المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14157 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اختبار L-Pyrrolidonylarylamidase (PYR) Test
2025-01-11
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10

خصائص نزول سورة التكاثر
2024-09-02
توقعات بتعرّض الأرض لـ 7 عواصف مغناطيسية شديدة عام 2016
22-10-2016
إدارة الإنتاج
30-5-2016
الاعراف Crista
18-12-2017
سلمان الفارسي
12-11-2017
الركوع
29-11-2016


السنفوان  
  
1041   08:10 صباحاً   التاريخ: 22-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 372-373
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

السنفوان

لا اسم له في العربية سوى ما جاء في معجم الشهابي نقلاً عن المفردات، وهي كلمة أيد وصارون اللاتينية الأصل، وهو في التركية مركب أوتي، وفي الفرنسية: Sainfoin وفي الإنكليزية كذلك، وفي اللاتينية: Alsike Clover وهو نبات معمر ذو قيمة علفية يزرع في أوربا وتركيا ، أما في بلاد الشام فلا، لكنه يعثر عليه في برارينا الشرقية، وأراضينا الكلسية المؤلفة من تفتت الصخور الجوراسية، ويدعى عندنا (جلبان الحمار) و (أبا برجيس) جذوره وتدية طويلة، يتعمق إلى 2– 2.5 متر، وهو بذلك يشبه الفصفصة، وساقه منتصبة قوية محززة ترتفع نحو 30-60سم، وأوراقه مركبة من ستة أزواج فأكثر، وأزهاره عنقودية حمراء ضاربة للبنفسجي، وأثماره قرون ذات جيب واحد محززة السطوح مسننة الحافات فيها حبوب سمراء.

والسنفوان المزروع يبقى في حقله مدة 3-7 سنوات، وهو يعيش في الأقاليم المعتدلة كما في الباردة وفي السهول المنخفضة كما في الجبال الشاهقة، وهو لذلك يمكن أن ينمو في كل أقاليم الشام، ومن حسناته أنه يجود في الأراضي الكلسية الجافة التي لا تصبح فيها الفصفصة والنفل، على أن تكون عميقة رغيبة صالحة لتعمق جذوره، وهو وإن لم يغل كالفصفصة لا يقل عنها في حسن التغذية، وخاصة إصلاح التربة، ويفوقها في أن كالاه الأخضر لا يحدث نفخة في البقر، وكالاه الميبس أجود منه في الفصفصة والنفل، فهذه المزايا من دواعي رجحانه.

يعنى في انتخاب بذوره بأن تكون حديثة من محصول السنة نفسها رمادية اللون لامعة نقية من الأجرام صالحة للإنبات، وهي تزرع في الربيع والخريف حسب الإقليم، وكثيراً ما يحمل على أحد الحبوب فيحصد هذا حتى حينه ويلبث السنفوان وحده للسنين التالية وكمية بذوره في الدونم 15-18 كغ، يبذر نثر أو تدفن بذوره بالأمشاط بسبب خفتها وإذا كانت التربة رملية يمرر ميطدة (ملاسة) لتضغط على البذور، وخدمته بعد الزرع تنحصر في إبادة الأعشاب والري والتسميد بالجص والأسمدة الفسفورية والبوتاسية كما في الفصفصة والبرسيم، وهو يحش بعد ستة أشهر من زرعه، وفي كل سنة يحش للمرة الأولى عند انتهاء إزهاره، وظهور بذوره وذلك في أواخر نيسان، وهو يحش مرة واحدة أو مرتين، وعمر مرعى السنفوان أقل من الفصفصة أي: نحو 3-7 سنوات.

وهو إذا عني به ينتج من الدونم كل سنة 4-5 أطنان من الكلأ اليابس، وإذا ترك لاستحصال بذوره ينتج 60-100 كغ من البذور، وفي كتاب (نبات سورية) للطبيب يوسف عرقتنجي (ص10) أن تسمية هذه الحشيشة بالفرنسية باسم: Sâinfoin اصلها من اللاتينية: Sanum foenum  اي: العلف الصحي، وإن اسمها العلمي اللاتيني: Onobrichis أصله من كلمتين يونانيتين: Onos أي: الحمار Brichis أي: نهق، وفي هذا الاسم تورية بأن الحمار إذا رآها نهق من فرط مرحه، ومن أسمائه عند الفرنسيين عرف الديك: Crète de coque.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.