المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الثلج
2025-01-11
خواص المتضادات الضوئية
2025-01-11
البروتوبلازم Protoplasm
2025-01-11
الجليد القاري (حقول الجليد)
2025-01-11
السحب الاصطناعي
2025-01-11
تفاعلات الهاليدات العضوية
2025-01-11

تفسير الآية (4-8) من سورة فاطر
19-9-2020
تفريعة bypass
4-3-2018
الزخات الهوائية Air Showers
2023-11-18
رول ، ميشال
24-8-2016
طـرق قيـاس المخاطـر الماليـة
31-5-2019
صلاحية المفسر
16-11-2014


ذم المن و الأذى في الصدقة  
  
2298   12:02 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص133.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-16 1208
التاريخ: 6-10-2016 1984
التاريخ: 26-8-2020 2483
التاريخ: 20-9-2019 1757

ينبغي للمتصدق أن يجتنب عن المن و الأذى , قال اللّه سبحانه : {لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى} [البقرة : 264] , و قال : {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} [البقرة : 263].

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إن اللّه تبارك و تعالى كره لي ست خصال ، و كرهتهن للأوصياء من ولدي و أتباعهم من بعدي : العبث في الصلاة ، و الرفث في الصوم ، و المن بعد الصدقة ، و إتيان المساجد جنبا ، و التطلع في الوفد ، و الضحك بين القبور».

و(المن) : أن يرى نفسه محسنا , و من ثمراتها الظاهرة : الإظهار بالإنفاق ، و التحدث به ، و طلب المكافاة منه ، بالشكر و الخدمة و التعظيم و المتابعة في الأمور , و (الأذى) : التعبير، و التوبيخ ، والاستخفاف والاستخدام ، والقول السيء ، و تقطيب الوجه ، وهتك الستر , ثم معرفة الأذى ظاهرة ، و كذا معرفة الثمرات الظاهرة للمن , و أما المن الباطني ، أي رؤية نفسه محسنا ، فيعرف بأن يكون استبعاده من خيانة القابض بعد العطاء أكثر من استبعاده منه قبله.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.