أقرأ أيضاً
التاريخ: 0000-00-00
6581
التاريخ: 0000-00-00
3151
التاريخ: 0000-00-00
1330
التاريخ: 0000-00-00
6022
|
مصبا- برى : بريت القلم بريا من باب رمى فهو مبرىّ ، وبروته لغة ، واسم الفعل البراية ، وهذه العبارة فيه تسامح لأنّهم قالوا لا يسمّى قلما الّا بعد البراية ، وقبلها يسمّى قصبة ، فكيف يقال للمبريّ بريته ، لكنّه سمّى باسم ما يؤل اليه مجازا ، والبرا مثل العصا : التراب ، وباريته : عارضته فأتيت بمثل فعله. والبارية : الحصير الخشن وهو المشهور في الاستعمال وهي في تقدير فاعولة.
مقا- برى : أصلان ، أحدهما تسوية الشيء نحتا. والثاني- التعرّض والمحاكاة. فالأوّل- برى العود يبريه بريا ، وكذلك القلم. وناس يقولون يبرو ، وهو بالياء أصوب. قال الخليل : البرىّ السهم الّذى قد أتمّ بريه ولم يرش ولم ينضّل.
قال أبو زيد : يقول العرب- أعط القوس باريها- أي كل الأمر الى صاحبه. وقولهم للبعير : إنّه لذو براية فمن هذا أيضا ، أي إنّه برى بريا محكما. ومن الباب البرى الخلق ، والبرى التراب ، يقال بفيه البرى ، لأنّ الخلق منه. والأصل الآخر : المحاكاة في الصنيع والتعرّض ، باريت فلانا : حاكيته.
صحا- برا : البرى التراب. والبريّة الخلق ، وأصله الهمزة ، والجمع البرايا والبريّات. قال الفّراء : إن أخذت البريّة من البرى وهو التراب ، فأصله غير الهمزة ، تقول منه براه اللّه يبروه بروا : خلقه ، وفلان يبارى الريح سخاء وانبرى له :
اعترض ، وفلان يبارى فلانا : يعارضه ويفعل مثل فعله ، وهما يتباريان ، والبراية : النحاتة من العود. والمبراة التي يبرى بها. وبريت القلم بريا.
والتحقيق
أنّه قد سبق في مادّة برء : أنّ مادّة برء وبرى يرجع أحدهما الى الآخر ومرجع معناهما الى التنزيه- فراجعها.
ثمّ إنّ اطلاق البرى على الخلق : باعتبار كون الخلق مبريّا ومسوّي بالنحت ، وإطلاقه على التراب باعتبار كونه مادّة للتسوية والنحت- { خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ} [الروم : 20] * ، كما أنّ البريّة فعيلة من البرى. وأمّا المباراة : فهي بمعنى الطول والامتداد في التسوية بالنحت ، والامتداد : بمقتضى باب المفاعلة ودلالة الألف الزائدة ، وهذا المعنى يناسب المحاكاة والتعرّض في ذلك المفهوم ، لا مطلق المحاكاة ، فقولهم فلان يبارى الريح سخاء : معناه الإدامة والطول في البرى في موضوع السخاء ، فالمحاكاة تستفاد منها التزاما بقرينة ذكر الريح.
{أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} [البينة : 7]... ، {أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ } [البينة : 6].
أي الخليقة التي تكوّنت وتحقّقت في الخارج بعد التقدير- كما قلنا في البرء.
_____________
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|