أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 17-5-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
المتأمل في النظام الكون وحركاته ، ينقلب اليه البصر خاسئاً وهو حسير ، اذ لا يجد في هذه الحركات والافلاك الا النظام التام والدقة الكاملة . يقول تعالى : {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك : 3 ، 4].
والمتأمل في نظام الشمس والقمر والارض ، لا يلبث ان تأخذه الدهشة والذهول من تلك الاجرام المتحركة في تقدير عجيب وتوافق غريب ، وما ينشأ عن ذلك من ظواهر الليل والنهار ، والشروق والغروب ، وتطورات الهال من هلال الى بدر الى محاق . ثم ظواهر الخسوف والكسوف ، وما يرافقها من رهبة ودهشة ، وتضرع الى واذعان . فمن هو الذي خلق هذا الكون كله وقدره تقديراً، وقرر أنظمته تقريراً ؟ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } [المؤمنون : 87].
يقول تعالى في سورة الرحمن : {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ } [الرحمن : 5 - 7] فكل ما خلق الله سبحانه من شمس وقمر وزرع وشجر وسماء وارض ، بعيدة عن العجز والنقصان ، والخلل والطغيان .
ويقول سبحانه في سورة يس : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 38 - 40]
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|