أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2017
1694
التاريخ: 29-7-2016
1936
التاريخ: 29-9-2020
2322
التاريخ: 25-6-2017
1838
|
ولد في سامراء في 24 رجب سنة 1301 وتوفي سنة 1386 في بغداد نشأ في كربلاء حيث قرأ فيها العلوم العربية وشطرا من الفقه والأصولين، ثم هاجر إلى النجف فبقي فيها ست عشرة سنة، قرأ فيها على الشيخ ملا كاظم الخراساني وشيخ الشريعة الشيخ فتح الله الأصفهاني وخرج منها في 14 رمضان سنة 1330 فساح في السواحل العربية وبلاد الهند نحو سنتين وحج بيت الله الحرام وعاد إلى النجف فيرجب سنة 1332 ثم عاد إلى كربلاء.
وكان قبل رحلته قد أصدر مجلة العلم في النجف، وقد نحا فيها منحى اصلاحيا لم يالفه الناس من قبل، وهاجم بعض التقاليد الطارئة على أذهان المتدينين، وككل مصلح يتصدى لنشر آرائه فقد لاقي مقاومة وعنتا شديدين.
واتصلت بعض أفكاره بالأقطار الاسلامية خارج العراق فكان لها نفس الصدى. وثارت بينه وبين السيد عبد الحسين شرف الدين معركة قلمية عنيفة على صفحات مجلة العرفان.
وكان من أقطاب الحركة الدستورية في العراق وإيران منذ عام 1324 1330 وبعد عودته من رحلته كانت طلائع الحرب العالمية الأولى قد أطلت، ولما هاجم الإنكليز العراق كان ممن خرج لقتالهم مع من خرج من العلماء فكان في جبهة الشعيبة، وقد دون ذكرياته عن تلك الحوادث في رسالة سماها الخيبة في الشعيبة. وبعد الاحتلال الانكليزي للعراق كان من رجال الثورة التي اندلعت عليهم العام 1920 م.
ولما قام الحكم الوطني في العراق اختير وزيرا للمعارف في أول وزارة ألفت في عهد الملك فيصل الأول، ثم استقال منها فاستقالت الوزارة كلها، وعاد إلى كربلاء. وبعد سنة اختير رئيسا لمحكمة التمييز الشيعية عند تشكيل المحاكم الشرعية، وهي المحكمة التي عرفتباسم مجلس التمييز الجعفري.
ثم فقد بصره فادى ذلك إلى تركه العمل الحكومي، وأقام مترددا بين الكاظمية وبغداد. ومن ماثره في هذه الفترة انشاؤه مكتبة الجوادين العامة التي جعل نواتها مكتبته الكبيرة واتخذ لها قاعة في غرفة من غرف المقام الكاظمي.
ولقد كان نصير كل دعوة اصلاحية وداعية خير ومحبة وألفة. وله العديد من المؤلفات منها نهضة الحسين والهيئة والاسلام ه.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|