أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
198
التاريخ: 27-9-2016
251
التاريخ: 27-9-2016
169
التاريخ: 27-9-2016
204
|
المرابطة مفاعلة من رابط الأمر واظب عليه، ورابط الجيش لازم ثغور العدو، والمرابطة الجماعة التي رابطت، والجمع مرابطات، وفي المجمع: الربط على القلب تسديده وتقويته، والمرابطة حبس الرجل نفسه على تحصيل معالم الدين، وفي النهاية: ان الرباط في الأصل الإقامة على جهاد العدو بالحرب وارتباط الخيل وإعدادها انتهى.
وكيف كان فالمرابطة عند الفقهاء هي الإرصاد للعدو، والإقامة في الثغر أو ما يقرب منها لحفظها من هجمة المشركين، أو أعداء المسلمين وحكومتهم، ولو كانوا مسلمين، والمراد بالثغر الحد المشترك بين دار الإسلام ودار الشرك، أو كل موضع يخاف منه على أرض الإسلام أو أهلها من هجوم الأعداء.
وذكروا انه لا يشترط فيها وجود الإمام الظاهر، وتسلطه على الثغر، بل تتحقق موضوعا فيما لا سلطة للإمام على الملة وإن كان حيا، كأزمنة سلاطين الجور، أو كانت في زمن الغيبة وعدم وجود نائب الغيبة، أو عدم بسط يده كما تتحقق فيما إذا كان الإمام أو نائبه مبسوط اليد.
ثم أن الأصحاب ذكروا أن المرابطة مندوبة بالذات ليست بواجبة ولا مفتقرة إلى إذن الإمام نصّا وفتوى، لأن مفاد نصوص الباب هو مدح المرابطة، ولأنها ليست بقتال حتى تحتاج إلى الإذن ممن بيده أمر الحرب، ولو اتفق في مورد وقوع محاربة بين المرابطين وبين الأعداء، لقصدهم الهجوم أو لأمر آخر، فهي حينئذ من قبيل الدفاع الواجب على كل أحد من المسلمين، وذكروا أيضا أن أقل المرابطة ثلاثة أيام وأكثرها أربعون يوما من حيث انتهاء ثواب المرابطة، فإذا جاز ذلك فهو جهاد أي يكون ثوابه ثواب المجاهدين مع بقاء موضوع المرابطة وترتب حكمها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|