إنّه لأمرٌ محيّرٌ ومثيرٌ للتحسّر؛ أن يكرّس العباد سعيهم الحثيث في شؤون دنياهم، أمّا فيما يورث لهم سعادة الأبد، فلا موقع له في نشاطهم، أو له موقعٌ لا يُعبأ به، متمثّلٌ في صلاةٍ لا يُقبلون فيها بقلوبهم، ولا تغيّر شيئاً من واقعهم |
يجبُ على العبد المتوكّل الذي فوّض أمره إلى الله تعالى، أن يعيش حالةً من الارتياح والطمأنينة؛ فالمظلوم الذي أوكلَ أمر خصمه إلى محامٍ خبيرٍ ألا يكون مطمئناً؟! فكيف به وهو قد أوكلَ أمره إلى السّلطان الحاكم في الأمور كلّها؟! |
إنّ حسن الظنّ لا يعني التفريط في التعامل مع الآخرين بثقةٍ مطلقةٍ |
إنّ مِن أهم وظائف المشرفين على التربية هو نشر وترسيخ الأخلاق في المجتمع والعمل على تنميتها وتربية الجيل تربيةً صحيحةً |
إنّ الحرمان من المحبّة يمهّد الأرضية لحالات التشاؤم وعدم الاهتمام والعداوات، وأحياناً للثورة والتمرّد على الآخرين، ويتسبّب أيضاً في إيجاد حالة الكره والتشاؤم |
أيّةُ عظمةٍ عندَنا ؟!.. وما عندَنا مِنَ العظمةِ، يتمثّلُ في الوقوفِ بينَ يَدَي اللهِ تَعالى، فنُحَقِّقُ قِسمَةً مِنها في الرّكوعِ، وقِسمَةً في السُّجودِ |
لعَلَّ الحكمةَ في تكرارِ الصّلاةِ - إضافةً إلى تثبيتِ الآثارِ - هُوَ السيرُ إلى اللهِ تَعالى، بمَعنى: أنْ نجعلَ كُلَّ فريضةٍ مِنْ فرائضِنا ؛ خيرةً مِنْ سابِقَتِها ! .. وذلكَ بأنْ نجعلَ الصّلاةَ السابقةَ؛ مُقَدِّمَةً لإتقانِ اللاحِقَةِ |
إنَّ القِيامَ في الصّلاةِ إظهارٌ للعبوديّةِ، والسّكونِ بينَ يديهِ، وكأنَّ العبدَ ليستْ لَهُ حركَةٌ مِنْ تلقاءِ نفسِهِ ؛ ولكنَّ السجودَ يُمَثّلُ غايةَ التَّذلُّلِ والخضوعِ، فكأنَّهُ يقولُ لمولاهُ: أنا كالتُّرابِ بينَ يديكَ ! |
إنَّ حضورَ القَلبِ في الصّلاةِ، يتحقّقُ مِنْ خِلالِ النّوافلِ والمُستحبّاتِ، وبتبديلِ الفُرادى إلى جَماعةٍ .. وبِعبارةٍ جامِعَةٍ: لا ينبغي تحميلُ النفسِ ما لا تُطيقُ في ساعةِ الغَفلةِ، كما لا ينبغي تفويتُ الإقبالِ ساعةَ الحُضورِ |
إنَّ إتقانَ الصّلاةِ يتوقّفُ على إصلاحِ الظّاهِرِ والباطنِ، والابتعادِ عَنِ المُنكراتِ الظاهريّةِ والباطنيّةِ .. ومِنْ طُرُقِ إتقانِها أيضاً ؛ التّوسُّلُ الجادُّ بصاحبِ الأمرِ (عليهِ السَّلامُ) حينَ الشّروعِ فِيها. |