المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

الحالة الكيميائية للتربة
20-11-2017
أكاذيب و مواقف
17-6-2019
احرف الزيادة
17-02-2015
الإعالة
22-9-2021
مبيد ازادراكتين Azadirachtin 1% EC
11-10-2016
شكر النعمة
2024-09-15


صدق النية وصفاؤها  
  
2022   05:51 مساءً   التاريخ: 6-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 302-303
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1529
التاريخ: 2-10-2017 4323
التاريخ: 21-8-2017 1246
التاريخ: 17-10-2017 1277

كان الشاه عباس الكبير من أكابر ملوك السلالة الصفوية التي اتخذت من أصفهان عاصمة لها.

وكان الشاه عباس يقرب العلماء والفقهاء ، فاجتمع له عالمان جليلان ، احدهما عربي وهو الشيخ البهائي ، والاخر فارسي وهو السيد الداماد ، فكان لا يخرج ويرجع الا بصحبتهما.

وكان الشيخ البهائي ناحل الجسم ، والشيخ الداماد عظيم الجثة.

واتفق مرّة ان الشاه عباس ركب الى بعض نزهاته بصحبتهما ، فأراد أن يختبر نية كل واحد منهما نحو الآخر.

وكان السيد الداماد قد تأخر عن الملك ، بينما الشيخ البهائي قد تقدم عليه ، وكل منهم راكب على فرسه.

فتأخر الملك حتى حاذى السيد الداماد وقال له : يا سيدنا ألا تنظر الى الشيخ البهائي كيف تقدم بفرسه علينا ، ولم يمش على وقار كما تمشي انت؟!

فقال الداماد : أيها الملك إن جواد الشيخ قد استخفه الطرب بمن ركبه ، فهو لا يستطيع التأني ، فسبقنا.

ثم ترك الداماد واسرع حتى حاذى الشيخ البهائي وقال له : يا شيخنا الا تنظر الى هذا السيد كيف أتعب مركبه بجثمانه الثقيل ، والعالم ينبغي أن يكون مرتاحاً مثلك خفيف المؤنة؟!.

فقال البهائي : أيها الملك ان جواد السيد قد أعيا بما حمل من علمه الذي لا تستطيع حمله الجبال الرواسي.

عند ذلك نزل الشاه عباس عن جواده ، وسجد لله شكراً ، أن يكون علماء دولته بهذا الصفاء النفسي ، وهذا الإخلاص والوفاء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.