أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
5563
التاريخ: 10-1-2016
10467
التاريخ: 8-06-2015
9274
التاريخ: 1-2-2016
2906
|
المعرّب ص 327- ميكائيل : قال ابن عبّاس : جبرائيل وميكائيل : جبر (عبد) , كقولك عبد اللّٰه وعبد الرحمن , ذهب الى أنّ إيل , اسم اللّٰه تعالى , واسم الملك جبر وميكا , فنسبا الى اللّٰه تعالى , ولم يختلف المفسّرون في هذا , واختلف القرّاء في قراءته : فبعضهم قرء ميكائيل , وبعضهم قرء ميكال , وبعضهم قرء ميكائيل. وقرء ابن محيصن ميكئل. وعن الكسائيّ : جبريل وميكائيل أسماء لم تكن العرب تعرفها , فلمّا جاءت عرّبتها.
فرهنگ تطبيقي- ميكال , ميكائيل : فرشته : فرهنگ ترجمه آرامى- ميكائل. سرياني- ميكائل , ميكيل.
قاموس كتاب- ميكائيل : (كيست مثل يهوّه- خدا) : رئيس الملائكة , كما في رؤيا يوحنّا 12/ 7- (و حدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين). وكما في دانيال 12/ 1- (و في ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم).
وفي- ميخا : (چه كس مثل يهوه است) : من مثل اللّٰه.
قع- (مى) : من , كلّ من.
قع- (ك) : مثل , شيه , نظير , نحو , عن , عند.
قع- (ال) : اللّٰه , قوّة , قدرت.
والتحقيق
أنّ الكلمة مأخوذة من العبريّة والسريانيّة , وكما في قاموس الكتاب :
إنّها مركبّة من ثلاث كلمات [مى , ك , إيل] بمعنى من الّذى هو مثل اللّٰه في القدرة والقوّة.
كما أنّ جبرئيل مركّب من مادّة جابر وإيل , وهكذا إسرائيل.
فالميكائيل من مظاهر قدرة اللّٰه وعظمته.
ويتصرّف فيه بتغييرات لفظيّة , فيقال : ميكائل وميكئل وميكال.
{ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة : 98] العداوة للّٰه من جهة إجراء قدرته وإنفاذ حكمه وإنزال دينه وإرسال رسله وطرد المخالفين ومحاربتهم , وهذه الأمور تخالف أهويتهم وبرامجهم النفسانيّة ومعايشهم ومسالكهم الحيوانيّة وأعمالهم الشهوانيّة.
وعلى هذا المبنى يخالفون أيضا مظاهر قدرته ومجالي صفاته ووسائل إجراء أوامره ووسائط إبلاغ أحكامه.
فانّ الرسل من الإنس والملائكة : وسائط إبلاغ الأحكام والفرامين والقوانين. والملائكة : مظاهر الأسماء والصفات وفي كلّ نوع منها مظهريّة من صفة من صفاته المتعالية , وعلى مقتضى تلك الصفة المتجلّية يعمل بوظائفه المحوّلة.
وأمّا جبريل وميكال : فهما من أعظم الملائكة مظهريّة وقدرة وقوّة واستعدادا , ولهما من الوظائف المحوّلة ما ليس لغيرهما.
فظهر أنّ عداوة الكفّار لجبريل وميكال ليست من جهة أنفسهما وذاتهما , بل ناشئة من عداوة اللّٰه , وكلّما اشتدّ القرب وقوى الانتساب وتظاهر العمل بالأمر : يشتدّ البغض.
وعلى هذا قال تعالى- {فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 98].
______________________________
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|