أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2022
2282
التاريخ: 7-2-2019
2742
التاريخ: 20-01-2015
3347
التاريخ: 20-01-2015
3525
|
من بشائر المصطفى مرفوع إلى يزيد بن قعنب قال كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب (رضي الله عنه) وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام) وكانت حاملا به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق فقالت يا رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل (عليه السلام) وإنه بنى البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلا ما يسرت علي ولادتي قال يزيد بن قعنب فرأيت البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا وعاد إلى حاله فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)ثم قالت إني فضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يعبد فيه إلا اضطرارا و إن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى أكلت منها رطبا جنيا و إني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة و أرزاقها فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف وقال يا فاطمة سميه عليا فهو علي و الله العلي الأعلى يقول اشتققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي وأوقفته على غامض علمي وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي و يقدسني و يمجدني فطوبى لمن أحبه و أطاعه و ويل لمن أبغضه و عصاه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|