أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
1340
التاريخ: 23-09-2014
1341
التاريخ: 16-12-2015
1056
التاريخ: 23-09-2014
1553
|
من المعلوم أنّ الآيات القرآنية تشير إلى وجود نفختين (نفخة الإِماتة ونفخة الإِحياء).
ولكن يستفاد من بعض الروايات أنّ نفخة الصور تتحقق ثلاث مرات حتى أنّ بعض الروايات تستدل بالقرآن على ذلك ولقد نُقل في كتاب لئالئ الأخبار عن المرحوم (الديلمي) في كتاب إرشاد القلوب هذا الحديث : «وله أي «اسرافيل» ثلاث نفخات «نفخة القرع» و «نفخة الموت» و «نفخة البعث») فاذا فنيت الدنيا أمر اللَّه اسرافيل أن يهبط إلى الأرض وينفخ نفخة الفزع كما قال تعالى : {وَيَومَ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِى السَّموَاتِ وَمَنْ فِى الْأَرضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} (النمل/ 87).
... وتزلزلت الأرض وتذهل كل مرضعة عمّا أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها ويميد الناس ويقع بعضهم على بعض كأنّهم سكارى وما هم بسكارى، وأمّا نفخة الإحياء فقال تعالى : {وَنُفِخَ في الصُّور فَصَعِقَ مَنْ فِى السَّموَاتِ وَمَنْ فِى الْأَرْضِ} (الزمر/ 68).
وكما قال تعالى : {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ}» «1» (الزمر/ 68).
ولقد أضاف البعض نفخة رابعة إلى هذه النفخات الثلاث وهي نفخة الجمع والحضور، والظاهر أنّ هذه النفخة أخذت من قوله تعالى : {إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَميْعٌ لَّدَيْنَا مُحضَرُونَ} (يس/ 53)
ولكن في الواقع أنّها نفس هاتين النفختين، اتسعتا وتبدلتا إلى أربع نفخات، وذلك لأنّ الفزع الأكبر ما هو إلّا مقدمة لموت الناس الذي يحدث على أَثر إدامة واستمرار نفخة الحياة، ويمكن أَن نُؤكد هذا المعنى بالرجوع إلى قوله تعالى : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ* تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} (تأمل). (النازعات/ 6- 7).
_____________________
(1). لئالىء الأخبار، ج 5، ص 54 (مع التلخيص).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|