أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016
1883
التاريخ:
2097
التاريخ: 18-10-2016
3317
التاريخ: 18-10-2016
1843
|
أولاً: المواقع الشمالية والشمالية الشرقية وال شرقية:
آشور:
تقع أطلال المدينة الأثرية في الجنوب من محافظة نينوى بمسافة (120 كم) وتُعرف اليوم لدى أهالي الشرقاط باسم القلعة ( قلعة الشرقاط ) وسميت آشور نسبة إلى الإله آشور أكبر آلهة الأشوريين, وتشغل خرائب آشور مساحة من الأرض تكاد تكون مثلثة الشكل وتشرف على سهل فسيح يمتد بامتداد البصر يحدها من الشمال والشرق وادي نهر دجلة ويحدها من جهة الشمال سهل غريني كونته مياه دجلة وتقع في القسم الغربي للمدينة بعض الهضاب الصخرية التي تعدّ امتداد لجبال مكحول ومن الجنوب جبال الخانوكة (1).
المدينة نقبتها عدة بعثات منها البعثة البريطانية والبعثة الألمانية واظهرت التنقيبات إن المدينة قد أسست منذ عصر فجر السلالات وتم الكشف عن معبد شيد لعبادة الإلهة عشتار ويعود تاريخه إلى عصر فجر السلالات وقد بينت طبقتين لهذا المعبد من عصر فجر السلالات عرف المعبد الأول بالحرف (H) والثاني بالحرف (G) شيد الأول على الأرض البكر والثاني فوق المعبد الأول ووفق نفس المخطط(2). كما تم العثور على فخاريات في معبد الإلهة عشتار تعود لعصور فجر السلالات الأول والثاني والثالث كما تم العثور على قطع من المنحوتات على الطراز السومري(3).
مواقع حوض سد حمرين:
1. تل سليمة:
يقع التل جنوب غرب مدينة السعدية بمسافة (2 كم), وتمتد أبعاده من الشمال إلى الجنوب (240م) ومن الشرق إلى الغرب (280م) وارتفاعه (14,5م) عن مستوى سطح السهل المجاور(4) . وعرف في الكتابات القديمة تحت أسم (Awal) أو بهيأة (pa-ti-ir) كما ورد في الكتابات المسمارية(5). وقد ورد ذكر الموقع ضمن مسوحات منطقة ديالى التي قام بها ( روبرت آدمز ) ومن خلال ما كشف عنه في هذا التل فقد أمكن إرجاع زمنه إلى عصر فجر السلالات والعصر البابلي القديم(6) . وعد من أهم المواقع الأثرية الكائنة في الجانب الشرقي من نهر ديالى, ونقبت فيه بعثات عراقية تابعة لدائرة الآثار والتراث العامة التي بدأت موسمها الأول في أواخر مايس (1977) م, وكشفت التنقيبات عن طبقات جديدة فضلاً عن العثور على عدد كبير من القبور بلغ عددها( 145) قبر تعود إلى الطبقات من (1-5), بعضها في حالة جيدة وأخرى تعرضت للتخريب, ولم يتم تشخيص حالة معينة للدفن ولكن أغلب الهياكل وجدت مدفونة في حالة القرفصاء(7) . وقد استمرت الحفريات حتى منتصف آب سنة 1978 ثم استمر العمل في الموقع لموسم ثاني كشف عن حارة سكنية كبيرة في القسم الشرقي من الموقع(8) .
وفي الموسم الثالث عام 1980 برئاسة السيد محمد محمود شاكر الزهاوي عثر خلالها على مجموعة من الفخاريات المختلفة تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث وتم العثور عليها على أرضيات القبور علماً أن التنقيب في الموقع انتهى عام (9)1984 .
كما تم العثور على مجموعة من اللقى تمثلت في أدوات نحاسية وفؤوس وسكاكين وألواح حجرية وأقراص مغزلية تعود لعصر فجر السلالات الثالث(10) . كما تم العثور على مجموعة من الرقم الطينية عددها (78) رقيم مدونة بالخط المسماري عثر عليها في إحدى غرف البناية الرئيسة في الطبقة الرابعة التي تعود إلى عصر فجر السلالات07) .
2. تل حلاوة:
يقع على بعد (12 كم) جنوب شرق مركز ناحية قرة تبة وقرب قرية كشكول الجديدة, ويتكون الموقع من تلين متجاورين أحدهما كبير والأخر صغير وأبعادهما معاً (265×200×12 م), نقب فيه معهد البحوث الأثرية والحضارية في جامعة الموصل برئاسة الدكتور عادل نجم عبو وأتبعت هذه البعثة في التنقيب طريقة الخنادق(11) . وأستمر العمل فيه مدة ثلاثة مواسم ابتداء من شباط 1978 وحتى حزيران (12)1980. واظهرت فخاريات تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث في الطبقة السابعة في احد مجسات التنقيب العميقة التي عملت في التل(13) .
3. تل صبره:
يقع تل صبرة في منطقة حمرين ضمن المنطقة المحصورة بين نهر ديالى ونهر نارين على مسافة (6 كم) من موقع سد حمرين الحالي وعلى بعد (25 كم) من ناحية جلولاء التابعة لمحافظة ديالى, والتل مرتفع بمقدار (4 م) عن مستوى سطح السهل المجاور والذي معظمه حقول زراعية أبعاد التل (70×100 م) تقريباً ويرتفع بمقدار (97,9 م) عن مستوى سطح البحر, ويتألف التل من طبقتين بنائيتين فقط ومن خلال اللقى الموجودة فقد أرخ التل إلى عصر فجر السلالات وربما يتخلله العصر الأكدي(14) . وقد سجلت لنا الأعمال التنقيبية نتائج التنقيبات والتي اظهرت جداراً مشيداً من اللبن المستوي المحدب من قياس (9×35×13 سم) وبعد الاستمرار في التنقيب ظهرت ثلاث غرف صغيرة بأبعاد بلغت (1×1,5 م), وظهرت عدد من القبور التي تعود إلى عصر فجر السلالات وعلى عدد من الخرز كانت تزين جسد المتوفى أو توضع بالقرب من رأسه أو قدميه وكانت طريقة الدفن داخل القبور أما بالشكل المثني القدمين, وبعضها على هيأة جلسة القرفصاء, فضلاً عن عدد من الأواني الفخارية والجرار والكؤوس تعود إلى عصر فجر السلالات كما تم العثور على عدد قليل من الأقراص المغزلية المصنوعة من الطين وفأس مصنوع من البرونز وعلى عربة غير كاملة من الفخار(15) .
مواقع سد العظيم:
1. تل مدينة(1):
يقع التل بالقرب من منطقة المخطط والتل دائري الشكل صغير الحجم لا يتجاوز قطره (50 م) أبعاد التل (55×40×3.5 م), الطريق إلى الموقع وعر يصعب الوصول أليه, نقبت الموقع هيأة تنقيبية من دائرة الآثار والتراث العامة برئاسة السيد برهان شاكر ومن خلال الملتقطات السطحية فقد ارجع تاريخ الاستيطان في الموقع إلى عصر فجر السلالات الأول, عثر على فخاريات من النوع المعروف بالفخار القرمزي تعود إلى عصر فجر السلالات الأول(16) .
