أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2021
2223
التاريخ: 22-3-2021
2132
التاريخ: 15-1-2023
1318
التاريخ: 9-1-2016
4358
|
إن للطفل والفتى في أيام حياته الاُولى حركات مرّة وحلوة , ومن الممكن أن ترجع بعض تلك الحركات إلى المسائل الثقافية أو الاجتماعية أو العاطفية في العائلة أو النظام الروحي أو الفكري لهم .
إن الحركات الحسنة للأطفال يمكن أن تعلمهم تجارب مفيدة , على الآباء والاُمهات استغلال تلك الأعمال الحسنة من أجل تطويرها والاستفادة منها لأجل بناء مستقبل الطفل وذلك من خلال تقديم الهدايا له وذكر اعماله الجيدة أمام الآخرين حتى نزرع في نفس الطفل حب العمل الصالح ويصبح قدوة للآخرين للقيام بالأعمال المفيدة والحسنة. ويجب أن يكون مقدار التشجيع متناسباً مع حجم العمل المفيد الذي يمكن أن يؤديه الطفل.
ويجب كذلك أن ينتبه الآباء إلى عملية التشجيع هذه حتى لا تخلق نوع من الحساسية مع الطفل وبقية اخوته أو اصدقائه مماّ يولدّ حالة من الحقد والحسد بين الأطفال تنعكس على تصرفاتهم المستقبلية .
وعندما يكبر الطفل يجب أن يفهم انّ العمل الصالح يكون من أجل رضا اللُّه سبحانه وتعالى وهو بعنوان مسؤولية اجتماعية لا تحتاج إلى تشجيع من الآخرين .
يجب أن يمتنع الأبوين من استخدام الخشونة والضرب والاهانة والتوبيخ ضد أبنائهم لأتفه الاسباب , فالشخص الذي يُضرب في طفولته يتعلم طرق التسلّط على الآخرين أو قبول التسلّط عليه من الآخرين .
إن الهدف من المعاقبة هو تفهيم الطفل بأن له حدود يجب أن يراعيها , ويجب أن يكون للوالدين تأثير عاطفي وعلمي على الأبناء يمنعهم من ارتكاب الأخطاء , ومع الكلام البسيط والمستدل يعلموهم طريق السداد وإذا كان لابدّ من المعاقبة يجب أن يعاملوهم معاملة سطحية لمدة قصيرة ويفهموهم أنّ هذه المعاملة من أجل عملهم الخاطئ وما ان شاهدوا علامات الاصلاح والندم عند أبنائهم يجب أن يتصالحوا معهم ويعلموهم أحسن من قبل ويقدّموا لهم الحبّ والولاء .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|