أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2020
![]()
التاريخ: 20-7-2017
![]()
التاريخ: 7-5-2022
![]()
التاريخ: 17-7-2017
![]() |
كان بلال مؤذن رسول الله (صلى الله عليه واله) غلاماً حبشياً ، نحيل القوام وفي لسانه لكة ، فكان يقول الشين سيناً (يعني لا يستطيع تلفظها) ، كان يقول : أسهد أن محمداً رسول الله .
بعد فتح النبي (صلى الله عليه واله) لمكة كسر الأصنام في الكعبة ورمى بها في وجوه الكفار امثال أبي سفيان ، ثم قال لبلال : اصعد إلى الكعبة وأذن.
فعلا بلال ظهر الكعبة وأذن. طبعاً لم يكن صوته جميلاً.
فكره عكرمة وقال عتاب بن الأسيد : الحمد لله الذي أكرم أبا عتاب من هذا اليوم ! وقال سهيل بن عمرو كلاماً وقال الحرث بن هشام : اما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً؟.
فقال أبو سفيان : إني لا أقول شيئاً والله ! لو نطقت لظننت أن هذه الجدر تخبر به محمداً ، وبعث إليهم فأخبرهم بما قالوا فاستغفر عتاب وأسلم و ولاه النبي مكة.
ثم تلا الآية القرآنية : {إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات : 13].
فالميزان هو ترك المعاصي ، والقرب من الله ، والإخلاص لله ، والورع.
الميزان هو التقوى.
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|