المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفاعلات الهاليدات العضوية
2025-01-11
قواعد في الإدارة / الوضوح في الرؤية
2025-01-11
قواعد ادارة الخلاف / معرفة أساس الخلاف
2025-01-11
القسوة البدنية
2025-01-11
غشاء الخلية The cell membrane
2025-01-11
الخواص الفيزيائية للهاليدات
2025-01-11

مراحل صناعة برنامج تلفزيوني- مرحلة الإنتاج
29-1-2022
 التأثيرات الكيمياوية على الكبد
27-12-2015
وثيقة تنظيم البث والاستقبال الفضائي في المنطقة العربية( ١)
23-6-2019
الجرب العادي في البطاطس
21-12-2015
Matroid
16-1-2022
حصاد المحاصيل Hervesting
2024-09-12


الاستفهام  
  
2471   06:12 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص299- 302
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستفهام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-18 1372
التاريخ: 2024-08-09 343
التاريخ: 21-10-2014 1775
التاريخ: 21-10-2014 1895

الاستفهام من أكثر الوظائف اللغوية استعمالا؛ لأن الاتصال الكلامي يكاد يكون حوارا بين مستفهم ومجيب. والاستفهام طلب الفهم كما يقولون، ومن ثَمَّ فإن جملة الاستفهام جملة طلبية.

وللاستفهام وظيفتان: طلب التصديق، وطلب التصور.
أولا: طلب التصديق:
وهو الذي يسأل عن الجملة التي بعد كلمة الاستفهام: أصادقة هي أم غير صادقة؛ ولذلك يجاب عنها بـ"نعم" أو "لا" ويستعمل في هذه الجملة حرفان:
الهمزة           وهل.
وهذان الحرفان يتفقان في أشياء ويختلفان في أشياء؛ فهما يتفقان في دخولهما على الجملة بنوعيها: الاسمية والفعلية:
أزيد موجود؟                       أسافر زيد؟
هل زيد موجود؟                   هل سافر زيد؟
ويقول النحاة: إن الهمزة هي الأصل في الاستفهام، ومن ثَمَّ فهي تفترق عن "هل" باستعمالات خاصة:
أ- فهي تدخل على الجملة المثبتة، والجملة المنفية، أما "هل" فلا تستعمل إلا مع الجملة المثبتة:
تقول:             أسافر زيد؟      ألم يسافر زيد؟
                   أزيد مسافر؟    أليس زيد مسافر؟
وتقول:           هل سافر زيد؟ هل زيد مسافر؟
ص299
لكنك لا تقول: *هل لم يسافر زيد؟        *هل ليس زيد مسافرا؟
ب- وهي تدخل على الجملة الشرطية، ولا يصح ذلك مع "هل" تقول:
أإن نجح زيد تكافئه؟
ولا تقول: هل إن نجح زيد تكافئه؟
جـ- وهي تدخل على "إنَّ" ولا يصح ذلك مع "هل"، تقول:
أإنه لشاعر؟
ولا تقول: هل إنه لشاعر؟
د- إذا وقعت في جملة معطوفة تأخر عنها حرف العطف؛ لأن لها الصدارة كما يقولون. أما "هل" فتقع بعد حرف العطف، تقول:
حضر زيد أو حضر عمرو؟ أفحضر عمرو؟ أثُمَّ حضر عمرو؟
ومع "هل" تقول: وهل حضر عمرو؟ فهل حضر عمرو؟ ثم هل حضر عمرو؟
ثانيا: طلب التصور:
وتستخدم فيه الهمزة وبقية كلمات الاستفهام؛ لأنك هنا لا تسأل عن "صدق" الجملة المستفهم عنها، بل تسأل عن "تصور" المستفهم عنه. وقد سبق الكلام عن ذلك كله عند حديثنا عن الأسماء المبنية.
جواب الاستفهام:
لما كان الاستفهام "طلبا" فلا بد له من جواب، وجمل الجواب لا محل لها من الإعراب دائما. ونلفتك إلى ما يلي:
1- طلب التصديق يجاب عنه علي النحو الآتي:
أ- إذا كانت الجملة مثبتة يجاب عنها بـ"نعم" إثباتا، و"لا" نفيا:
أحضر زيد؟     هل حضر زيد؟
ص300
نعم: حضر زيد.
لا: لم يحضر زيد.
أزيد حاضر؟    هل زيد حاضر؟
نعم: زيد حاضر.
لا: ليس زيد حاضرا.
وتستعمل في الإجابة المثبتة أيضا كلمتا "أَجَلْ" و"إي" نقول:
أجل: حضر زيد.         أجل: زيد حاضر.
إي: حضر زيد.          إي: زيد حاضر.
وتقول في إعرابها: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ب- إذا كانت الجملة منفية يجاب عنها بـ"بلى" إثباتا، و"نعم" نفيا:
ألم: يحضر زيد؟                   أليس: زيد حاضرا؟
بلى: حضر زيد.                   بلى: زيد حاضر.
نعم، لم يحضر زيد. نعم، ليس زيد حاضرا.
2- طلب التصور:
لا يستعمل هنا حرف جواب، وإنما يجاب بتحديد المسئول عنه:
أحضر زيد أم عمرو؟              -زيد.
مَنْ حضر؟                         -زيد.
متى حضر زيد؟ -يوم الجمعة.             ... وهكذا.
- لا تستعمل "أم" مع "هل"، وإذا اضطررت إلى ذلك فعليك تكرار "هل" بعد أم.
ص301
- يستعمل الفعل المضارع المسبوق بالفاء في جواب الاستفهام، فتجري عليه الأحكام السابقة في جواب الأمر؛ إذ ينصب بأن مضمرة، تقول:
هل تجتهد فتنجح؟
الفاء: حرف عطف يفيد السببية، وتنجح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقدير أنت.
والمصدر المؤول معطوف على مصدر مؤول متوهم من الفعل السابق، والتقدير:
هل يكون منك اجتهاد فيكون لك نجاح؟
ص302



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.