2. تل مدينة (2):
يقع التل على مسافة 50 م جنوب غرب التل الأول, أبعاد التل (45×25×0.75 م), نقب الموقع هيأة تنقيبية من دائرة الآثار والتراث العامة برئاسة السيد برهان شاكر ومن خلال المسح الأثري للتل والملتقطات السطحية ارجع تاريخ الاستيطان في التل إلى الفترة نفسها في التل الأول أي إلى عصر فجر السلالات الأول(17) .
3. تل الشوك الصغير:
وهو أحد تلول موقع الشوك الذي يتكون من تلين, يقع التل بالقرب من تل الشوك الكبير بالقرب من قرية جاد الطوز, نقب الموقع هيأة تنقيبية من دائرة الآثار والتراث العامة برئاسة السيد برهان شاكر, وقد أسفرت التنقيبات الكشف عن بناية دائرية الشكل تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات الأول, وهي واحدة من المباني الدائرية التي تم العثور عليها في مواقع أخرى تعود بتاريخها إلى نفس العصر في (تل سليمة- تل رزوق- تل مظهور), فضلاً عن مجموعة من الفخاريات وبأشكال مختلفة(18) .
مواقع منطقة ديالى:
1. خفاجي:
يقع موقع خفاجي على بعد (19 كم) جنوب شرق تل أسمر, وبمسافة (150 كم) شرق مدينة بغداد, وقد ورد الاسم القديم لخفاجي في الكتابات المسمارية بصيغةtu-tu-ub (توتوب), نقب الموقع من قبل البعثة الأمريكية, ومنطقة خفاجي منطقة كبيرة تتكون من مجموعة تلول أطلق عليها المنقبون ( a-b-c-d ) ويعدّ التل (A) من أهم التلول وأوسعها التي شهدت استيطاناً في العصر الشبيه بالكتابي وعصر فجر السلالات(20) . وقد تم استظهار آثار تعود لعصر فجر السلالات الأول في أثناء التنقيب في التل (A) وذلك في الطبقتين السادسة والسابعة وفي معبد سين والبيوت المرقمة (7 و10) والطبقات من الثانية وحتى الرابعة لمعبد ننتو, أما آثار عصر فجر السلالات الثاني فقد تمثلت في الطبقتين الثامنة والتاسعة من معبد سين والبيوت (4- 6) ومعبد ننتو الطبقات من (5-7) والمعبد البيضوي في الطبقة الأولى, وآثار عصر فجر السلالات الثالث في الطبقة العاشرة من معبد سين والبيوت من (1- 3) والطبقتين الثانية والثالثة من المعبد البيضوي, فضلاً عن قبور متفرقة وفخاريات مختلفة الأشكال وأختام أسطوانية ومنحوتات وصناعات معدنية تمثل أدوار عصر فجر السلالات الثلاثة(21) .
2. تل أسمر:
وهو موقع المدينة القديمة (أشنونا) عاصمة المملكة التي سميت بهذا الاسم أيضاً وتقع بقاياها على مسافة (88 كم) شمال شرق بغداد, نقب الموقع من قبل عدد من المنقبين منهم ديلوكواز وسيتون لويد وأخيراً ياكبسون(22) . وكشفت التنقيبات عن آثار تعود إلى عصر فجر السلالات تمثلت في الطبقات من الأولى حتى الرابعة والبيوت السكنية والقصر الشمالي الذي لم يبقى منه الشئ الكثير ومعبد آبو الطبقات الثلاث الأولى, فضلاً عن فخاريات مختلفة وأختام أسطوانية منفذة عليها مشاهد مختلفة ومنحوتات وصناعات معدنية(23).
3. تل أجرب (عقرب):
يقع تل أجرب على بعد (25 كم) شمال شرق تل أسمر والتل مربع الشكل, نقبته بعثة برئاسة سيتون لويد خلال موسمي 1935- 1937 ظهرت خلالها بقايا تعود إلى عصر فجر السلالات المختلفة تمثلت في معبد شارة والبيوت السكنية المرقمة (B وC) حسب تقرير المنقب, فضلاً عن مجموعة من الفخاريات وأختام اسطوانية ورؤوس صولجانات(24) .
4. تل أشجالي:
يقع تل أشجالي على بعد (5 كم) جنوب شرق تل خفاجي, ويرجح أن يكون موقع تل أشجالي هو نفسه موضع المدينة القديمة المسماة (تربيتم), وقد تم الكشف عن معبدين خصص أحدهما لعبادة الإلهة عشتار المسماة (كتيتم) والثاني مخصص لعبادة الإله شمش, وهما يعودان في الطبقات الثلاث الأولى إلى عصر فجر السلالات وعثر في هذه الطبقات على مجموعة من الألواح الطينية ومجموعة من الفخاريات(25) .
ثانياً: المواقع الوسطى والغربية:
سبار:
يعرف الموقع حالياً باسم تل (أبو حبة) و( سبار) وهي أحدى المدن الخمسة التي نزلت فيها الملوكية قبل الطوفان وفق ما جاء في جداول الملوك السومرية, ويقع التل بالقرب من بلدة اليوسفية على بعد (45 كم) شرق بغداد وعلى الضفة اليسرى من فرع نهر اليوسفية(26) . أبعاد الموقع (1200×800 م) نقبت فيه بعثات كثيرة أولها من المتحف البريطاني عام 1881 و1882, وبعد ذلك في عام 1927 نقبت فيه بعثة برئاسة (والترأندريه), وفي عام 1978 نقبت الموقع هيأة تنقيبية من جامعة بغداد- كلية الآداب- قسم الآثار برئاسة الدكتور وليد الجادر كشف خلالها عن طبقات عديدة تعود إلى عصر الوركاء وعصر جمدة نصر وعصر فجر السلالات وكسر فخارية وبإشكال مختلفة(27) . وقد تم تمييز ثلاثة أدوار سكنية للطبقة الأولى عن مجموعة من الغرف ذات مساحات مختلفة عثر في بعضها على مواقد وفخاريات ورقم طينية تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث(28) .
جوخة الفلوجة:
يقع التل على الجهة اليسرى للطريق العام بين بغداد والرمادي على بعد (9 كم) إلى الغرب من مركز قضاء الفلوجة(29) . يشغل الموقع مساحة غير منتظمة الشكل أبعاد الموقع (195×165 م) وأعلى نقطة فيه (2 م) عن مستوى سطح السهل المجاور(30) .
التسمية للموقع محلية ومن المحتمل أنها كانت أصلاً (جوخ) وهي كلمة تركية تعني الكثير, بدأت التنقيبات في الموقع من قبل هيأة الآثار والتراث العامة برئاسة (صلاح رميض الجبوري) وذلك في بداية عام 1980 واعتمدت على طريقة المربعات في تنقيب الموقع, وأظهرت التنقيبات إن الموقع يتألف من ثلاثة طبقات(31) . وتم العثور على فخاريات وبأشكال مختلفة تعود إلى عصر فجر السلالات الأول(32) .
