هي بنية السكان من حيث الجنس وذلك يعني حسب الاناث والذكور، إذ أن بعض الدول تتصف باضطراب التوازن بين الجنسين وذلك بسبب الهجرة السكانية والحروب ، حيث تزيد الاناث عن الذكور في الدول التي بها حروب ، لأن أغلبية خسائر الحرب البشرية تكون من الذكور، حيث تؤثر التركيبة النوعية في ضعف وقوة الدولة وذلك بحسب مستوى مشاركة الإناث في القوى العاملة من ناحية وبحسب التعليم في الاناث.

حيث أن التركيبة النوعية لسكان البلدان الصناعية المتقدمة هو من عوامل قوتها الاقتصادية والسياسية مثال ذلك اليابان والولايات المتحدة الامريكية وأغلب الدول الاوروبية ، أما التركيبة النوعية للدول النامية فهي سبب ضعفها بسبب انخفاض مشاركة الاناث في القوى العاملة وانخفاض التعليم بين الاناث مثل دوا أفريقيا واسيا.

وتشير الدراسات في منظمة اليونسكو الدولية إلى اختلال النسبة بين الذكور والإناث في التعليم الثانوي في الدول النامية، إذ لم يكن في المدارس الثانوية في جنوب آسيا سوى 57 أنثى مقابل كل 100 ذكر، أما في أفريقيا فكان عددهن 47 فقط. وتتميز الدول المتقدمة بانخفاض نسبة الأمية أو انعدامها بين الإناث، بينما ترتفع نسبة الأمية بين الإناث في الدول النامية.