أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]() |
لما كثر الناقمون على يزيد بقتله لريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) دعا الإمام زين العابدين (عليه السلام) فأبدى له معاذيره و القى المسؤولية على ابن مرجانة قائلا: لعن اللّه ابن مرجانة أما و اللّه لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا إلا اعطيته اياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لو بهلاك بعض ولدي و لكن قضى اللّه ما رأيت يا بني كاتبني بكل حاجة تكون لك و انه سيكون في قومك أمور فلا تدخل معهم في شيء .
و اعرض الإمام عنه و لم يجبه بشيء فقد عرف واقع اعتذاره و أنه كان هربا من الجريمة التي اقترفها.
و كان في مجلس الطاغية يزيد حبر يهودي و قد اعجب بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فقال ليزيد: من هذا الغلام؟
- علي بن الحسين .
- من الحسين؟ .
- ابن علي بن أبي طالب .
- من أمه؟
- بنت محمد .
- يا سبحان اللّه!! هذا ابن بنت نبيكم قتلتموه بئسما خلفتموه في ذريته فو اللّه لو ترك نبينا موسى بن عمران فينا سبطا لظننت أنا كنا نعبده من دون ربنا و أنتم فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابنه و قتلتموه سوأة لكم من أمة .
و غضب الطاغية و أمر فوجئ في حلقه فرفع الحبر عقيرته قائلا: إن شئتم فاقتلوني فإني وجدت في التوراة من قتل ذرية نبي فلا يزال ملعونا أبدا ما بقي فإذا مات اصلاه اللّه نار جهنم .
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|