أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-29
246
التاريخ: 2024-11-29
320
التاريخ: 24-09-2014
17879
التاريخ: 8-11-2014
27585
|
[الجواب] :
إنما جاز ذلك لتنال أنبياء الله سبحانه من رفع المنازل والدرجات ما لا ينالونه بغير القتل وليس ذلك بخذلان لهم كما أن التخلية بين المؤمنين والأولياء والمطيعين وبين قاتليهم ليست بخذلان لهم وقال الحسن أن الله تعالى لم يأمر نبيا بالقتال فقتل فيه وإنما قتل من الأنبياء من قتل في غير قتال والصحيح أن النبي إن كان لم يؤد الشرع الذي أمر بتأديته لم يجز أن يمكن الله سبحانه من قتله لأنه لو مكن من ذلك لأدى إلى أن يكون المكلفون غير مزاحي العلة في التكليف وفيما لهم من الألطاف والمصالح فأما إذا أدى الشرع فحينئذ يجوز أن يخلي الله بينه وبين قاتليه ولم يجب عليه المنع من قتله وروى أبو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال اختلفت بنو إسرائيل بعد موسى بخمسمائة سنة حتى كثر فيهم أولاد السبايا واختلفوا بعد عيسى بمائتي سنة .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|