أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2018
![]()
التاريخ: 21-2-2018
![]()
التاريخ: 2025-04-10
![]()
التاريخ: 2025-03-08
![]() |
تتسبب دورتي القمر والشمس الظاهريتين حول الأرض في إنتاج قوة جذب لمكونات الأرض بصفة عامة إلا أنها أكثر وضوحا في الماء لسيولته، علما بأن قوة جذب الشمس أقوى بكثير من جاذبية القمر إلا أن بعد الشمس وقرب القمر من الأرض جعل جاذبية القمر تتفوق على جاذبية الشمس في إحداث الظاهرة. ويكون الجذب قوي بالخصوص مرتين في الشهر، الأول مرتبط بميلاد الهلال وهو أول يوم في الشهر العربي، والثاني في اليوم الرابع عشر عندما يكتمل نمو الهلال ليصبح بدرا، في هذين اليومين تكون القمر والشمس في خط مستقيم متعامد على الأرض مما يؤدي إلى اشتراك الشمس والقمر في الجذب باتجاه واحد عندها يرتفع منسوب الماء في الموانئ والخلجان إلى أعلى منسوب المد العالي، وهو ما تنتظره السفن لكي تستطيع التوغل إلى أبعد نقطة في الأنهار أو الفيوردات الضحلة. ظاهرة المد والجزر تحدثان مرتين كل يوم فالمد يسير مع حركة القمر فهو يحدث على خط الطول المقابل للقمر من جهة، وعلى امتداده في الجهة الخلفية من الكرة الأرضية فعلى سبيل المثال، عندما يحدث المد على خط طول غرينتش يكون هناك مد آخر على خط طول من الكرة الأرضية، أما الجزر فهو في هذا المثال يكون متطابقا مع 90 شرقا و90 غربا.
لاحظ العلماء أن ماء البحر يتدفق من البحر عبر الخلجان الضيقة ومداخل الأنهار إلى داخل اليابس في أوقات المد، ويحدث العكس أوقات الجزر حيث يرجع الماء من النهر أو الخليج إلى البحر، ورأوا أنه بالإمكان استغلال هذه الظاهرة في توليد الطاقة الكهربائية بحيث يقام سد في الجهة الضيقة من الخليج يجبر الماء على المرور عبر ممرات توجد بها مراوح توربينية تدور لتولد الكهرباء. طاقة المد والجزر أكثر اعتمادية من طاقة الرياح فمن المعروف أن دورتي المد والجزر يحدثان في مواعيد محددة كل 6 ساعات يوميا، وعلى مدار السنة وأن ضغط الماء يفوق ضغط الهواء بسبعين مرة لذلك فإن حركتي المد والجزر بإمكانهما تدوير زعانف اكبر من الزعانف المستخدمة في توربينات الهواء وبإمكانها توليد طاقة اكبر .
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|