أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-02
211
التاريخ: 30-3-2022
2372
التاريخ: 30-9-2016
2394
التاريخ: 24-2-2022
2119
|
الغرور و الغفلة منبع كل هلكة وام كل شقاوة ، و لذا ورد فيه الذم الشديد في الآيات و الاخبار قال اللّه - سبحانه - : {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33] , و قال عز و جل {وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} [الحديد : 14].
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «حبذا نوم الاكياس و فطرهم ، كيف يغبنون سهر الحمقى و اجتهادهم ، و المثقال ذرة من صاحب تقوى و يقين أفضل من ملء الأرض من المغترين».
وقال الصادق (عليه السلام) : «المغرور في الدنيا مسكين ، و في الآخرة مغبون ، لانه باع الأفضل بالأدنى ، و لا تعجب من نفسك، فربما اغتررت بمالك و صحة جسدك ان لعلك تبقى. وربما اغتررت بطول عمرك و أولادك و اصحابك لعلك تنجو بهم , و ربما اغتررت بجمالك و منيتك و اصابتك مأمولك و هواك ، فظننت انك صادق و مصيب.
وربما اغتررت بما ترى من الندم على تقصيرك في العبادة ، و لعل اللّه يعلم من قلبك بخلاف ذلك.
وربما اقمت نفسك على العبادة متكلفا و اللّه يريد الإخلاص , و ربما افتخرت بعلمك و نسبك و أنت غافل عن مضمرات ما في غيب اللّه تعالى.
وربما توهمت انك تدعو اللّه و أنت تدعو سواه , و ربما حسبت انك ناصح للخلق و أنت تريدهم لنفسك ان يميلوا إليك , و ربما ذممت نفسك و أنت تمدحها على الحقيقة» .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|