أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
224
التاريخ: 25-9-2016
342
التاريخ: 25-9-2016
203
التاريخ: 25-9-2016
279
|
الرهن في اللغة الدوام والثبوت يقال رهن الشيء دام وثبت وأرهن الشيء أدامه، والرهن وضع الشيء عند أحد وجعله تحت يده، يقال رهن الشيء فلانا وعند فلان وضعه عنده وأرهنه الشيء جعله رهنا عنده، والرهن والرهان ما يوضع عند أحد تأمينا للدّين فهو بمعنى المرهون.
وهو في اصطلاح الفقه ومصطلح الفقهاء عبارة عن إنشاء جعل المال تحت يدا المرتهن بملاك وثوقه لدينه، ويقال للعين الرهن والرهان والمرهون، ولدافعها الراهن، ولآخذها المرتهن، وللدّين ما يرهن عليه، والإيجاب فيه من الراهن ويكفي فيه كل ما أفاد المقصود عند العرف كقوله رهنتك، أو أرهنتك هذا المال، أو هو وثيقة لك، أو خذه وثيقة لدينك، والقبول من المرتهن ويكفي فيه ما أفاد الرضا من قول أو فعل، ثم إن الأصحاب قد ذكروا في بيان أحكامه انه يشترط في الراهن والمرتهن البلوغ والعقل والقصد والاختيار، ويشترط في صحة الرهن القبض والإقباض، وأن يكون المرهون عينا مملوكة يمكن قبضها ويصح بيعها، وانه يشترط في ما يرهن عليه أن يكون دينا في الذمة أو عينا مضمونة كالمغصوبة والأمانات مع التعدي، وان الرهن لازم من طرف الراهن دون المرتهن، وانه ليس للراهن ولا للمرتهن التصرف في الرهن بدون الإذن من الآخر، وان منافع العين كلها ملك للراهن، وان الرهن أمانة في يد المرتهن لا يضمنه إلّا بالتعدي أو التفريط إلى غير ذلك من الأحكام.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|