أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
455
التاريخ: 22-9-2016
421
التاريخ: 22-9-2016
257
التاريخ: 22-9-2016
439
|
البرء بالضم والبراء والبراءة بالفتح فيهما في اللغة التخلص من عيب وقذارة ونحوهما، والبريء الخالص الخالي، واستبراء طلب البراءة من الدين والعيب والقذارة، وقد كثر استعمال الاستبراء في باب الطهارة أو صار اصطلاحا فيها في عمل خاص تعبّدي مختص بالرجال، يعمل به بعد البول وانقطاع دريرته ، وهو وضع الإصبع الوسطى من اليد اليسرى على ما يقرب من مخرج الغائط والمسح إلى أصل الذكر ثلاث مرات، ثم وضع السبابة تحت الذكر والإبهام فوقه والمسح بقوة إلى رأس الذكر ثلاث مرات، ثم عصر رأس الذكر ثلاث مرات، على اختلاف في كيفيته وهذا أحسنها، وهو مستحب نفسي أو شرطي، وفائدته على ما هو المشهور طهارة الرطوبة الخارجة من المخرج بعد البول المشتبهة بين البول وغيره، وعدم ناقضيتها للوضوء بحيث لو لم يستبرئ حكم بكونها بولا فتكون نجسا وناقضة للوضوء، وذكروا أيضا أنه لو اشتبهت الرطوبة الخارجة من الآلة بين البول والمني، فإن لم يستبرئ من البول فهو بول يوجب الوضوء فقط وإن كان استبرأ وجب عليه الوضوء والغسل معا إلى غير ذلك.
ثم إن عنوان الاستبراء مذكور في الفقه أيضا في استبراء الحيوان الجلال وهو المعتاد بأكل عذرة الإنسان، والمراد به هناك منعه عن أكل العذرة وتغذيته علفا طاهرا حتى يزول الاسم، وبه يتحقق الاستبراء وينقلب غير المأكول مأكولا ويترتب عليه جميع آثار المأكول، من حلية لحمه ولبنه وبيضه وطهارة بوله وورثه.
فراجع المطهر الحادي عشر تحت عنوان المطهر.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|