الصّلاة هي المعيار الأوّلي، فإنّها أعلى الأذكار وأحلاها، وكلُّ شيءٍ تابعٌ لها: فإذا تمّت الصّلاة ؛ تمّت إنسانيّة الإنسان.. وبعبارةٍ جامِعةٍ : فالمِحَكّ هي الصّلاة. |
إنّ الذي يوجّه الإنسان في ساحة الحياة خيراً كان أو شرّاً، هو جهاز الإرادة، ولهذا في باطنه تدور معركةٌ بين الشيطان وجنوده، والعقل وجنوده، للاستيلاء على هذا الجهاز، ومن المعلوم أنّ مصير الإنسان متوقّفٌ على فوز أحدهما |
يجب إظهار الحبّ والعطف تجاه الطفل عندما يقوم بعملٍ صالحٍ، وهذه المحبّة يجب أنْ تكون عميقةً ومقرونةً بكرمٍ وسخاوةٍ؛ حتى يحسّ الطفل بلذّة عمله، ويلمس ذلك بيده بواسطة إعطائه مكافأةً تبقى ذكرى ومحرّكاً دائميّاً له في حياته العمليّة |
إنّ سرعة قبول الاعتذار من سمات النفوس الكريمة، التي لا يمكنها أن تتحمّل ما يكون عليه المعتذر من إحساسٍ بالذّل والمهانة، ومن موجبات استنزال الرحمة الإلهية على العبد الذي لا ينفكّ عن الاحتياج لرحمة ربّه وعفوه |
إنّ العقل يجب أنْ يخضع لضوابط فكرية وإلهية وإلى مَلَكات وفضائل أخلاقية منظّمة؛ لكي لا يكون سبباً للمآسي والويلات |
للقدوة دورٌ مهمٌّ وأساسيٌّ في حياة الطفل، وتعتبر بمثابة درسٍ وكتابٍ ومحرّكٍ للطّفل |
يجب أنْ يعلم الطّفل بأنَّ الأخلاق مدعاةٌ إلى بعث النشاط ورقّة النفس، وهي بمثابة العامل المساعد على التقدّم والموفقية |
يجب أنْ يفهم الطّفل بأنَّ العمل الصالح يتبعهُ رضا الله سبحانه وتعالى والوالدين والناس، والعمل الطالح يوجِب سخط الله وغضبه وعدم رضا الوالدين والآخرين |
إنّ تنمية الضمير الأخلاقيّ لدى الأطفال ونفوذ ذلك في أعمالهم وسلوكهم في الحال والمستقبل يؤثّر في حياة الطفل، ومن هنا نستطيع نشر الكرامة والعفّة بين أفراد المجتمع |
يجب أن تتّسم أنماط التعامل مع الطفل بالتوجيه والتنبيه، وأن تكون بنّاءةً ومبنيةً على نوعٍ من سياسة الأخذ والعطاء والتعاون والاحترام المتقابل |