أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]()
التاريخ: 26-9-2016
![]() |
الكفالة بالفتح في اللغة مصدر كفل يكفل زيدا من باب نصر أي عاله وأنفق عليه، وكفل الرجل بالرجل والمال بالمال ضمنه، فالكفالة لغة بمعنى الإنفاق والضمان.
وفي اصطلاح الفقهاء والعرف عبارة عن إنشاء الالتزام والتعهد بنفس من عليه حق لإحضاره عند مطالبة من له الحق، ويتوقف تحقق ماهيتها على أمور: الكفيل وهو المتعهد الملتزم، والمكفول له وهو صاحب الحق، والمكفول. وهو من عليه الحق، والمكفول به وهو الحق الثابت، فهي عقد لازم مشتمل على إيجاب من الكفيل ينشأ به التزامه وتعهده وقبول من المكفول له ينشأ به قبوله ولا يحتاج إلى قبول المكفول.
وذكر أهله الفقه في بيان عقدها وشرائطه أمورا:
الأول: أن عقدها يتحقق بكل لفظ أفاد المقصود كقوله كفلت نفس فلان أو أنا كفيله أو التزمت أو تعهدت إحضاره ونحو ذلك.
الثاني: انه يعتبر في الكفيل البلوغ والعقل والاختيار والقدرة على ما التزم به.
الثالث: انه لا يشترط شيء من ذلك في المكفول له فيكون القابل وليه.
الرابع: انه يشترط في الحق المكفول به الذي هو العلة الغائية في الكفالة، الثبوت الفعلي، ولا يكفي الثبوت الشأني فلو تكفل للعامل في الجعالة نفس الجاعل قبل العمل، أو تكفل للمقرض نفس المقترض قبل القرض، أو للزوجة نفس الزوج لتمام المهر قبل الدخول لم تصح.
الخامس: انه لا فرق في الحق الثابت على المكفول بين أن يكون عينا ذمية، أو حقا كحق الدعوى المسموعة، أو حق الاستمتاع والمضاجعة، أو حق القصاص والقذف، بل وعينا خارجية كما في المستودع والمرتهن إذا خيف من فرارهما، ثم أنه يتخير الكفيل بين إحضار المكفول وأداء ما عليه، ويتعين الإحضار في القصاص، وإذا أحضره برئت ذمته، ويجوز الترامي في الكفالات بان يكفل الكفيل شخص آخر ويكفله ثالث وهكذا، ولا كفالة في الحدود والتعزيرات الشرعية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|