تل أسود:
تل كبير يقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات شمال غرب مدينة الرمادي بمسافة (25 كم) أبعاد التل (300×200 م) وارتفاعه (7 م) عن مستوى سطح السهل المجاور وهو تل مستطيل الشكل, نقبت فيه هيأة تنقيبية من دائرة الآثار والتراث العامة لمدة وجيزة عام 1950 ثم في عام 1970 استؤنف العمل مرة أخرى, وقد أسفرت التنقيبات عن كشف (3) طبقات أشارت المخلفات المادية ولا سيما الفخار إلى أن الاستيطان قد تركز فيه خلال عصر فجر السلالات الأول والثالث(33) .
ماري:
يعرف الموقع حالياً باسم (تل الحريري) وتقع على بعد ما يقرب من(11 كم) شمال غرب بلدة ألبو كمال على الحدود العراقية السورية وعلى بعد (23 كم) غرب نهر الفرات, استوطنت المدينة من قبل الجزريين منذ عصر فجر السلالات وقامت فيها سلالة حاكمة منذ ذلك العصر(34) .
وقد أسفرت نتائج التنقيبات في الكشف عن بقايا تعود إلى عصر فجر السلالات ومنها بقايا عمارية تمثلت بستة طبقات من معبد عشتار, كما تم العثور على تمثال يعود إلى أحد ملوك ماري والذي جاء أسمه منقوشاً بهيأة ( لمكي- ماري) وقد لقب نفسه بأنه حاكم الإله أنليل, كما تم العثور على تمثال آخر لأحد كبار الموظفين اسمه (آبيخ-أيل) والاسمان جزريان(35) .
مواقع حوض سد القادسية, شكل (4 ):
ويقع سد القادسية(حديثة) على مسافة (7 كم) شمال مدينة حديثة (200 كم) شمال غرب بغداد بدأ التنقيب فيه عام 1978.
1. تل السواري:
يقع شمال غرب مدينة حديثة بمسافة (23 كم) و يبعد عن ضفة نهر الفرات الشرقية بمسافة (500 كم) والتسمية المحلية طعس كفار ويتكون من ثلاثة تلول واطئة أكبرها أبعاده (150×90 م) وارتفاعه (1.10 م) من مستوى الأرض المحيطة به, بدأت التنقيبات في الموقع في 18/4/1978 و لغاية 15/5/1981 من قبل دائرة الآثار والتراث ويعود تاريخ الموقع من خلال اللقى الأثرية من فخار و أختام اسطوانية وقبور إلى عصر فجر السلالات وكانت هيأة التنقيب برئاسة السيد إيليا ملكي إبراهيم(36) . ثم برئاسة السيد محمد عجاج وكشفت التنقيبات طبقات تعود إلى عصر فجر السلالات الأول من الطبقة الأولى إلى الثالثة كما وتم الكشف عن حارة سكنية ضمت ست وحدات بنائية ولكن لوجود المزروعات والمغروسات أدى ذلك إلى عدم إمكانية التوسع في الحفريات(37) .
2. تل العوسية:
يقع التل على الضفة الغربية من نهر الفرات ويبعد عن مركز مدينة عانه مسافة (27 كم)(38) . وعلى مسافة (32 كم) شمال غرب مدينة حديثة أبعاد التل (220×110م)(39) . ومن المحتمل أن التسمية جاءت من رعي الأغنام في المنطقة فالعوسية هي نسبة إلى العوس وهو نوع من الغنم أو أنها الكباش البيضاء أو أنها نسبة إلى العوسج النبات الشوكي(40) . نقبت الموقع البعثة التنقيبية اليابانية وكشفت التنقيبات عن قبور جماعية وأخرى فردية, فضلاً عن مقبرة تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث, والقبر على هيأة سرداب تحت الأرض مكون من غرفتين ومسقفة بألواح حجرية ضخمة وهي مطلية من الداخل بالجص فضلاً عن غرفتين أعدت لأداء الطقوس الدينية, إضافة إلى فخاريات مختلفة الأشكال وقلادتين من العقيق(41) .
ثالثاً: المواقع الجنوبية:
أدبا:
الموقع عبارة عن مجموعة من التلول تغطي منطقة أبعادها (2.4×1.2 كم) وارتفاع أعلى نقطة فيه نحو (10.67 م) عن مستوى السهل المجاور(42). تقع بقاياها اليوم على مجرى نهر الفرات القديم مقاطعة الطرخومية من ضمن ناحية آل بدير في منطقة الجزيرة التي تكثر فيها الكثبان الرملية والتي تسبب عواصف رملية تؤثر على الموقع والمزارع المحلية, تعرف حالياً باسم بسماية يقع الموقع إلى الشرق من مدينة الديوانية مسافة (80 كم) وعن قضاء عفك مسافة (45 كم) وعن ناحية آل بدير (25) كم, وتبعد عن مدينة نفر الأثرية مسافة (40 كم)(43) . نقب الموقع من قبل هيئات تنقيبية عديدة ابتداءً من عام 1805 من قبل لوفتس, ثم وولف عام 1885, ثم دورك بين الأعوام 1889- 1891, ثم بيترز1897, ثم القنصل الأمريكي بانكس عامي 1903- 1904(44) . ثم التنقيبات الحديثة التي قامت بها دائرة الآثار العامة وكشفت التنقيبات أبنية تعود إلى عصر جمدة نصر وأخرى تعود إلى عصر فجر السلالات, كما تم الكشف عن جدار بيضوي الشكل يحيط بالأبنية من عصر فجر السلالات وهو بسمك (4 م) تدعمه أبراج دائرية, وكشف عن غرف مشيدة باللبن المعروف باسم (اللبن المستوي المحدب) الذي شاع استخدامه في هذا العصر (عصر فجر السلالات) واللبن المستخدم في بناء الجدار بقياس (25×8×9 سم) والمادة الرابطة هي الطين, هذا فضلاً عن العثور على مجموعة من الفخاريات وبأشكال مختلفة, كما تم العثور على رقم طينية(45) .
ومن خلال نتائج التنقيبات التي جرت في الموقع بينت أن تاريخ الاستيطان في الموقع يعود إلى الألف الرابع ق.م, وأستمر حتى العصور التاريخية اللاحقة(46) .
تل الصخيري الصغير:
تل صغير الحجم يقع بالقرب من تل العبيد الأثري غرب مدينة الناصرية أبعاد التل (250×110×1.5 م), نقب الموقع من قبل هيأة تنقيبية برئاسة هنري رايت عام 1966 حيث قام بفتح مجسات في التل وعثر على مجموعة من الفخاريات تعود إلى عصر فجر السلالات الأول(47) .
تل صليع الجمر:
وهو أحد تلول مشروع المسيب الكبير, يقع إلى الشمال الغربي منه, نقب الموقع من قبل دائرة الآثار والتراث وكان تنقيباً سريعاً للتعرف على محتويات الموقع, وتم العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى عصر فجر السلالات الأول والثاني والثالث, من تلك الفخاريات جرة ذات مقبض قائم والجزء السفلي من صحن ذي ساق يعودان إلى عصر فجر السلالات الثالث(48) .
