبي من قارة أوربا في الجزء الممتد من اليونان إلى اسبانيا ، وأهم البلدان المنتجة له هي اسبانيا، إيطاليا، تركيا، سوريا، العراق إيران وروسيا، أما في مصر فهو ينمو جيداً في الواحات الداخلة والخارجة والفيوم وتجود زراعته في الأراضي الخفيفة والمستصلحة حديثاً.

 الفوائد والاستعمالات

1- المستخلص المائي لجذور العرقسوس يستخدم كمشروب منبه ومرطب صيفاً، حيث ينتشر وجوده في المناطق الشعبية كمشروب يتميز بالطعم الحلو ذي الرغوة الوفيرة .

 2- يستخدم مشروب العرقسوس كملين وملطف للأغشية المخاطية ويستخدم في علاج أمراض الكبد والكلى والمثانة والتهاب الحلق والكحة كما أنه يفيد في علاج قرحة المعدة ، ويعمل على خفض ضغط الدم نوعاً ما.

3- يضاف للأدوية المرة لتغطية مرارتها ، كما يدخل في تركيب أغلفة الكبسولات والأقراص الدوائية لتغطية مرارتها أيضا ، حتى يسهل بلعها خاصة أدوية الأطفال.

4- احتواؤه على مادة الجليسرهزين التي يتشابه نشاطها الفسيولوجي وفاعليتها الحيوية مع نشاط مفعول هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على الكليتين مما يفيد في حالة إدرار البول وتتشابه المادة الفعالة مع مادة الكورتيزون في الصفات البيولوجية والحيوية، مما يفيد في علاج حالات ألام المفاصل وأمراض الحساسية والربو وبعض الأمراض الجلدية.

5- الزبد الخام (الخلاصة التي يحصل عليها بالطريقة الساخنة) يدخل في كثير من الصناعات كمكسب للطعم والرائحة مثل صناعة الحلوى والسجائر والطباق، كما يدخل في صناعة الجلود لتلميعها وتثبيت ألوانها.

6- العشب الطازج والجاف " الأجزاء الهوائية من النبات" تقدم طازجة أو جافة كعلف للماشية حيث يعطى الفدان 10-15  طن علفا طازجا.

الظروف الجوية والأرض المناسبة:

يحتاج العرقسوس إلى طقس مرتفع في درجة الحرارة ومنخفض في الرطوبة النسبية حيث يكون الإنتاج عالي الجودة وترتفع فيه نسبة المادة الصابونينية والطعم السكري والرائحة القوية.

وتجود زراعة العرقسوس في الأراضي الخفيفة الجيدة الصرف، التي تناسب المحصول الجذري لهذا النبات. ولا تفضل زراعته في الأراضي القديمة الجيدة ذات الإنتاج العالي في الوادي والدلتا لأنه يصبح كحشيشة يصعب التخلص منها بعد ذلك نظراً لانتشار المجموع الجذري وصعوبة التخلص منه.

طريقة التكاثر :

يتكاثر العرقسوس خضريا بالجذور وذلك بتجزئتها إلى أجزاء صغيرة وزراعتها، أو بالسرطانات النامية حول النبات الأم بفصلها وزراعتها ويتم ذلك قبل سريان العصارة خلال شهري فبراير ومارس ويحتاج الفدان إلى 15 ألف شتلة تزرع في المكان المستديم ويتكاثر العرقسوس جنسياً بالبذور، حيث يحتاج الفدان إلى 1-1.5 كجم بذرة ، تنقع قبل الزراعة لمدة 48 ساعة في الماء الجاري، وتزرع في المشتل على خطوط عرض 60 سم والمسافة بين الجور 10-15 سم والميعاد المناسب لزراعة البذور من مارس حتى مايو. تنقل الشتلات الناتجة بعد عام من الزراعة إلى المكان المستديم. هذا ويمكن زراعة البذور في الأرض المستديمة مباشرة.

المادة الفعالة :

يحتوى العرقسوس على جليكوسيد صابونيني Glycyrrhizin glycoside حلو الطعم .

طريقة استخلاص المواد الصابونية الفعالة " الزبد الخام":

يتم الحصول على الزبد الخام من العرقسوس بإحدى الطرق الآتية:

 1- الطريقة الساخنة :

 يوضع مسحوق الجذور الخشن في أوعية كبيرة من الحديد المجلفن ترفع درجة حرارتها إلى 130-150 م م بواسطة الهواء الساخن، نتيجة لذلك تخرج العصارة الطبيعية في صورة مادة لزجة، تجمع هذه العصارة وتصفى وتترك لتتجمد وتتصلب على هيئة كتل لونها بني مزرق أو داكن اللون وتسمى هذه القطع الصلبة "بالربت" أو الزبد الخام Raw Pat.

2 - الطريقة الباردة:

يوضع مسحوق الجذور الجافة في أوعية كبيرة من الحديد المجلفن بداخلها الماء النقي، وتستمر عملية النقع من 12 - 14 ساعة مع التقليب، يسحب المستخلص المائي ، يضاف ماء نقى جديد إلى المسحوق السابق وتكرر عملية النقع مرتين - يجمع المستخلص المائي وينقل إلى أوعية التبخير والتركيز عند درجة حرارة 45 – 60 م تحت تفريغ للمحافظة على المواد الفعالة حتى يصير المستخلص لزج القوام وشبه صلب ولونه بنى مصفر ويمتاز برائحته القوية ويسمى الزيد النقي Pure pat ويمتاز الزبد النقي بالنكهة القوية والرائحة الشديدة التي ترجع إلى بعض المركبات العطرية مثل اللينالول وغيرها من المركبات الطيارة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.