المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7170 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17
آثار أخرى للفرعون (تهرقا) في متاحف العالم والمتحف المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا)في القطر المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا) الأخرى ومخلفاته في بلاد النوبة
2025-03-17
لوحة السربيوم ونهاية عصر (تهرقا)
2025-03-17

An experiment with waves
2024-04-17
حب الرئاسة
5-10-2016
بوفور السير فرنسيس
19-10-2015
غسل مس الميت
7-11-2016
اصل التين الشوكي
8-10-2019
خريطة كارنوف: K-MAP) Karnaugh Map)
2023-08-16


لوحة السربيوم ونهاية عصر (تهرقا)  
  
19   02:30 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 197 ــ 200
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يوجد الآن بمتحف «اللوفر» لوحة نشرها الأثري «مريت» وغيره، وقد سجل على هذه اللوحة دفن عجل أبيس في «منف» في السنة الرابعة والعشرين من حكم الملك «تهرقا» وهي مهمة؛ لأنه من نقوشها نعرف أنه في عام 664 ق.م، قد عد كهنة «منف» أن الملك «تهرقا» لا يزال يحكم هناك على الرغم من أنه كان قد طرده «آشور بانيبال» على ما يظهر في عام 667 أو 666ق.م.

وسنورد هنا الترجمة أولًا ثم نعلق عليها:

السنة الرابعة والعشرون الشهر الرابع من الفصل الثاني اليوم الثالث، لقد اقتيد الإله في سلام إلى الغرب الجميل «أي إلى مكان الدفن» بوساطة الأمير الوراثي، والكاهن سم «أي كاهن الإله بتاح»، رئيس كل الملابس «الملكية»، وكاهن بتاح ووالده، الإله المسمى «سنبف» ابن والد الإله، المنسوب إلى «سخت رع»، «عنخ وننفر»، الذي وضعته «ناعا-تايس نهتت»، وأخوه والد الإله المنسوب إلى «سخت رع» «بتاح حتب».

التعليق: ولا نزاع في أنه لدينا في نقوش هذه اللوحة مثال بدهي، إذا كان تسلسل تاريخ نهاية حكم الملك «تهرقا» أكثر تأكدًا مما نعرفه، والواقع أنه في السنة الرابعة والعشرين من حكم «تهرقا» دفن عجل أبيس في السربيوم بمنف. والتأريخ المصري يظهر وطيدًا لحد ما ليؤكد لنا أن هذا التاريخ يقابل السنة 666 ق.م تقريبًا، وقد اعتقد الأستاذ «برستد» أن «تهرقا» في هذه اللحظة لم يكن يحكم بعد في «منف» بل كان قد طرده «آشور بانيبال» منها، هذا ويرى في طريقة تأريخ هذه اللوحة التي كانت قد أخفيت في جوف دهليز تحت الأرض إثباتًا خفيًّا لولاء الكهنة للملك «تهرقا» على الرغم من أنه لم يكن يحكم البلاد فعلًا، وقد يكون لدينا هنا مثل مؤكد عن جهل المؤرخين المتأخرين بالوثائق الخاصة بالفتح الآشوري لمصر، وقد زاد الطين بلة أن تاريخ حملة «آشور بانيبال» على مصر غير مؤكد حتى الآن فيضعه بعض المؤخين على حسب الوثائق المسمارية في عام 667 ق.م ويضعه بعضهم الآخر، على ما يظن على حسب لوحة السربيوم في عام (666)، ومما يؤسف له جد الأسف أن «آشور بانيبال» لم يترك لنا حوليات بالمعنى الصحيح، ولكن ترك لنا متونًا خاصة بمبانيه مسبوقة بمقدمة طويلة واصفة حملاته، ولكن لم تكن بالترتيب التاريخي، هذا ونجد في الطبعة الأخيرة لهذه المتون أنه قد عدد على التوالي حملتين على مصر وحملة على صور، وحملة على بلاد «ميديا»، وحملة على «عيلام»، وحملة على بلاد «بابل»، وحملتين أخريين على «عيلام»، وحملة على بلاد العرب، فإذا كانت هذه الحملات قد وقعت متتابعة سنة فسنة فإن الحملتين الأولى والثانية على مصر تقعان في السنتين 668 و667 ق.م، والرابعة تقع في السنة 665 ق.م، والسادسة في السنة 663 ق.م، والتاسعة في السنة 660 ق.م.

