أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-03
![]()
التاريخ: 19-4-2020
![]()
التاريخ: 6-8-2019
![]()
التاريخ: 13-10-2020
![]() |
يعد أول مؤتمر الأمم المتحدة معني بالبيئة والتنمية والمعروف باسم (مؤتمر قمة الأرض) عقد في ريو دي جانيرو البرازيل في المدة من 33-14 يونيو 1992 عقد بمناسبة الذكرى العشرين الأول مؤتمر معني بالبيئة البشرية الذي عقد في ستوكهولم السويد عام 1972، جمع المؤتمر 179 دولة ضمت القادة السياسيين والدبلوماسيون والعلماء والمنظمات غير الحكومية وممثلي وسائل الاعلام من اجل بذل الجهد للتركيز على الأنشطة البشرية المؤثرة على النظام المناخي.
أبرز الأهداف الرئيسة التي عقد المؤتمر لأجلها هو وضع جدول اعمال واسع ومخطط بشأن قضايا التغير المناخي لغرض رسم سياسة جديدة تهدف الى تغيير النهج التقليدي في التنمية الدولية في القرن الحادي والعشرين وإيجاد السبل الكفيلة لوقف تدمير الموارد الطبيعية وتلوث الأرض نظرا لما تسببه الصناعات من غازات من شأنها رفع درجة الحرارة والتسبب بكوارث مناخية على ان يتحقق هذا الامر في مدة زمنية كافية تستطيع النظم الايكولوجية من خلالها ان تتكيف مع تغير المناخ ، ودعا المؤتمر الى ضرورة تغيير سلوك وتصرفات الدول في شتى المجالات وركز المؤتمر على أهم ثلاث الاتفاقيات هي:
1- انشاء برنامج عمل في جميع مجالات التنمية المستدامة.
2- أعلن المؤتمر سلسلة من المبادئ التي تحدد حقوق ومسؤوليات الدول.
3- الإدارة المستدامة للغابات في جميع انحاء العالم.
4ـ فتح المؤتمر باب التوقيع على اثنين من الاتفاقيات الملزمة قانوناً لمنع تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي واهمها:
أ- اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي هي معاهدة تلزم الدول على خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
ب ـ اتفاقية التنوع البيولوجي
اقترحت قمة ربو جانيرو مقترحات مفصلة في المجال الاقتصادي والاجتماعي مثل (مكافحة الفقر، إدارة الموارد الطبيعية، حماية المحيطات والتنوع البيولوجي منع إزالة الغابات، تغيير أنماط الانتاج والسلوك) .
حققت القمة نتائج إيجابية كان لها تأثير على جميع البلدان، فالهدف الأساسي والنهائي للاتفاقية هو تثبيت تركيزات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى التدخل البشري الخطير في نظام المناخ ، وتستند الاتفاقية الى مبدأ المسؤوليات المشتركة المتباينة والقدرات المختلفة يعتمد هذا المبدأ على حقيقة ان بعض البلدان تحتاج الى تحمل المزيد من المسؤولية في الحد من انبعاث الغازات المسببة لانحباس الحراري لكونها تنبعث منها الغازات أكثر من غيرها بعد الثورة الصناعية أي ان العبء يختلف على كل طرف وفقاً لمستويات التنمية والمسؤولية التاريخية عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وفي هذا الصدد صنفت الاتفاقية الأطراف في ثلاث فئات هي :
1 ـ دول المرفق الأول: تلزم الاتفاقية هذه الدول بخفض انبعاثات وحماية وتطوير الأحواض والابلاغ عن التدابير التي تتخذها لمنع وتقليل تغير المناخ وإعطاء بيانات حول الانبعاثات وتضم هذه الفئة 42 دولة والاتحاد الأوربي.
2- دول المرفق الثاني: تلزم اتفاقية الأطراف هذه الدول بنقل التقنيات الصديقة للبيئة الى الدول النامية بشكل خاص مع اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تسهيل وتمويل وصول هذه التقنيات وتضم هذه الفئة 23 دولة والاتحاد الأوربي.
3- الدول غير المنضمة الى المعاهدة تشجيع هذه الدول على خفض الانبعاثات والتعاون في مجال البحوث والتكنولوجيا وحماية الاحواض ولكنها غير ملزمة بالتزامات أخرى مثل الدول المنضمة الى المعاهدة الأولى والثانية وتضم هذه الفئة 154 دولة.
واهم النتائج الرئيسية للمؤتمر الأمم المتحدة هو اعلان جدول اعمال القرن الواحد والعشرين وهو برنامج يدعو الى استخدام إستراتيجيات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة كما ركزت القمة على خفض درجة الحرارة بالرغم من صعوبة الامر الذي اخذ بالتزايد في السنوات الاخيرة .
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|