أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2006
التاريخ: 26-8-2016
2524
التاريخ: 21-4-2016
2436
التاريخ: 21-4-2016
2086
|
قد اشتهر أن مشايخ الاجازة مستغنون عن التوثيق.
والجواب عن ذلك : أن مشايخ الاجازة على تقدير تسليم وثاقتهم لا يزيدون في الجلالة وعظمة الرتبة عن أصحاب الاجماع وأمثالهم ، ممن عرفوا بصدق الحديث والوثاقة ، فكيف يتعرض في كتب الرجال والفقه لوثاقتهم ولا يتعرض لوثاقة مشايخ الاجازة لوضوحها وعدم الحاجة إلى التعرض لها.
والصحيح : أن شيخوخة الاجازة لا تكشف عن وثاقة الشيخ كما لا تكشف عن حسنه.
بيان ذلك : أن الراوي قد يروي رواية عن أحد بسماعه الرواية منه ، وقد يرويها عنه بقراءتها عليه ، وقد يرويها عنه لوجودها في كتاب قد أجازه شيخه أن يروي ذلك الكتاب عنه من دون سماع ولا قراءة ، فالراوي يروي تلك الرواية عن شيخه ، فيقول : حدثني فلان ، فيذكر الرواية.
ففائدة الاجازة هي صحة الحكاية عن الشيخ وصدقها ، فلو قلنا : بأن رواية الثقة عن شخص كاشفة عن وثاقته أو حسنه فهو ، وإلا فلا تثبت وثاقة الشيخ بمجرد الاستجازة والاجازة.
وقد عرفت ـ آنفا ـ أن رواية ثقة عن شخص لا تدل لا على وثاقته ولا على حسنه.
ويؤيد ما ذكرناه أن الحسن بن محمد بن يحيى والحسين بن حمدان الحضيني من مشايخ الاجازة على ما يأتي في ترجمتها ، قد ضعفهما النجاشي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|