المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

صعوبة درس التاريخ.
2023-07-30
علاقة خصائص المناخ التنظيمى وعناصر الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي
2024-06-25
العدال في كل مكان
7-5-2020
الغبار العالق SUSPENDED DUST
27-6-2021
معنى كلمة برى‌
21-1-2016
Introduction to Carbohydrates
13-9-2021


معرفة قواعد اللغة العربية  
  
2267   04:27 مساءاً   التاريخ: 15-11-2014
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية في علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص25-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير اللغوي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-11 489
التاريخ: 20-09-2015 3532
التاريخ: 15-11-2014 2268
التاريخ: 20-09-2015 14479

إنّ القرآن الكريم نزل باللغة العربية ، قال سبحانه : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء : 193 - 195] ومعرفة اللغة العربية فرع معرفة علم النحو والاشتقاق والصرف .

فبعلم النحو يُميّز الفاعل عن المفعول ، والمفعول عن التمييز ، إلى غير ذلك من القواعد التي يتوقف عليها فهم معرفة اللغة .

وأمّا الاشتقاق فهو الذي يُبيّن لنا مادة الكلمة وأصلها حتى نرجع في تبيين معناها إلى جذورها ، وهذا أمر مهم زلّت فيه أقدام كثير من الباحثين ، وهذا هو المستشرق ( فوجل ) مؤلّف ( نجوم الفرقان في أطراف القرآن ) الذي جعله كالمعجم لألفاظ القرآن الكريم وطُبع لأَوّل مرة عام 1842م ، فقد التبس عليه جذور الكلمات في موارد كثيرة ، ذكر فهرسها محمد فؤاد عبد الباقي مؤلّف ( المعجم المفهرَس لألفاظ القرآن الكريم ) في أوّل معجمه .

حيث زعم أنّ قوله : ( وَقَرْنَ ) في قوله سبحانه مخاطباً لنساء النبيّ : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب : 33] مأخوذ من قَرَن مع أنّه مأخوذ من ( قرَّ ) فأين القَرْن من القرّ والاستقرار ؟! كما زعم أنّ المرضى في قوله سبحانه : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى} [التوبة : 91] مأخوذ من رضي مع أنّه مأخوذ من مرض فأين الرضا من المرض ؟! وقِس على ذلك غيره .

وأمّا علم الصرف فبه يُعرف الماضي عن المضارع وكلاهما عن الأمر والنهي إلى غير ذلك ، وما ذكرنا من الشرط ليس تفسيراً لخصوص القرآن الكريم بل هو شرط لتفسير كلّ أثر عربي وصل إلينا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .