أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
2087
التاريخ: 19-1-2016
2224
التاريخ: 19-1-2016
2563
التاريخ: 19-1-2016
2349
|
يمكن أن يكون عمل المرأة خدمة للمجتمع بشرط أن لا يستفاد من ذلك الملاك الطاهر المليء بالحنان كوسيلة للدعاية والاعلام وكسب الزبائن، وآلة في خدمة المال. صحيح ان عمل المرأة خدمة للمجتمع ولكن متى كانت مثل خدمة الأمومة وتربية الأطفال؟ وهل من المعقول ان تترك طفلها يتعذب لفقدانه حنان الأمومة من اجل العمل؟! ولماذا تعرضه لصدمات روحية وجسمية؟. فسيلحق عمل الام في الدوائر والمجتمع ومهما كانت اسبابه اضراراً نتناول بعضها في ما يلي :
1ـ الأضرار على الحياة الأسرية :
تضطر الام التي تعمل خارج المنزل الى اهمال شؤون البيت بشكل يفقده دفأه ويظهر فيه الخراب، الضجر، الملل والشجار في الحياة اليومية, وتشعر الام نتيجة لكسبها المادي من العمل خارج المنزل بالاستقلالية والتحرر فلا تنصاع للقيام بمسؤولياتها وواجباتها المنزلية. ولهذا يبدأ التناقض والشجار بين الزوجين مما لا يعود بنفع على الأسرة فحسب بل يخلق من محيطها جهنما لا يطاق، وستصبح الزوجة نِدا لزوجها بسبب ما تكسبه من المال وشعورها بالاستقلال وتخرج عن كونها شريكا موافقاً لحياته لأنها ستكون ردفه وزميلته لا سكنا وطمأنينة له .
يبعث شغل الام وعدم وجود فرصة للاهتمام بشؤون الأطفال على ان ينشأ اكثرهم بلا هدف وكالأعشاب الضارة لا يبالون بأي قيمة في الحياة وتفقد الام دورها كمربية حنون يستأنس الطفل بها ويركن اليها، ولا تتحكم بالجوانب الانضباطية له.
تخرج الأم من المنزل ومكرهة للدوام الرسمي في الوقت الذي لا يشعر الطفل بهذا الاضطرار وسوف يتعلق بأذيال ثيابها كي يمنعها من الخروج مما يضطرها لكي تسحب يديه ليس من اذيال ثيابها فحسب بل ومن رأفتها وعاطفتها وعنايتها وتوجه اليه طعنة نفسية بليغة الأثر.
ومن جانب اخر فان شعورها بالتقصير لعدم تواجدها ساعات من اليوم في المنزل ولكي تتلافى ذلك تقتني اللعب الكثيرة وتقدمها للطفل عند عودتها من العمل وتتجاوز الحدود في ابراز حبها وتبالغ في الاهتمام به مما يؤدي الى تهيئة الأجواء المناسبة لنشأته مدللا كثير التوقعات وفي نفس الوقت بروح يشوبها عدم الشعور بالرضى. فلا يمكن للام العمل خارج المنزل من سنين الطفل الأولى لان غذاءه الطبيعي والسالم يرتبط بوجودها وحاجته الى حمايتها وقيمومتها ماسة.
2ـ الإضرار بشخصية المرأة :
يؤدي محيط عمل المرأة الى تحريف أفكارها وتصرفاتها ويقضي على التقوى وروح التضحية والعصامية فيها، نلمس ذلك اكثر في الأعمال الحرة والمراكز التجارية والأسواق. ولنا أن نتساءل لماذا ترغب المؤسسات الخاصة في استخدام المرأة؟!
من هنا نقول إن المرأة وفي نفس الوقت الذي تدعي الحرية تصبح أمَةً تعمل في المراكز التجارية من اجل أن تملأ جيوب الآخرين ووسيلة مبتذلة للدعاية والاعلام. وما يدعيه الغرب تحت عناوين الإنسانية والاستقلالية الاقتصادية للمرأة ليس في حقيقته إلا نوعا من الاستثمار لا نشراً للعدالة الاجتماعية. ومن جانب اخر نذكر بان تأثير عمل المرأة في المجتمع لا يمكن له أن يوازي عمل الرجل وتأثيره مما سيؤدي الى صدمة أخرى لنفسيتها وتنعكس اثاره السيئة مباشرة على الطفل والأسرة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|