تل مريجيب:
تل صغير الحجم أعلى ارتفاع له (2 م) عن مستوى السهل المجاور, يقع بالقرب من أور, نقب الموقع من قبل ليونارد وولي عام 1929- 1930 وتم خلالها الكشف عن فخاريات تعود إلى عصر فجر السلالات الأول والمعمولة بواسطة عجلة الفخار ومنها كؤوس قمعية ومنها الفخاريات ذات الطلاء المشطب(49) .
تل اللحم:
يقع التل جنوب شرق موقع أور الأثري بمسافة (38 كم), نقب الموقع من قبل دائرة الآثار والتراث العامة وكانت الهيأة برئاسة المرحوم فؤاد سفر واتبعت في التنقيب طريقة المجسات, وكشف في المجس الثالث في الطبقتين السادسة والسابعة مجموعة من الفخاريات تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث(50) .
نفر:
تقع بقايا مدينة نفر وأسمها القديم ( نيبور) بالقرب من قضاء عفك وشمال شرق الديوانية بمسافة (25 كم) على الضفة اليسرى عقيق نهر الفرات القديم وتبعد عن مدينة بغداد مسافة (180 كم)(51) . وتشغل مساحة كبيرة يحاذي المدينة من جنوبها وشرقها مجريان صغيران, تقع أقدم أقسام المدينة على الضفة اليسرى من شط النيل ثم تأخذ الأرض بالارتفاع نحو الشرق حتى أواسط القسم الشرقي من المدينة فهناك تل مرتفع يسمى اليوم بتل( بنت الأمير) وتقع فيه الزقورة التي هي مركز عبادة الإله إنليل أعظم آلهة السومريين والمدينة كانت في الألف الثالث ق.م المركز الديني والثقافي لبلاد سومر(52) .
نقب الموقع من قبل البعثة الأمريكية من جامعة بنسلفانيا في عام 1889- 1900, ثم توقف العمل حتى أستأنف مرة أخرى عام 1948 ببعثة تنقيبية مشتركة من جامعة بنسلفانيا والمعهد الشرقي في جامعة شيكاغو برئاسة (مكاون) ودام العمل ستة مواسم(53) . كشفت التنقيبات طبقات سكنية عديدة تم الكشف عن بقايا البرج المدرج الذي تعاقب على بنائه ملوك عدة, كما تم الكشف عن بقايا بنائية مشيدة باللبن المستوي المحدب تعود إلى عصر فجر السلالات الثاني والثالث, كما وتم العثور على آلاف الرقم الطينية تتضمن موضوعات مختلفة من نصوص اقتصادية وتراتيل دينية وموضوعات أخرى عرفت من خلالها كثير من الطقوس الدينية والحالة الاقتصادية والاجتماعية في فترة الألف الثالث ق.م, وعثر على تلك الرقم الطينية في خزانة الهيكل في معبد الإله إنليل من عصر فجر السلالات(54) . كما تم الكشف عن معبد الإلهة إنانا ( عشتار) والذي يقع على مسافة (300 م) جنوب غرب الزقورة وذلك في الموسم الرابع من أعمال التنقيب عام 1951- 1952, بناية المعبد مستطيلة الشكل ضمن الطبقة التي تعود إلى عصر فجر السلالات أبعاده حوالي (80×25 م) ويوجد للمعبد مزاران يدخل أليها بطريقة معقدة من خلال ساحات صغيرة وحجرات أمامية ونم الكشف عن أعمدة مشيدة باللبن المستوي المحدب ومملطة بالطين, كما تم العثور على مجاميع من النذور والهدايا من بينها مجموعة من صفائح الحجر المطعمة بالصدف, مر المعبد بأدوار بنائية عديدة منها ما يعود إلى عصر فجر السلالات وبالشكل الآتي الطبقات من 11- 9 تعود إلى عصر فجر السلالات الأول, والطبقة الثامنة تعود إلى عصر فجر السلالات الثاني, الطبقات من 7- 5 تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات الثالث(55) .
اريدو:
تقع اريدو في الغرب من مدينة الناصرية بمسافة (40 كم), وتعرف بقاياها اليوم باسم ( أبو شهرين), كان مجرى نهر الفرات أو أحد فروعه يمر بجانب المدينة وتعد مدينة اريدو من أقدم المدن السومرية التي استوطنت في القسم الجنوبي من بلاد الرافدين في عصور ما قبل التاريخ وأول المدن الخمسة التي هبطت فيها الملوكية قبل الطوفان على وفق ما جاء في جداول الملوك السومرية وهي مركز عبادة الإله أيا (أنكي), ولم تكن ذات مركز سياسي وإنما خضعت للسلالات التي حكمت بلاد الرافدين(56) .
يشكل الموقع مرتفع مستطيل الشكل أبعاده (220×175×12 م), كشفت التنقيبات التي جرت في الموقع عن المعبد المخصص لعبادة الإله انكي الذي تعود أقدم طبقاته إلى عصر العبيد الأول (عصر اريدو) من الألف الخامس ق.م والذي أقيمت على بقاياه التي يعود بعضها إلى عصر فجر السلالات الزقورة التي سبق بنائها تسوية التل ليكون مصطبة لها(57) . كما وقد كشفت التنقيبات التي قامت بها دائرة الآثار والتراث العامة في أريدو بين الأعوام 1946- 1949 عن قصر كبير يعود إلى عصر فجر السلالات مشيد باللبن المستوي المحدب(58) .
أور:
تقع أور على مسافة (17 كم) جنوب غرب مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار, وعلى مسافة (360 كم) جنوب شرق بغداد, وتعرف محلياً باسم المقير والتي تعني التل المطلي بالقير, ويرجع تاريخ الاستيطان في المدينة إلى عصر العبيد أي من الألف الخامس ق.م(59) .
وكانت مركزاً لسلالتين حكمتا في عصر فجر السلالات(60) . نقبت المدينة من قبل وليم لوفتس عام 1850, ثم تنقيبات المتحف البريطاني برئاسة كامبل تومبسون ثم دكتور هول وذلك في عام 1918 – 1919, ثم بعثة مشتركة من جامعة بنسلفانيا والمتحف البريطاني برئاسة ليونارد وولي وذلك في عام 1922 وحتى عام 1934 (61). تشغل المدينة مساحة واسعة تقدر بنحو (5×1.5 كم), علما إن اغلب هذه المساحة كانت رياضاً خارج المدينة نفسها, وبلغت المساحة المسكونة من المدينة نحو (1200×700 م) يحيط بها سور ضخم مشيد باللبن والسور بيضوي الشكل يتسع من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي(62) . يعود تاريخ الاستيطان في المدينة إلى عصر العبيد المتأخر في الألف الرابع ق. م, كشف في الطبقات التي تعود إلى عصر فجر السلالات ت بنائين كبيرين مشيدين باللبن المستوي المحدب يقعان على جانبي السلم العائد إلى الزقورة التي تعود إلى عصر أور الثالثة, ومن أهم ما كشف عنه هي المقبرة الملكية التي تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث, ولهذه المقابر أهمية كبيرة من النواحي العمارية والفنية والعقائدية وتقع هذه المقابر في الجزء الوسطي من المدينة وهي محاطة بسور يسمى (التيمنوس) ويعني الجدار المقدس والذي يعزلها عن باقي أقسام المدينة, وقد عثر داخل هذه القبور على أدوات ثمينة مصنوعة من الذهب ومزينة بالأحجار الكريمة(63) .
