أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-15
![]()
التاريخ: 2024-10-08
![]()
التاريخ: 2025-01-06
![]()
التاريخ: 2025-03-27
![]() |
ظهرت في النصف الأخير من القرن العشرين اتجاهات جديدة في دراسة أشكال سطح الأرض يمكن أن نوجزها فيما يلي :
أولا - الاتجاه بدراسة علم أشكال سطح الأرض وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية لكي تصبح أكثر صلة بعلم الأرض منه بعلم الجغرافيا، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة اعتماد الدراسات في علم اشكال سطح الأرض على علم الأرض بشتى فروعه، مثل دراسة علم المعادن عند البحث عن عمليات التجوية واستخدام الطرق الخاصة بعلم الطبقات في الدراسات الجيومورفولوجية القديمة هذا من جهة، وتناقص رغبة الجغرافيين في دراسة الجغرافيا الطبيعية، وذلك لزيادة تركيزهم على دراسة الجغرافيا البشرية مما قلل نصيبهم في تطوير الدراسات في علم شكل الأرض من جهة أخرى.
ثانيا - الاتجاه بدراسة أشكال سطح الأرض على المستوى الإقليمي إذ تهدف إلى تقسيم القارات إلى أقاليم تتشابه في سماتها الجيومورفولوجية، وتاريخها الجيولوجي، وهنا يجب أن يسهم الجغرافيين بأوفر نصيب في تنمية هذا الاتجاه وتقويته، وذلك لأنهم يهتمون بتوضيح وإبراز مدى التغاير الإقليمي على سطح الأرض.
ثالثا ـ الاتجاه بدراسة علم أشكال سطح الأرض نحو إبراز الأهمية النفعية لهذا العلم في ميادين التربة والمياه الجوفية.
رابعا - ظهور الاهتمام بالوسائل الكمية والدراسات التجريبية لزيادة فهم العمليات الجيومورفولوجية فقد أنشأت المختبرات في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، إذ جرت محاولات لتحديد تطبيق قوانين علم السوائل على الأمواج والتيارات وعمل الأنهار بشكل دقيق، وقد قام بمعظم هذه الأعمال في المختبرات مهندسون أكثر من الجيولوجيين، وقد نجم عن ذلك إن المختصين في علم أشكال سطح لم يقدرون بعض النتائج التي جاءت بها هذه الأبحاث حق قدرها.
وبالطبع لا يوجد احد يشك بالحاجة إلى العمل الكمي في حقل علم أشكال سطح الأرض. فقد أصبح العلم كله كميا بصورة أكثر وعليه فان امتداده لعلم أشكال سطح الأرض مرغوب فيه ولا مفر منه، وعلى كل حال علينا أن نحمل في أذهاننا بان النتائج المشتقة من الحسابات الرياضية ليست أفضل من المعلومات والافتراضات التي اعتمدت عليها، فخصائص شكل اليابس تتأثر بعمليات كثيرة وحقائق تعمل على تحديدها إلا إن بعضها يصعب اختزالها إلى معالجة رياضية. وقد أشار بولينج عام 1950 إلى إن قوانين علم اشكال سطح الأرض معقدة ونسبية وأنها نادرا ما تخضع إلى تعبير، رقمي، إلا إن هذا لا يعني توقف المحاولات لجعل علم أشكال سطح الأرض علما كميا، ومن المؤمل إن العناية المتزايدة بالنهج الرياضي لا تقلل من الدور الذي تلعبه حقائق مثل علم الصخور، وعلم الطبقات، وتاريخ التغيرات المناخية في تطوير اشكال سطح الأرض.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|