كربلاء النِبراس: غُرّةٌ في جَبينِ الأزمنةِ.. وتاجُ ماسٍ لرأسِ الأمكِنة |
كربلاء الشَّهادة: مَوتٌ مِن أجلِ الحَياةِ .. لحياةٍ بِلا مَوت |
كربلاء الدَّليل: ضوءُ فنارٍ يهدي للنَّجاة.. ودليلُ التائهينَ في لُججِ الحَياةِ |
كربلاء التأريخ: الكرامَةُ والإباءُ.. ورمز عزٍّ يشمَخُ بالكبرياء |
كربلاء الجرح: رايةٌ خضراء ستظلّ ساريتها تقطر بالدّماء |
إنّ من المعلوم ارتفاع عقوبة المسخ والخسف في أمّة النبيّ الخاتم (ص)، إكراماً لمن بعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، إلّا انّ هناك عقوبةً أخرى شبيهةً بتلك العقوبات، وهي المسخ في الأنفس، والخسف في الأفئدة والعقول! |
إنّ تعويد الأبناء على الالتزام الإيمانيّ منذ الطفولة وقيامهم ببعض الفرائض مثل الصّلاة وقراءة القرآن، يساعد كثيراً في زرع الإيمان وتعميقه في نفوسهم عند الكِبَر |
إنّ المكانة الاجتماعية للأفراد تتحدّد بمقدار الفائدة التي يقدمونها للمجتمع، والحديث النبويّ الشريف يشير إلى هذه الحقيقة: (خير الناس من نفع الناس) |
تعلّم من الأطفال، فهم يُسعَدون بأمورٍ صغيرةٍ نعتبرها نحن الكبار (تافهةً)، ولكنّهم يعتبرونها كبيرةً بمقدار ما تمنحهم من الشعور بالسعادة |
حقُّ اللسانِ: (وَأَمَّا حَقُّ اللِّسَانِ فَإِكْرَامُهُ عَنِ الْخَنَا وَتَعْوِيدُهُ عَلَى الْخَيْرِ وَحَمْلُهُ عَلَى الْأَدَبِ وَ إِجْمَامُهُ إِلَّا لِمَوْضِعِ الْحَاجَةِ وَالْمَنْفَعَةِ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا وَإِعْفَاؤُهُ عَنِ الْفُضُولِ الشَّنِعَةِ الْقَلِيلَةِ الْفَائِدَةِ الَّتِي لَا يُؤْمَنُ ضَرَرُهَا مَعَ قِلَّةِ عَائِدَتِهَا وَيُعَدُّ شَاهِدَ الْعَقْلِ وَالدَّلِيلَ عَلَيْهِ وَتَزَيُّنُ الْعَاقِلِ بِعَقْلِهِ حُسْنُ سِيرَتِهِ فِي لِسَانِهِ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ) |