تلو( كرسو):
وهي أحد تلول منطقة لجش التي تتألف من عدة تلول وهي منطقة تلول الهباء موضع مدينة لجش, ثم التلول التي تعرف باسم تلول سرغل وهي موضع مدينة (نينا أو سيرارا) قديماً, فضلاً عن منطقة تلو والتي تعرف قديماً باسم ( كرسو) , تقع بقاياها اليـوم في الشرق من نهر الفرات قرب مركز ناحـة النصر, وعلى مسافة (16كم) من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار, نقب الموقع من قبل الفرنسيون وذلك في عام 1877 وحتى عام 1900(64) . التل بيضوي الشكل يتكون من قمتين, أما بالنسبة إلى تسمية( تلو) والتي تعني تل الألواح فذلك نسبة إلى الألواح المسمارية التي عثر عليها أثناء التنقيب(65) . كشفت التنقيبات عن بقايا تعود إلى عصر فجر السلالات وتمثلت ببقايا بنائية مشيدة باللبن المسمى باللبن المستوي المحدب فضلاً عن مجموعة كثيرة من ألواح الطين, وقطع فنية تحتوي بعضها على نقوش بكتابات سومرية تعود إلى حكام لجش ومنها ما تعود إلى مؤسس السلالة ( أور- نانشة), كما تم العثور على مسلات تخلد انتصارات حكام السلالة على أعدائهم ومنها المسلة التي تعود إلى إيأناتم(66) .
تل الولاية:
يقع التل في محافظة واسط جنوب ناحية الحسينية بمسافة (35 كم), التل بيضوي الشكل أبعاده (2×1 كم) وأعلى ارتفاع له (4.3 م) عن مستوى سطح السهل المجاور, نقب الموقع من قبل دائرة الآثار والتراث العامة برئاسة الأستاذ طارق عبد الوهاب مظلوم وذلك في عام 1958 (67). ومن المرجح أن يكون الموقع هو موقع مدينة (لارك) التي ذكرت في المصادر المسمارية ولا يزال موقعها مجهول, ومن خلال الملتقطات السطحية للتل فقد أرجع تاريخ الاستيطان في المدينة إلى عصر فجر السلالات والعصر الأكدي وعصر سلالة أور الثالثة, وتم الكشف في الطبقة التي تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث عن حارتين سكنيتين مشيدة مبانيها باللبن المسمى ( اللبن المستوي المحدب) فضلاً عن العثور على مجموعة من الفخاريات وبأشكال مختلفة, كما تم الكشف عن مجموعة من القبور وبأبعاد مختلفة عند الزاوية الشمالية الشرقية, كما تم العثور على حلي وخرز وأدوات شخصية مصنوعة من النحاس (68).
تل أبو الصلابيخ:
يقع التل على مسافة (25 كم) شمال شرق الدغارة, نقب الموقع من قبل بعثة من المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو برئاسة ( هانسن) وذلك في عام 1963 (69).
وفي عام 1973 قامت البعثة البريطانية برئاسة الأستاذ ( بوستكيت) بعمل مسح للمنطقة(70) .
يتألف الموقع من (7) تلول أثرية, وتمثل بقايا مدينة سومرية, كشف التنقيب عن بقايا بنائية تعود إلى عصر فجر السلالات تمثلث تلك البقايا ببيت سكني صغير الحجم وبعض الجدران المتفرقة مشيدة باللبن المستوي المحدب, كما تم العثور على قبور عديدة عثر في داخلها على أواني وجرار فخارية, فضلاً عن خرز ودلايات وقلائد وأختام أسطوانية وبعض الدمى الطينية تعود إلى عصر فجر السلالات الثالث, ويذكر بوستغيت إن هانسن عمل مجساً في المنطقة (A) دون أن يجد طبقة أبكر من عصر فجر السلالات الأول, كشف خلال التنقيبات التي أجراها في عام 1976 عن ثلاثة أدوار بنائية تعود إلى عصر فجر السلالات الأول وذلك في الطبقة الثالثة(71) .
كيش:
تقع مدينة كيش على مسافة (23 كم) شرق مدينة بابل وكانت تقع على المجرى القديم لنهر الفرات, وكيش تمثل إحدى أقدم المدن السومرية ,أول مدينة هبطت فيها الملوكية بعد الطوفان, وتعرف كيش بأسماء عديدة هي ( تل الأحيمر- أنغره- البندر – الخزنة)(72) . كشفت التنقيبات في الطبقة التي تعود إلى عصر فجر السلالات عن بقايا بنائية تمثلت في بيوت سكنية مشيدة باللبن المستوي المحدب, عثر فيها على مجموعة من الفخاريات وأدوات معدنية مصنوعة من البرونز تعود إلى عصر فجر السلالات الثاني, كما تم الكشف عن مقابر عرفت بالمقبرة (A وY) عثر في داخلها على مجموعة من الفخاريات وأدوات معدنية وأجزاء من عربات وتعود أغلب القبور إلى عصر فجر السلالات الثاني(73) . ومن أهم البقايا البنائية التي تم الكشف عنها القصر المسمى بالقصر( أ ) في كيش والمشيد باللبن المستوي المحدب, وتأتي أهميته من التطور السياسي الذي حدث في تلك الفترة وأدى إلى تشييد مثل هذه المباني الدنيوية لتكون مركز لإدارة الدولة والانفصال عن المعبد كمؤسسة سياسية واقتصادية(74) .
تل العبيد:
يقع على مسافة (6 كم) شمال غرب أور وعلى مسافة (15 كم) شمال أريدو, نقب الموقع من قبل بعثة تنقيبية من المتحف البريطاني برئاسة الدكتور (هول) وذلك في عام 1919, ويعرف التل بتل العبيد أو تل العبد, ثم نقب الموقع مرة أخرى بين الأعوام 1923 – 1929 ببعثة تنقيبية مشتركة من المتحف البريطاني ومتحف جامعة بنسلفانيا برئاسة السيد ( ليونارد وولي)(75) .
كشفت التنقيبات التي قام بها وولي عن معبد مشيد على مصطبة ومشيد باللبن المستوي المحدب وواجهته مشيدة بالطابوق والتي زينت بأفاريز من حيوانات نفذت بالنحت البارز, وأخرى طعمت بالحجر الجيري, وكان يزين المدخل الرئيسي لوح حجري يمثل نحت بارز لنسر برأس أسد بين غزالين, وكشفت التنقيبات أن المعبد كان محاطاً بسور بيضوي الشكل يعزل منطقة المعبد عن باقي أقسام المدينة, كما تم العثور على لوح مدون عليه نص بالخط المسماري جاء فيه ( نينخورساك بنى آ- آنيبدا, ملك أور وأبنه ميس – آنيبدا شيدا معبد نينخورساك) ويشير النص إلى أن تاريخ تشييد المعبد يعود بتاريخه إلى عصر سلالة أور الأولى من عصر فجر السلالات الثاني(76) .
