حقُّ النَفسِ: (وَأَمَّا حَقُّ نَفْسِكَ عَلَيْكَ فَأَنْ تَسْتَوْفِيَهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَتُؤَدِّيَ إِلَى لِسَانِكَ حَقَّهُ وَإِلَى سَمْعِكَ حَقَّهُ وَإِلَى بَصَرِكَ حَقَّهُ وَإِلَى يَدِكَ حَقَّهَا وَإِلَى رِجْلِكَ حَقَّهَا وَإِلَى بَطْنِكَ حَقَّهُ وَإِلَى فَرْجِكَ حَقَّهُ وَتَسْتَعِينَ بِاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ..). |
حقُّ اللهِ: (فَأَمَّا حَقُّ اللهِ الْأَكْبَرُ فَإِنَّكَ تَعْبُدُهُ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَكْفِيَكَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَحْفَظَ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْهَا..) |
إنّ نسبة عالم الدنيا قياساً إلى عالم الآخرة، كنسبتها إلى عالم الأرحام، وليعلم أنّ الموت ولادةٌ للأرواح! |
السلامُ على عليلِ كربلاء..المُقرَّنِ بأصفادِ الرّزايا..والمَسُوقِ على ضالعِ أسرٍ وسِبا بينَ الأمصارِ والقِفار |
إذا كنت تريد السعادة فلا بدّ أن تقتنع بما يتوفّر لديك منها؛ لأنّ السعادة المطلقة لا وجود لها إلا في خيال الشعراء |
الغيبة من أخطر وأكبر آفات اللسان وأكثرها شيوعاً، وهي ذكر الغير بما يكرهَهُ لو بلغه، سواءً كان ذلك في بدنه أو أخلاقه أو أقواله أو أفعاله المتعلّقة بدينه أو دنياه |
سُئِلُ الإمامُ الحُسينُ(عليهِ السَّلام): كيفَ أصبَحتَ يا ابنَ رسولِ اللهِ ؟ قالَ: (أَصْبَحْتُ وَلِيَ رَبٌّ فَوْقِي ، وَالنّارُ أَمامِي ، وَالْمَوْتُ يَطْلُبُني ، وَالْحِسابُ مُحدِقٌ بي ، وَأَنَا مُرْتَهَنٌ بِعَمَلي). |
قالَ الإمامُ الحُسينُ(عليهِ السَّلام): (إنَّ هذِهِ الدُّنْيا قَد تَغَيَّرَتْ وَتَنَكَّرَتْ وأدْبَرَ مَعرُوفُها، فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إلاَّ صُبابَةٌ كَصُبابَةِ الإناءِ، وَخَسِيسُ عَيْشٍ كَالمَرعَى الوَبِيلِ). |
قالَ الإمامُ الحُسينُ(عليهِ السَّلام): (لِيَرْغَبِ الْمُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ اللَّهِ، فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً، والْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً) . |
قالَ الإمامُ الحُسينُ(عليهِ السَّلام): (إِنَّ النَّاسَ عَبِيدُ الدُّنْيَا، وَالدِّينُ لَعْقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُونَ) . |