أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2017
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2022
![]()
التاريخ: 10-10-2017
![]() |
كان لي عمّ زاهد في الدنيا ، تغلّب ورعه على غضبه ، حتى صار مثال المتقين. يحكى أنه قام مرة بصفقة تجارية لمادة (النيلة) التي تستعمل في الغسيل ، ولما أقبلت التجارة بالبحر من أوربا اعترضتها عاصفة هوجاء ، أسقطت السفينة الى قعر البحر.
ووصلت الأخبار الى دمشق بان صفقة الحاج زاهد قد غرقت في البحر، فلما بلغه الخبر لم يزد على انه قال : لاحول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ، إنا لله وإنا اليه راجعون.
ومرّت ستة أشهر على الحادثة ، وإذا بخبر يأتي من الشركة ، مفاده ان الباخرة قد وجدت ، وانتزعت من قاع البحر.
وقد وجد ويا للغرابة ان صناديق النيلة التي وجدت فيها لم تصب بأي أذى ، مع أن النيلة معروفة بولعها الشديد للماء وذوبانها السريع فيها ، وعادت التجارة الى دمشق سالمةٍ مسلمة ، فباعها بأضعاف مضاعفة لندرة وجودها في الأسواق في ذلك الوقت.
عند ذلك شكر الله تعالى ، وقال : حقاً إن المخمّس لا يتلف ولا يُغرق.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|