أيسن:
تقع أيسن على مسافة (40 كم) جنوب شرق مدينة الديوانية في محافظة القادسية, وتعرف اليوم باسم ( أيشان البحريات), أعلى ارتفاع للتل يبلغ حوالي(8 م) عن مستوى سطح السهل المجاور, نقبت الموقع بعثة مشتركة من متحف الفن متحف الميتر وبليتان ومعهد الفن في جامعة نيويورك وذلك في الأعوام 1972 - 1973, ثم نقبت فيه البعثة الألمانية برئاسة ( روودا ), كشفت التنقيبات في الطبقة الثالثة عن مجموعة من الفخاريات تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات الثاني والثالث(77) .
فارة:
يضم الموقع بقايا مدينة شروباك التي ذكرت في المصادر المسمارية كونها موطن بطل الطوفان البابلي (أوتانا بشتم), وأحدى المدن الخمسة التي حكمت فيها سلالة قبل الطوفان, كما كشف في الموقع ترسبات غرينية تفصل ما بين طبقة عصر جمدة نصر وبين طبقة عصر فجر السلالات الأول, تقع على مسافة (64 كم) جنوب شرق مدينة الديوانية وعلى مسافة (20 كم) شرق مدينة نفر(78) . نقب الموقع من قبل البعثة الألمانية بين الأعوام 1902 – 1903 برئاسة (هاينرش), ثم تنقيبات البعثة الأمريكية من جامعة بنسلفانيا, تم الكشف خلال التنقيبات في الطبقة التي تعود إلى عصر فجر السلالات الثاني مجموعة من الأختام الأسطوانية فضلاً عن مجموعة من الفخاريات وبأشكال مختلفة, كما تم العثور على مجموعة من الألواح الطينية عبارة عن قيود وسجلات بواردات المعبد ( نصوص اقتصادية) تعود في زمن تدوينها إلى عصر فجر السلالات الثالث(79) .
كما تم الكشف عن قبور تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات الثاني عثر في داخلها على لقي مختلفة تمثلت بمجموعة من الفخاريات وأختام وخرز, وكشف عن فخاريات وأختام تعود في زمنها إلى عصر فجر السلالات الثالث(80) .
الوركاء:
تقع مدينة الوركاء على مسافة (30 كم) جنوب مدينة السماوة مركز محافظة المثنى, تتكون المدينة من مجموعة تلال ومرتفعات تبلغ مساحتها (7 كيلو متر مربع), نقب الموقع لأول مرة في عام 1849 من قبل البعثة البريطانية برئاسة ( لوفتس) وأستمر حتى عام 1854, وفي عام 1856 نقب الموقع من قبل البعثة الألمانية برئاسة ( يوليوس يوردان ), واستأنفت التنقيبات مرة أخرى عام 1928 برئاسة (نولدكه) ثم (لنزن) حتى عام 1964 (81). كشفت التنقيبات طبقات عديدة ومن خلال نتائج التنقيبات أرجع تاريخ الاستيطان في المدينة إلى عصر العبيد في الألف الخامس ق.م وحتى الفترة السلوقية, وتم الكشف عن بقايا بنائية تعود إلى عصر فجر السلالات تمثلت ببيت سكني أو ربما يكون قصراً لأحد حكام الوركاء مشيد باللبن المستوي المحدب وجدرانها مملطة بالجص ومزينة بأفاريز من الأعمدة العريضة وتم العثور في أحد الغرف على تمثال لرأس خروف مع رقبة مصنوعة من الحجر الجيري , كما تم العثور على بقايا معبد انانا ( عشتار) من الطبقة التي تعود إلى عصر فجر السلالات مشيد باللبن المستوي المحدب, فضلا عن أربعة طبقات من الأبنية التي تعود جميعها إلى عصر فجر السلالات(82) .
جمدة ناصر:
يتكون الموقع من (83) تلول, أسم الموقع محلي, ويقع على مسافة (25 كم) شمال شرق زقورة تل الأحيمر في منطقة مشروع المسيب الكبير, أبعاد التل (850×180م) وأعلى ارتفاع حوالي (3.40 م) عن مستوى سطح السهل المجاور والتل المركزي هو الأكثر أهمية أبعاده (360×180 م), التل غير منتظم الشكل, نقب التل من قبل بعثة تنقيبية مشتركة من جامعة أكسفورد ومتحف الأشمولين برئاسة (لانكدون) وذلك في عام 1925, ثم برئاسة ( مكاي) في عام 1926 (84). ثم جرت في الموقع تنقيبات جديدة تركزت في التل المركزي وذلك في عام 1988 أجرتها البعثة البريطانية برئاسة ( روجر ماثيوس), تم الكشف خلالها عن بناء مشيد باللبن المستوي المحدب وعن قبرين كان أحدهما يحتوي على (85) جرار ودلاية على شكل ضفدعة وختم منبسط وخرز تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات الأول, وفي التل (B) تم الكشف على مجموعة من الأواني الفخارية وطبعات أختام على الطين وبنقوش غير واضحة تماماً, كما تم الكشف عن بقايا لبناء مشيد باللبن المستوي المحدب, وتعود هذه البقايا إلى عصر فجر السلالات الأول(86) .
تل العقير:
يتألف الموقع من ستة تلول أهمها الشمالي والتلال الخمسة الباقية تكون قريبة من بعضها وكأنها تل واحد, تقع التلال على مسافة (85 كم) جنوب مدينة بغداد وأعلى ارتفاع في التل الشمالي نحو (10 م) عن مستوى سطح السهل المجاور, وتسمية عقير هي تصغير لكلمة عقار أي محل سكن, نقب الموقع من قبل هيأة تنقيبية من دائرة والتراث العامة وذلك في عام 1940 لمدة شهر واحد, ثم استأنف العمل مرة أخرى في عام 1941, ومن خلال الملتقطات السطحية للتل أرجع تاريخ الاستيطان في المدينة إلى الألف الرابع ق.م وينتهي في عصر فجر السلالات .
كشفت التنقيبات في التل (A) مجموعة من الفخاريات وبأشكال مختلفة تعود إلى عصر فجر السلالات, كما تم الكشف عن بقايا بنائية مشيدة باللبن المستوي المحدب, كما تم العثور على كسر من كؤوس نذريه تحيط بأحدها قلادة من الخرز وكذلك تم العثور على أختام أسطوانية, فضلاً عن الكشف على مقبرة في التل (B) والقبور مشيدة باللبن المستوي المحدب, كما تم العثور داخل القبور على مجموعة من الفخاريات تعود بتاريخها إلى عصر فجر السلالات.
___________________________
(1) عبد الله, محمد صبحي. تقرير عن نتائج التنقيبات في مدينة آشور, تقرير عام, دائرة الآثار والتراث, قسم التوثيق, بلا تاريخ, ص, 1-2.
(2) باقر, طه. 1986, ص, 284.؛ لويد, سيتون, 1980, ص, 125.
(3) باقر, طه. 1986, ص, 284.