والواقع أننا نعلم أن الحملة الرابعة على أكثر تقدير قد وقعت في عام 669 ق.م، إذا لم تكن قد وقعت في عام 668 ق.م، وإن الحملة السادسة وقعت في سنة 648 ق.م،والحملة التاسعة معاصرة للحملة السادسة أو قبلها، وعلى ذلك فليس لدينا ما يبرهن على أن الحملتين الأولى والثانية قد وقعتا في العامين 668 ق.م، و667 ق.م، بل على العكس نعلم أن «آشور بانيبال» كان يحارب في الحملة الثانية الملك «تانوت آمون» خلف «تهرقا» وقد امتطى عرش الملك عام 664 ق.م، فالحملة الثانية كانت تؤرخ إذن بهذه السنة، والحملة الثالثة قد وقعت بعدها على أكثر تقدير في السنة 663 ق.م؛ وذلك لأن «آشور بانيبال» يتحدث فيها عن الثورة التي قام بها عليه الملك «بسمتيك الأول» الذي أرخ أول حكمه بهذه السنة.

بعد كل ذلك نعود إلى الحملة التي قادها «آشور بانيبال» على «تهرقا»، فإذا علمنا أنه في عام 668 ق.م لم يقم الآشوريون بأية حملة إلا التي قاموا بها على بلاد «ميديا»، وأنه في عام 664 ق.م قد تولى «تانوت آمون» عرش ملك مصر خلفًا لتهرقا فإنه يكون لدينا الخيار بين السنين 667، 666، و665 ق.م ليكون تاريخًا لهذه الحملة.

وعلى أية حال فإن الحل لهذه المسألة سيكون بالكشف عن متن لحوليات بابلية لهذا العصر؛ وذلك لأنه يوجد الآن في التاريخ البابلي ثغرة من 668 إلى 652 ق.م، وكذلك نلحظ أن ما لدينا من تأريخ من 652 إلى 648 ق.م مختصر لدرجة أن هذه الثغرة تمتد حتى 616 ق.م.

ومن الجائز أنه بتاريخ دفن العجل أبيس الذي مات في السنة الرابعة والعشرين من حكم «تهرقا» قد أكد كهنة السربيوم ولاءهم للملك الذي طرده الغزاة الفاتحون الأجانب، غير أن هذا شيء ليس مؤكدًا، ولكنه من البديهي أن الآشوريين لم يعترف بهم ملوكًا على مصر، وعلى أية حال فإن ملوك آشور لم يفرضوا أنفسهم على المصريين بوصفهم فراعنة على وادي النيل، هذا؛ ولدينا لوحة بمتحف اللوفر نعلم من نقوشها أن عجلًا من عجول أبيس قد مات وعمره إحدى وعشرون سنة في عام 643 ق.م، وهذه السنة تقابل العشرين من حكم الملك «بسمتيك الأول»، وهذا العجل كان قد ولد في السنة السادسة والعشرين من حكم الملك «تهرقا»؛ أي في السنة 664 ق.م،ويستنبط من عرض هذه التواريخ أنه من وجهة ترتيب التواريخ ترتيبًا متتابعًا على حسب الحوادث المصرية لا يوجد للفتح الآشوري؛ أي مكان في القوائم التي خلفها لنا الأقدمون، والواقع أن ما استنبطه كل من «فنديه» «ودريوتون» (Ibid, P. 529) من أن «تهرقا» كان لا يزال معترفًا به في منف عام 664 ق.م، ليس بالأمر الواضح تمامًا، هذا وقد ذهبا كذلك إلى أن «تهرقا» كان معترفًا به في طيبة، هذا إذا كانت صورة «تهرقا» التي نراها مشرفة على النقش الكبير الذي تركه لنا «متنومحات» تعد معاصرة لهذا المتن، غير أن التاريخ الذي نسب إلى متن «متنومحات» لا يرتكز إلا على بعض تلميحات في المتن مهشمة تشير إلى عصر مضطرب أراد بعض المؤرخين أن يستنبط منه تخريب مدينة طيبة على يد الآشوريين كما سنرى بعد.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).