أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-01
![]()
التاريخ: 2024-04-02
![]()
التاريخ: 16-10-2020
![]()
التاريخ: 17-3-2016
![]() |
الموطن وتاريخ الزراعة
من المعتقد ان الطماطم المزروعة ترجع نشأتها إلى سلالات الطماطم ذات الثمار الصغيرة جداً من الصنف النباتي L. Cseulentum var cerasifoeme والتي تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية .
ويعرف ثمانية انواع تنتمي إلى الجنس Lycopersicon ينمو سبعة منها، وكذلك الطرز البرية من نوع الطماطم L. Cseulentum برياً في شريط ضيق يمتد على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية ما بين جنوب إكوادور وشمال شيلي، مرواً ببيرو (ما بين خط الاستواء وخط عرض 23 جنوباً) أما النوع الثامن ــ وهو النوع البري L. Cseulentum فإنه يستوطن جزء جالاجوس Galapagos Islands التي تقع في المحيط الهادي مقابل شريط الساحل الغربي في أمريكا الجنوبية التي تنتشر فيه الانواع الاخرى (1991 Warnock) .
وقد كانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك، والتي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوربا في القرن السادس عشر؛ حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554م. ومن أوربا انتقلت الطماطم إلى أمريكا الشمالية؛ حيث جاء ذكرها لأول مرة في عام 1710م، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782م، وكانت بداية زراعتها ــ كمحصول تصنيعي ــ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في عام 1847م.
وقد ظل الإقبال على زراعة واستهلاك الطماطم محدوداً؛ بسبب انتشار اعتقاد خاطئ مفاده أن ثمارها سامة للإنسان. وربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه من انواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة. وقد بقى الوضع على هذا الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر، حينما بدأ التوسع في زراعة الطماطم في الولايات المتحدة، ومن ثم في بقية أرجاء العام (Tighchelaar & Foley 1991 – Tighchelaar 1986 – Alcazar – Esquinas 1981)
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|