أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3498
التاريخ: 2023-09-25
5829
التاريخ: 1-5-2016
5147
التاريخ: 29-01-2015
3674
|
سارعت القوّات المسلّحة بعد إجهازها على عثمان إلى مبايعة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كما بادر إلى مبايعته طلحة والزبير وكانا يرومان أن يشاركهما الإمام في الحكم ويوليهما المناصب الحسّاسة في الدولة ليتّخذا من ذلك وسيلة إلى الثراء العريض والاستعلاء على المسلمين إلاّ أنّ الإمام لم يحقّق أي شيء من أطماعهما لأنّه قد تبنّى العدل الخالص والحقّ المحض ويرى أنّ الحكم ليس مغنما وإنّما هو من أهمّ الوسائل للإصلاح الاجتماعي والنهوض بالأمة إلى أرقى المستويات ولما خابت آمال طلحة والزبير أعلنا التمرّد والعصيان المسلّح واغريا عائشة زوجة الرّسول (صلى الله عليه واله) فجعلاها واجهة لهم في تبرير خروجهم على حكومة الإمام وقد رفعا شعار المطالبة بدم عثمان عميد الأسرة الأموية الذي أجهز عليه خيار المسلمين فكانت واقعة الجمل التي اريق فيها أنهار من دماء المسلمين وشاع في ربوع البصرة وغيرها الثكل والحزن والحداد ؛ وعلى أي حال فقد دعا الإمام (عليه السلام) على طلحة والزبير بهذا الدعاء :
اللهمّ إنّ طلحة بن عبيد الله أعطاني صفقة يمينه طائعا ثمّ نكث بيعتي اللهمّ فعاجله ولا تمهله اللهمّ وإنّ الزّبير بن العوّام قطع قرابتي ونكث عهدي وظاهر عدوّي وهو يعلم أنّه ظالم لي فاكفنيه كيف شئت وأنّى شئت .
واستجاب الله دعاء الإمام (عليه السلام) فقد سقطا قتيلين في أسوأ معركة ليس فيها بصيص من الشرف والكرامة فقد استخدمت لإسقاط حكومة الإمام التي هي أمل الشعوب الإسلامية ورائدة نهضتها الفكرية والاجتماعية .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|