المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

فيروس النقرة الحجرية في الكمثرى (العرموط)
21-6-2018
فضيلة تلاوة سورة الصافات
7-4-2016
المجتمع الالماني في فجر الدعوة اللوثرية.
2024-08-08
إعمال اسم الفاعل
20-10-2014
نهر دجلة
2024-11-07
مهارة الاستماع
2024-09-26


قضاء حاجة المؤمن  
  
2563   09:05 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص61
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / قضاء الحاجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1086
التاريخ: 22-8-2016 1912
التاريخ: 22-8-2016 2564
التاريخ: 18-8-2016 1415

[قال الشيخ القمي :] اهتمّ يا أخي كثيراً بقضاء حوائج المسلمين ، واسعَ لتحقيق ما يهمّهم , واعلم أنّ أفضلَ القربات الى الله السعي في قضاء حوائج ذوي الحاجات.

روي عن ذي الخُلق العظيم محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «مَن قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهراً»(1).

وروي عن وصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال لكميل بن زياد : «يا كميل مُرْ أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، ويُدلِجوا في حاجة مَن هو نائم ، فو الذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحد أودع قلباً سروراً إلاّ وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً ، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في إنحداره حتّى يطردها عنه كما تُطرد غريبة الإبل»(2).

وقال الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله ـ عزّوجلّ ـ له يوم القيامة مئة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنّة»(3).

______________

1ـ بحار الأنوار : ج74 ، ص302 وجامع السعادات : ج2 ص230، وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار، قضاها أو لم يقضها ، كان خيراً له من اعتكاف شهرين».

2ـ نهج البلاغة باب قصار الحكم ، رقم 257. ص705 ، ط : قم دار الأُسوة.

3ـ بحار الأنوار : ج 74 ، ص322 ، وجامع السعادات : ج 2 ، ص230 (فصل قضاء حوائج المسلمين) ، وقال الامام الصادق (عليه السلام): «إنّ الله تعالى خلق خلقاً من خلقه ، انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ، ليثيبهم على ذلك الجنة , فإنْ استطعت أن تكون منهم فكن».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.