أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
5227
التاريخ: 9-06-2015
5069
التاريخ: 2024-11-17
274
التاريخ: 25-09-2014
5682
|
نحن نؤمن بيوم القيامة وحسابه وجزائه - اجمالا - كأصل من أصول الدين ، أما التفاصيل والجزئيات فإنها من عالم الغيب ، ولا يثبت شيء من هذا العالم إلا بآية صريحة واضحة ، أو بحديث صريح واضح ثبت عن المعصوم بالخبر المتواتر ، لا بخبر الآحاد ، لأن خبر الآحاد حجة في الفروع ، لا في الأصول ، والخبر المتواتر هو الذي يرويه كثيرون يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب ، ويقابله الخبر الواحد .
وقد ثبت بالوحي ان في الآخرة مكانا يقع بين الجنة والنار يسمى الأعراف (1) ، وما هو بالنعيم ، ولا بالجحيم ، ولكن باطنه فيه الرحمة ، وهو ما يلي الجنة ، وظاهره فيه العذاب ، وهو مما يلي النار : {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } [الحديد : 13] . وعلى هذا المكان المسمى الأعراف رجال يعرفون جميع أهل الجنة ، وجميع أهل النار ، يعرفونهم لا بأسمائهم ولا بأشخاصهم ، بل بعلامات فارقة تدل عليهم ، وهم يتعمدون النظر إلى أهل الجنة ، ويسلمون عليهم ، ويطمعون أن يكونوا في وقت من الأوقات معهم ، وإذا وقع طرفهم على أهل النار سألوا اللَّه أن لا يجعلهم مع القوم الظالمين الهالكين .
ثم تنتهي الحال بأهل الأعراف إلى دخول الجنة لأنهم من أهل لا إله إلا اللَّه ، وللَّه عناية خاصة بأهلها .
________________________
1. الأعراف اسم لهذا المكان ، أما البرزخ فهو الزمان الذي بين الموت والبعث .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|