(4) المصدر السابق. ص, 420-421.؛ وكذلك ينظر: رشيد, فوزي. أقدم الكتابات المسمارية المكتشفة في حوض سد حمرين, سلسلة تقارير حمرين(4), الموصل, 1981, ص, 9-15.
(5) الجبوري, صلاح رميض. القبور وموجوداتها الدفنية في تل سليمة, حفريات سد حمرين, محافظة ديالى 77-1980, مجلة سومر, العدد.49, ج1,ج2, 97-1998, ص, 16-17.
(6) الجبوري, صلاح رميض. 97-1998, ص, 17-18.
(7) الجبوري, صلاح رميض, وشاكر, برهان. 1979, ص, 421.
(8) الحديثي, عبد المجيد محمد عبد الرحمن. التنقيب في تل سليمة, تقرير حقلي, دائرة الآثار والتراث, قسم التوثيق, 1980, ص, 10-11.
(9) الجبوري, صلاح رميض. التنقيب في تل سليمة, تقرير حقلي, الموسم الثاني, دائرة الآثار والتراث, 1979, ص, 42-43.
(10) المصدر السابق. ص, 41-42.
(11) عبو, عادل نجم. تل حلاوة, مجلة سومر, العدد. 35, 1979, ص, 428.
(12) عبو, عادل نجم. تل حلاوة, تقرير حقلي, الموسم الأول, 1978, ص, 1.
(13) العامري, حسين علي حمزة. تقرير عن آخر نتائج تنقيبات هيئة جامعة الموصل في حوض حمرين, تقرير حقلي, 1978, ص, 1.
(14) يوسف, كريم توما. تل صبرة, تقرير حقلي, 1978 م, ص, 4-5.؛ وكذلك ينظر: هاشم, ربيع جعفر, تل صبرة. تقرير حقلي, 1978, ص, 1.؛ كاش, هيرمان, تل صبرة, مجلة سومر, العدد.35, 1979 , ص, 440.
(15) يوسف, كريم توما. 1978, ص, 4-5.؛ وكذلك ينظر: يوسف, كريم توما, تقرير عام عن أعمال التنقيبات في تل صبرة, تقرير حقلي, 1979, ص, 4.
(16) شاكر, برهان. تل مدينة (1), تقرير حقلي, التقرير الثاني, 1992 م, ص, 6, والتقرير الثالث, 1992 م, 2-3.
(17) شاكر, برهان. تل مدينة (2), تقرير حقلي, التقرير الثالث, 1992, ص, 4.
(18) شاكر, برهان. تل الشوك الصغير, تقرير حقلي, 1990, ص, 3- 4.
(19) حول هذا النوع من المباني ينظر الفصل الخامس, المبحث الثاني. العمارة في عصر فجر السلالات, العمارة الدنيوية, المباني الدائرية.
(20)Frankfort, H., Tell Asmar, Ancient Eshnunna 1930-1931, OIC, Vol. 13, Chicago, 1932, pp. 60 ff.
(21)-Frankfort, H., Sculpture of the third millennium B.C from Tell Asmar and Khafaje, OIP, Vol. 45, 1939, p, 9.
(22) باقر, طه. 1986, ص, 264-265.؛ وكذلك: Frankfort, H., 1932, pp.1-24 .
(23) Frankfort, H., and Jacobsen, Th., Tell Asmar and Khafaje, OIP, Vol. 13, pp. 90 ff. -
(24) لويد, ستون. 1980, ص, 113.
(25) باقر, طه. 1986, ص, 266.
(26) الجادر, وليد. سبار2, أحداث من تاريخ المدينة, بغداد, 1988, ص, 7-8.
(27) الجادر, وليد. نتائج تنقيبات الموسم السادس, 1983-1984م, في مدينة سبار (أبو حبة), من بحوث آثار حوض سد صدام وبحوث أخرى, بغداد, 1987, ص, 186-194.وكذلك ينظر:
القره داغي, رافده عبد الله. نصوص غير منشورة من سبار, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة بغداد-كلية الآداب- قسم الآثار, 1989, ص, 11 وما يليها.
(28) جواد, عبد الظاهر حسن. سبار, تقرير حقلي, 1979, ص, 4.
(29)الجبوري, صلاح رميض. نتائج تنقيبات تل جوخة, دراسة مقارنة مع مواقع أخرى من الألف الثالث ق.م, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة بغداد- كلية الآداب- قسم الآثار, 1988, ص, 9.
(30) الجبوري, صلاح رميض. النتائج الأولية لتنقيبات تل جوخة, مجلة سومر, العدد. 37, 1981, ص, 112.
(31) الجبوري. 1988 م, ص, 11-20.
(32) المصدر السابق. ص, 27
(33) سفر, فؤاد وباقر, طه. المرشد إلى مواطن الآثار والحضارة, الرحلة الأولى, بغداد, 1962, ص, 9.؛ وكذلك ينظر:
رشيد, صبحي أنور. تقرير أولي عن نتائج التنقيبات في تل أسود- الأنبار, تقرير حقلي, 1970, ص, 1.
(34) Parrot, A., Foulles de Mari, Syria, Tome, 21, Paris, 1940, p. 3.-2
(35) باقر, طه. 1986, ص, 285.؛ وكذلك ينظر: Parrot, A., 1940, pp. 24 ff.
(36) إبراهيم, إيليا ملكي. تل السواري, تقرير حقلي, 1980, ص, 14.
(37) جرجيس, محمد عجاج. مخطط المدينة ( طعس الكفار), تقرير حقلي, 1980, ص, 4-6.؛ وكذلك ينظر: جرجيس, محمد عجاج. 1981, ص, 3- 6.
(38) أغا, عبد الله أمين. موقع العوسية, مجلة سومر, العدد.45, 1987-1988, ص, 110.
(39) الشكري, صباح. مشروع إنقاذ حوض سد القادسية, مجلة سومر, العدد. 42, 1986, ص, 12.
(40) أغا, عبد الله أمين. 1987-1988م, ص, 111.
(41) أغا, عبد الله أمين. تقرير عن أعمال البعثة اليابانية في تل العوسية, تقرير حقلي, 1982, ص, 1-2.
(42) Bank, E.G., Bismaya, or the lost city of Adba, New York, 1912, pp. 15, 41.-
(43) الدوري, رياض عبد الرحمن. التقرير النهائي من نتائج أعمال التنقيبات في موقع بسماية, الموسم الأول, 1999, ص, 2.
(44) الدوري, رياض عبد الرحمن. التقرير النهائي من نتائج أعمال التنقيبات في موقع بسماية, الموسم الأول, 1999. ص, 4.
(45) نفس المصدر السابق.
(46) المصدر السابق. ص, 8.
(47)-Wright, H.T., The Administration of rural production in an Early Mesopotamia Town, Michigan, 1969, P. 43.
(48) كسار, أكرم عبد. فخار فجر السلالات في ضوء آخر المكتشفات الأثرية, رسالة دكتوراه غير منشورة, جامعة بغداد- كلية الآداب- قسم الآثار, 1990, ص, 59.
(49)-Woolly, L., Ur Excavations, Vol. 4, the Early period, London and Philadelphia, 1955, pp. 82- 85.
(50) Safar, F., Sounding at Tell al- Laham, Sumer, Vol. 3, 1947, pp. 154- 157.
(51) بصمة جي, فرج. نفر, الطبعة الأولى, بغداد, 1962 م, ص, 5.؛ وكذلك ينظر:
شريف, يوسف. مدن العراق القديمة, مجلة آفاق عربية, العدد ا لسادس, السنة الثامنة, 1983, ص, 76- 77.
(52) بصمة جي, فرج. نفر, مجلة سومر, العدد. 9, 1953 , ص, 5.
(53) باقر, طه. 1986, ص, 272.؛ وكذلك ينظر: بصمة جي, فرج. 1953, ص, 281
(54) بصمة جي, فرج. 1953, ص, 282- 283.؛ وكذلك ينظر: شريف, يوسف. 1983, ص, 77.
(55) بصمة جي, فرج. 1962, ص, 9- 10.؛ وكذلك ينظر: باقر, طه. 1986, ص, 272- 273.؛ لويد, سيتون. 1980, ص, 123-124.
(56) شريف, يوسف. 1983, ص, 75-76.؛ وكذلك ينظر: باقر, طه. 1986, ص, 225.
(57) سفر, فؤاد. حفريات مديرية الآثار القديمة في اريدو, مجلة سومر, العدد. 3, ج 2, 1947 م, ص, 219- 220.
(58) حول القصر ينظر: الفصل الخامس, المبحث الثاني, العمارة الدنيوية.
(59) الصيواني, شاه محمد علي. أور بين الماضي والحاضر, بغداد, 1976, ص, 12.؛ وكذلك ينظر:
Woolly, L., Excavation at Ur, London, 1963, p. 11.
(60) حول السلالتين ينظر الفصل الثالث, المبحث الأول.
(61)الصيواني, شاه محمد علي. 1976, ص, 13- 14.؛ وكذلك ينظر:
Woolly, L., 1963, p. 11.
(62) المصدر السابق, ص, 24.
(63) باقر, طه. 1986, ص, 276.؛ وكذلك ينظر: الأحمد, سامي سعيد. المدن الملكية والعسكرية, المدينة والحياة المدينة, ج 1, بغداد, 1988, ص, 151- 152.
(64) Gonouillac, H.D., Foulles De Telloh, Tome. 1, Paris, 1934, p. 3.
(65) باقر, طه. 1986, ص, 273.؛ وكذلك ينظر:
Gonouillac, op.cit, pp. 3 - 7.
(66) باقر, طه. 1986, ص, 274.؛ وكذلك ينظر: لويد, سيتون. 1980, ص, 123.
(67) مظلوم, طارق عبد الوهاب. حفريات تل الولاية في لواء الكوت, مجلة سومر, م. 16, 1960, ص, 62 – 63.؛ وكذلك ينظر: حسين, عايد غالب. التقرير النهائي لبعثة تنقيب تل الولاية للعام 2001 م, الموسم الثالث, ص, 1.
(68) حسين, عايد غالب. المصدر السابق, ص, 1- 5.؛ وكذلك ينظر: مظلوم, طارق عبد الوهاب. 1960, ص, 65 – 66.
(69) الوائلي, فيصل. تقديم مجلة سومر, م. 19, 1963, ص, 5.
(70) علي, ناظر عبد الله, هاشم, علي. تقرير ثالث نهائي عن حفريات البعثة البريطانية في تل أبو الصلابيخ, الموسم السادس, 1979 , تقرير حقلي, ص, 1.
(71) Postgate, J.N., Final Progress on Excavation at Abu – Salabikh, Field report, 1979, p. 1 – 2.and,
Postgate, J.N., The West Mound surface, Abu – Salabikh Excavations, Vol. 1, London, 1983, p. 1.
(72) باقر, طه. 1986, ص, 269 – 270.؛ وكذلك ينظر: الأحمد, سامي سعيد. المدن الملكية والعسكرية, المدينة والحياة المدنية, ج 1, بغداد, 1988, ص, 148.
(73) Vorstesalij, P.P., and Kolbus, S., Review of Proto – Dynastic development in Babylonia, Mesopotamia, Vol. XX, 1985, p. 23.؛ and: Gibson, M., The city and area of Kish, Florida, 1972, p. 72 ff
(74) باقر, طه. 1986, ص, 270.: و لمزيد من المعلومات حول الأبنية الدينية والدنيوية في عصر فجر السلالات ينظر الفصل الخامس, المبحث الثاني.
(75) Hall, R. and Woolly, L., Ur Excavations, Vol. 1, Al – Ubaid, Oxford, 1927, pp. 6 – 7, 14.-
وكذلك ينظر: مكاي, دورثي. مدن العراق القديمة, ترجمة, يوسف يعقوب مسكوني, ط2, بغداد, 1952, ص, 78 – 80.
(76) وولي, ليونارد. 1980, ص, 119.؛ وكذلك ينظر: مكاي, دورثي. 1952, ص, 80 – 82.
(77)Postgate, J.N., Excavations in Iraq 1972 – 1973, Iraq, Vol. XXXV, 1973, pp. 189 – 192.-
(78) باقر, طه. 1986, ص, 271.
(79) باقر, طه. 1986, ص, 271 – 272.؛ وكذلك ينظر:
Schmidt, E.R., Excavation at Fara, Museum journal, Vol. XXII, nos, 3 – 4, 1931, pp. 193 – 196.
(80) - Schmidt, E.R., 1931, pp. 197 – 200.
(81) بصمة جي, فرج. الوركاء, مجلة سومر, العدد. 11, 1955, ص,47 – 49.؛ وكذلك ينظر: الأحمد, سامي سعيد. 1988, ص, 149 – 150.
(82) باقر, طه. تقرير عن أعمال البعثة الألمانية في الوركاء, تقرير رقم 53, 1939, ص, 1 – 3. ؛ وكذلك ينظر: باقر, طه. تقرير رقم 56, ص, 1 – 2. ؛ باقرو طه. التقرير رقم 61, ص,1- 4
(83)Mackay, E., Report on Excavations at Jamdat Nasar- Iraq, Chicago, 1931, pp. 225 – 226.
(84) ماثيوس, روجر, و شاكر, برهان. التنقيبات في جمدة ناصر, موسم 1, 1988, ص, 2 – 3.
(85) سفر, فؤاد. حفريات العقير, مجلة سومر, العدد. 1, ج1, 1945,ص, 21 – 24.
(86) سفر, فؤاد. حفريات العقير, تقرير حقلي رقم 1, 1940, ص, 2 – 3.؛ وكذلك ينظر: سفر, فؤاد. حفريات العقير, تقرير حقلي, رقم 3, 1940, ص, 1 – 3.؛ وحول المقبرة ينظر: سفر, فؤاد. مقبرة العقير, تقرير حقلي رقم 1, 1957, ص, 1 – 5.؛ وحول المقبرة أيضاً ينظر:
Lloyd, S. and Safar, F., Tell Uqair Excavations by Iraq government directorate of Antiquities in 1940 – 1941, JNES, Vol. 2, 1943, p. 173.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|